محتوي الموضوع
الصلاة هي الصلة التي تربط العبد وربه عز وجل وقد شرع المولى سبحانه وتعالى أذكارًا تقال قبل الصلاة وأثنائها وبعد الصلاة ووصانا بها المصطفى صلى الله عليه وسلم وذكر الله والدعاء له على كل حال وفي كل وقت وظرف من الأمور التي تقرب العبد المسلم من ربه سبحانه وتعالى وتقوي رابطته وصلته الإيمانية بهذا الدين الرائع العظيم فينبغي على العبد المسلم منا أن يحفظ ويحافظ أذكاره بصورة عامة وعلى الخصوص أذكار الصلاة لما فيها من عظيم الأجر والثواب عند المولى عز وجل.
وفي هذا الموضوع سنتحدث عن أذكار الصلاة ابن باز رحمه الله فالعلامة ابن باز رحمه الله هو من علماء المسلمين في العصر الحالي والعلامة ابن باز كان من علماء الفتوى بالمملكة العربية السعودية وله باع كبير في نشر الدعوة الإسلامية العطرة.
أذكار الصلاة ابن باز رحمه الله:
أذكار استفتاح الصلاة:
- الْحَمْدُ للّهِ حَمْداً كَثِيراً طَيِّباً مُبَارَكاً فِيهِ.
- أكْبَرُ كَبِيْرًا، وَالْحَمْدُ لِلهِ كَثِيْرًا، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَّاصِيْلًا. أعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ: مِنْ نَفْخِهِ، وَنَفْثِهِ، وَهَمْزِهِ.
- رَبَّ جَبْرَائِيلَ، وَمِيْكَائِيلَ، وَإِسْرَافِيْلَ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأرْضِ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيْمَا كَانُوا فِيْهِ يَخْتَلِفُونَ، اِهْدِنِيْ لِمَا اخْتُلِفَ فِيْهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِيْ مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيْمٍ.
- اللهم أنْتَ الْمَلِكُ لَا إِلَهَ إِلَّا أنْتَ، أنْتَ رَبِّيْ وَأنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِيْ وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِيْ فَاغْفِرْ لِيْ ذُنُوْبِيْ جَمِيْعًا إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنوبَ إِلَّا أنْتَ. وَاهْدِنِيْ لِأحْسَنِ الْأخْلَاقِ لَا يَهْدِيْ لِأحْسَنِهَا إِلَّا أنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّيْ سَيِّئَهَا، لَا يَصْرِفُ عَنِّيْ سَيِّئَهَا إِلَّا أنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدَيْكَ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ، أنَا بِكَ وَإِلَيْكَ، تَبارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوْبُ إِلَيْكَ.
- بَاعِدْ بَيْنِيْ وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللهم نَقِّنِيْ مِنْ خَطَايَايَ كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللهم اغْسِلْنِيْ مِنْ خَطَايَايَ، بِالثَّلْجِ وَالْمَاءِ والْبَرَدِ.
- سُبْحَانَكَ اللهم وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ.
أذكار الركوع:
- سُبْحَانَ ذِيْ الْجَبَرُوْتِ، وَالْمَلَكُوْتِ، وَالْكِبْرِيَاءِ، وَالْعَظَمَةِ.
- اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي، وَمُخِّي وَعَظْمِي وَعَصَبِي.
- سُبْحانَ رَبِّيَ الْعَظِيْمِ. ثلاث مراتٍ أو أكثر.
- سُبْحَانَ رَبِّيَ العَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ. ثلاث مراتٍ.
- سُبحانَكَ اللّهمَّ ربَّنا وَبِحمدِكَ، اللّهمَّ اغفِرْ لي.
- سُبُّوُحٌ، قُدُّوسٌ، رَبُّ المَلَائِكَةِ وَالرُّوْحِ.
أذكار الرفع من الركوع:
- اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الْارْضِ، وَمَا بَيْنَهُمَا، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، أهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ، أحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ، وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ، اللهم لَا مَانِعَ لِمَا أعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ.
- اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاءِ، وَمِلْءَ الْارْضِ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي بِالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَالْمَاءِ الْبَارِدِ، اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا، كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْابْيَضُ مِنَ الْوَسَخِ.
- سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ.
- رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، حَمْدًا كَثِيْرًا طَيِّبًا مُبارَكًا فِيْهِ.
- اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ اسْلَمْتُ، خَشَعَ لَكَ سَمْعِيْ، و بَصَـرِيْ، وَمُخِّيْ، وَعَظْمِيْ، وَعَصَبِيْ، وَمَا استَقَلَّتْ بِهِ قَدَمِيْ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.
أذكار السجود:
- سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى. ثلاث مرات أو أكثر.
- سُبْحَانَ رَبِّيَ الأعْلَى وَبِحَمْدِهِ. ثلاث مرات.
- اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا وَاجْعَلْ فِيْ سَمْعِيْ نُورًا وَاجْعَلْ فِيْ بَصَرِيْ نُورًا وَاجْعَلْ مِنْ تَحْتِي نُورًا وَاجْعَلْ مِنْ فَوْقِي نُورًا وَعَنْ يَمِينِي نُورًا وَعَنْ يَسَارِي نُورًا وَاجْعَلْ أمَامِي نُورًا وَاجْعَلْ خَلْفِي نُورًا وَأعْظِمْ لِيْ نُورًا.
- اللَّهُمَّ إِنِّيْ أعُوْذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقوْبَتِكَ، وَأعُوْذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِـي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أنْتَ كَمَا أثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ.
- رَبِّ اعْطِ نَفْسِي تَقْوَاهَا زَكِّهَا أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا أنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا.
- سُبحانَكَ اللّهمَّ ربَّنا وَبِحمدِكَ، اللّهمَّ اغفِرْ لي.
- سُبْحَانَ ذِي الْجَبْرُوتِ وَالْمَلَكُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ.
- اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ وَجِلَّهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَعَلاَنِيَتَهُ وَسِرَّهُ.
- اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُّ وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِيْ خَلَقَهُ، وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللهُ أحْسَنُ
إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية هذا الموضوع الذي تطرقنا فيه بالحديث عن أذكار الصلاة ابن باز رحمه الله فقد تحدثنا عن الصلاة ومدى نفعها على العبد المسلم وكيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصى المسلمين بها فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يترك شيئًا إلا وأخبرنا بها فجزاه الله عنا خير الجزاء وفي هذا الموضوع تطرقنا لأذكار الصلاة التي صححها ابن باز رحمه الله فنسأل الله العلي العظيم أن ينفعنا بما علمنا اللهم أمين.