اذكار الصباح كامله مكتوبة وفضل قراءتها والمحافظة عليها يومياً
ذكر الله هو شفاء للقلوب وغفران للذنوب والمعاصي، امرنا الله عز وجل ورسوله بكثرة الاستغفار والذكر في كل وقت ، في اوقات الشدة والرخاء ليكون الله في عون المسلم دائماً، وقد ورد ذكر فضل الأذكار في القرآن الكريم ، قال الله تعالى : ” فَاذْكُرُونِي أَذْكُـرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ” ، ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ” . ” وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ ” ، وهذه الآيات تحثنا علي المداومة علي الذكر وشكر الله عز وجل علي نعمة في كل وقت، حتي لا نكون من الغافلين الذين يتناسون ذكر الله إلا في اوقات الشدة والمصائب فقط، و قال الرسول صلى الله عليه و سلم : ” مثل الذي يذكر ربه ، والذي لا يذكر ربه ؛ مثل الحي و الميت ” ، بمعني أنه الذي لايذكر الله بالأذكار اليومية كالميت ، والذي يذكر الله دائماً بالحي ، وكأن الأذكار تمد الإنسان بالحياة وعدم ذكرها تميته و تميت قلبه ، واذكار الصباح والمساء تحفظ المسلم من كل سوء، حيث امرنا الله سبحانه وتعالي بقول اذكار الصباح والمساء كاملة كل يوم وليلة حتي يبتعد الشيطان عن الانسان ويكون المسلم في رعاية الله وحفظة، ويكون قلبه عامراً بذكر الله في كل وقت، تعرفوا معنا الان علي اذكار الصباح كامله مكتوبة وفضلها نقدمها لكم الآن من قسم : ادعية اذكار عبر موقع احلم وللمزيد تابعونا يومياً .
اذكار الصباح والمساء كاملة
- آية الكرسي : أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ : اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ. (من قالها حين يصبح أجير من الجن حتى يمسي ومن قالها حين يمسي أجير من الجِن حتى يُصبح)
أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ. - أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم : قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، مِن شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِن شَرِّالنَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ.
- أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم : قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، مَلِكِ النَّاسِ، إِلَهِ النَّاسِ، مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ. (من قالها حين يصبح وحين يمسى كفته من كل شيء)
- أَصْبَحْنا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لله وَالحَمدُ لله ، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُلكُ ولهُ الحَمْد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير ، رَبِّ أسْأَلُكَ خَيرَ ما في هذا اليوم وَخَيرَ ما بَعْدَه ، وَأَعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما في هذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْدَه، رَبِّ أَعوذُبِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسوءِ الْكِبَر ، رَبِّ أَعوذُبِكَ مِنْ عَذابٍ في النّارِ وَعَذابٍ في القَبْر.
- اللّهمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ ، خَلَقْتَني وَأَنا عَبْدُك ، وَأَنا عَلى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما اسْتَطَعْت ، أَعوذُبِكَ مِنْ شَرِّ ما صَنَعْت ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبوءُ بِذَنْبي فَإغْفِرْ لي فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنوبَ إِلاّ أَنْتَ. (من قالها موقناً بها حين يمسي ومات من ليلته دخل الجنة وكذلك حين يصبح)
- رَضيتُ بِاللهِ رَبَّاً وَبِالإسْلامِ ديناً وَبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّاً. (من قالها حين يصبح وحين يمسي كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة)
- اللّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أُشْهِدُك ، وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِك ، وَمَلائِكَتِك ، وَجَميعَ خَلْقِك ، إنّكَ أَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَك ، وَأَنَّ ُ مُحَمّداً عَبْدُكَ وَرَسولُك. (من قالها أعتقه الله من النار) اللّهُمَّ ما أَصْبََحَ بي مِنْ نِعْمَةٍ أَو بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِك ، فَمِنْكَ وَحْدَكَ لا شريكَ لَك ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْر. (من قالها حين يصبح أدى شكر يومه) حَسْبِيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظيم.
- (من قالها كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة) بِسمِ اللهِ الذي لا يَضُرُّ مَعَ إسمِهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّماءِ وَهوَ السّميعُ العَليم. (لم يضره من الله شيء) اللّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنا وَبِكَ أَمْسَينا ، وَبِكَ نَحْيا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُور.
- أَصْبَحْنا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ. سُبْحانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِه ، وَرِضا نَفْسِه ، وَزِنَةَ عَرْشِه ، وَمِدادَ كَلِماتِه. اللّهُمَّ عافِني في بَدَني ، اللّهُمَّ عافِني في سَمْعي ، اللّهُمَّ عافِني في بَصَري ، لا إلهَ إلاّ أَنْتَ. اللّهُمَّ إِنّي أَعوذُبِكَ مِنَ الْكُفر ، وَالفَقْر ، وَأَعوذُبِكَ مِنْ عَذابِ القَبْر ، لا إلهَ إلاّ أَنْتَ.
- اللّهُمَّ إِنِّي أسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعافِيةَ في الدُّنْيا وَالآخِرَة ، اللّهُمَّ إِنِّي أسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعافِيةَ في ديني وَدُنْيايَ وَأهْلي وَمالي ، اللّهُمَّ اسْتُرْ عوْراتي وَآمِنْ رَوْعاتي ، اللّهُمَّ احْفَظْني مِن بَينِ يَدَيَّ وَمِن خَلْفي وَعَن يَميني وَعَن شِمالي ، وَمِن فَوْقي ، وَأَعوذُ بِعَظَمَتِكَ أَن أُغْتالَ مِن تَحْتي. يَا حَيُّ يَا قيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ أصْلِحْ لِي شَأنِي كُلَّهُ وَلاَ تَكِلُنِي إلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ. أَصْبَحْنا وَأَصْبَحْ المُلكُ للهِ رَبِّ العالَمين ، اللّهُمَّ إِنِّي أسْأَلُكَ خَيْرَ هذا اليَوْم ، فَتْحَهُ ، وَنَصْرَهُ ، وَنورَهُ وَبَرَكَتَهُ ، وَهُداهُ ، وَأَعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما فيهِ وَشَرِّ ما بَعْدَه.
- اللّهُمَّ عالِمَ الغَيْبِ وَالشّهادَةِ فاطِرَ السّماواتِ وَالأرْضِ رَبَّ كلِّ شَيءٍ وَمَليكَه ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاّ أَنْت ، أَعوذُ بِكَ مِن شَرِّ نَفْسي وَمِن شَرِّ الشَّيْطانِ وَشِرْكِه ، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلى نَفْسي سوءاً أَوْ أَجُرَّهُ إِلى مُسْلِم. أَعوذُ بِكَلِماتِ اللّهِ التّامّاتِ مِنْ شَرِّ ما خَلَق.
- اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد. (من صَلّى عَلَيّ حين يصبح وحين يمسى أدركتهُ شفاعتي يوم القيامة) اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا نَعْلَمُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا نَعْلَمُهُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَقَهْرِ الرِّجَالِ.
- أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، الحَيُّ القَيُّومُ، وَأتُوبُ إلَيهِ. يَا رَبِّ , لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ , وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ. لا إلَه إلاّ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلُّ شَيْءِ قَدِيرِ. (كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مئة حسنة، ومحيت عنه مئة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان).
- اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ , مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ , أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا , اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.