الشيخ محمد جبريل من أشهر القراء المصريين، وقد نال العديد من الجوائز على مستوى العالم العربي؛ لتميزه في القراءة وحسن تجويده وجمال صوته العذب الرنان الجميل الذي تشعر معه بخشية الله تعالى، فما أجمل أن تسمع تلك الأصوات الرطبة الندية التي تخرج من أفواه هؤلاء القراء الذين نحسبهم على خير والله حسيبهم.
ونحن في هذا الموضوع أدعية الشيخ محمد جبريل من دعائه في القنوت، نتعرض إلى بعض الأدعية التي قالها الشيخ في قنوت رمضان ودعا بها ومن خلفه يؤمِّن آلاف المصلين في مشهد رائع جدًّا يمثل وجه مصر المتدين.
دعاء القنوت للشيخ محمد جبريل :
اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا واصرف عنا شر ما قضيت، نستغفرك ونتوب إليك، ونؤمن بك ونتوكل عليك، ونثني عليك الخير كله، أنت الغني ونحن الفقراء إليك.
لك اللهم أسلمنا، وبك آمنا، وعليك توكلنا، وإليك أنبنا، وبك خاصمنا، وإليك حاكمنا، وعليك توكلنا، فاغفر لنا ياربنا ما قدمنا وما أخرنا، وما أسررنا وما أعلنا، وما أنت أعلم به منا، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله أنت.
اللهم رب النبي محمد صلى الله عليه وسلم اغفر لنا ذنوبنا، وأذهب غيظ قلوبنا، وأجرنا من مضلات الفتن ما أحييتنا، واشف صدور قوم مؤمنين.
يا من يسمع دبيب النمل على الصفا، ويحصى وقع الطير في الهوا، ويعلم ما في القلب والكلي، ويعطي العبد على ما نوى، يا أرحم الراحمين.
نسألك يا الله، نسألك يا حنان، نسألك يا منان، نسألك يا حى يا قيوم، نسألك باسمك الكبير المتعالي، الذي ملأ الأركان كلها، أن تكشف عنا وعن جميع المسلمين شر البلاء، وسوء القضاء، ما لا يكشفه عنا أحد غيرك، ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون.
انظر أيضًا: أذكار المساء العفاسي
أدعية جميلة :
نعوذ بك من زوال نعمتك، وفجاءة نقمتك، وتحول عافيتك، وجميع سخطك، سبحانك أنت الذي خلقتنا وتهدينا، وأنت الذي تطعمنا وتسقينا، وإذا مرضنا فأنت تشفينا، وأنت الذي تميتنا ثم تحيينا، ربنا نطمع أن تغفر لنا خطيئاتنا يوم الدين.
ربنا هب لنا حكما وألحقنا بالصالحين، واجعل لنا لسان صدق في الآخرين، واجعلنا من ورثة جنة النعيم، واغفر لنا أجمعين، واغفر لآبائنا وأمهاتنا، ولا تخزنا يوم يبعثون، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
ياربنا نسألك قلبنا سليماً، نسألك قلبا خاشعا، ورزقا واسعا حلالا طيبا، ويقينا صادقا، وعملا صالحا متقبلا، ودعاء مستجابا، وشفاء من كل داء.
نعوذ بك من علم لا ينفع، وعمل لا يرفع، وعين لا تدمع، ونفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها.
يا غياث المستغيثين، ويا صريخ المستصرخين، فك أسر المأسورين من المسلمين.
اللهم كن لمصر والإسلام والمسلمين حافظا من مكر كل ماكر، وفجر كل فاجر، وشماتة كل شامت، وحسد كل حاسد، وعداوة كل عدو، ومن جميع المهالك والمضار، والحرام والضلال، بقوتك يا شديد المحال.
يا من إليه المشتكى، نشكو إليك ضعف قوتنا، إن كانت رحمتك وقفا على المحسنين، فمن يكون للمسيئين؟ فمن للمذنبين.
وإن كنت لا تتقبل إلا من عبادك المتقين، فمن يكون للمذنبين والمسيئين؟
انظر أيضًا: أدعية مكتوبة للشيخ محمد حسان
رمضان شهر القرآن والدعاء:
يا أرحم الراحمين، تقبل اللهم رجائنا، ودعائنا، وتلاوتنا، وصيامنا، وقيامنا، وركوعنا، وسجدونا، واجعلنا من عتقاء شهر رمضان.
وارزقنا شفاعة القرآن، و وارزقنا شفاعة الصيام، وشفاعة خير الانام
وكن لنا صاحباً في سفرنا، وخليفة في أهلنا، واطمس على وجوه أعدائنا.
وصلِّ اللهم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً.
انظر أيضًا: أدعية الشيخ الشعراوي
كان هذا ختام موضوعنا حول أدعية الشيخ محمد جبريل من دعائه في القنوت، قدمنا خلال هذه المقالة بعض الأدعية التي قالها الشيخ محمد جبريل في قنوت رمضان، والتي كان لها أثر كبير في خشوع المصلين وراءه؛ لما يتمتع به الشيخ من جمال في الصوت وحسن في الأداء، وهكذا القراء المجيدين دائمًا يجدون التقدير من الناس بحسن الاستماع إليهم وكثرة محبيهم وروادهم ومن يريدون الصلاة خلفهم، فاللهم اجزهم خير الجزاء، فهو كالنجوم في السماء، نحب أن نراها دائمًا في احسن الأحوال كما أمتعونا بعذوبة أصواتهم وحلاوة بيانهم.
