محتوي الموضوع
- مفهوم التعليم الإلكتروني:
- أنواع التعليم الإلكتروني:
- مميزات التعليم الإلكتروني:
- فوائد التعليم الإلكتروني:
- معوقات التعليم الإلكتروني:
- طرق التغلب على معوقات التعليم الإلكتروني:
- دور المعلمين في التعليم الإلكتروني:
- مكونات نظام إدارة التعليم الإلكتروني:
- بعض مصادر التعليم الإلكتروني على الإنترنت:
- معلومات وتوضيحات مصورة:
بإمكاننا أن نعرف المعرفة الإنسانية على أنها حصيلة جميع التجارب والخبرة والمعلومات في كافة المجالات الحياتية ، ومفهوم المعرفة يكتمل بتطبيق المعلومات التي يحصل عليها الشخص من مختلف مصادر المعلومات ، وتطبيق المعارف يؤدي لتطوير الحياة البشرية ، كما أنه يجد وسائل مبتكرة وجديدة لم تكن تستعمل من قبل في تنفيذ العمليات والمهام في حياة الشخص ، وهناك عدد من المصادر التي تُجلب منها المعلومات لتتحول لمعارف فيما بعد ، ومن ضمنها الكتب ومصادر التعليم ، ومع تطور الحياة البشرية قد ظهرت وسائل جديدة من أجل نقل المعرفة ومن أجل الحصول عليها ، وهذا ما يقودنا لمفهوم التعليم الإلكتروني ، وفي هذا المقال سوف نتعرف أكثر حول مفهوم التعليم الإلكتروني فتابعوا معنا.
مفهوم التعليم الإلكتروني:
- فمع توسع وانتشار وسائل الاتصال المبتكرة والحديثة انتشر مفهوم التعليم الإلكتروني ، ومعناه : التعليم باستعمال وسائل الاتصال الحديثة ، من شبكة إنترنت ، وحاسوب ، ووسائط كالفيديو والصورة والصوت ، سواءً كان هذا الأمر بالفصل ، أو بالتعليم عن بعد ، وهذا بأقل جهد ووقت ، وبأكبر فائدة ، وفي العديد من الأوقات يكون التعليم الإلكتروني ببيئة بعيدة عن المعلم ، مما يتيح فرصة أكبر لعدد كبير من الناس لتلقي التعليم بكل سهولة ويسر.
للمزيد يمكنك قراءة : التعليم عن بعد أهدافه وشروط نجاحه
أنواع التعليم الإلكتروني:
- التعليم الإلكتروني المتزامن : والتعليم هذا يكون فيه المعلم والطالب بنفس الوقت أمام الشاشة الإلكترونية من أجل أن يتم النقاش مباشرة أمامهم من خلال غرف المحادثة ، أو غرف الفصول الافتراضية ، وأهم ما يميز هذا النوع من التعليم هو أن التلميذ أو الطالب يحصل على تغذية راجعة فورية ، كما أنه يتم توفير وقت الذهاب لمكان التعليم ، ولكن من ضمن سيئاته أنه بحاجة لأجهزة إلكترونية حديثة ، وأيضاً شبكة اتصال جيدة.
- التعليم الإلكتروني غير المتزامن : وهذا التعليم لا يحتاج إلى أن يكون المعلم والتلميذ بنفس الوقت أمام الشاشة ، بل يكون الاستفادة من الخبرات السابقة ، أو من خلال توفر مادة تعليمية على الأقراص المدمجة ، ومن الممكن أن يكون التواصل من خلال البريد الإلكتروني ، أو من خلال المنتديات التعليمية ، وفي ذلك النوع من التعليم لا يمكن للتلميذ أن يحصل على تغذية راجعة ، بل بإمكانه أن يعود للمادة في أي وقت يشاء ، كما أنه ينظم مدة دراسته حسب ما يراه هو مناسباً.
مميزات التعليم الإلكتروني:
- ومن أهم مميزات التعليم الإلكتروني هو القدرة على التواصل مباشرة بين التلاميذ والمعلمين ، وبشكل مباشر وحي دون أن يكون هناك حاجة لتواجدهم في صف واحد ، وهذا باستعمال وسائل اتصال وتواصل إلكترونية ، كبرامج المحادثة التي تتيح لنا الاتصال المرئي والمسموع ، مما ييسر ويسهل عملية النقاش بين التلاميذ والمعلمين.
- قدرة المدرس أو المعلم على أن يجري مسح سريع من أجل معرفة مدى تجاوب الطالب مع المادة التعليمية ، ومدى قدرته على أن يستوعب ويفهم الدرس ، كما بإمكانه أن يقوم بعمل استبيان من أجل معرفة مدى تجاوب التلاميذ معه وأيضاً مدى قدرتهم على أن يتواصلوا معه من أجل فهم المادة بطريقة جيدة.
- قدرة المدرس على استعمال أكثر من وسيلة توضيحية وتعليمية للتلاميذ ، كاستعمال بعض التطبيقات التي توجد على الإنترنت ، أو اصطحاب التلاميذ في جولة لأحد المواقع وشرح المادة عبره بشكل مباشر ، أو من خلال عرض فيديو يوضح المعلومات الواردة بالدرس.
- قدرة المدرس على أن يقسم الطلاب لمجموعات صغيرة يسهل التواصل فيما بينها من خلال الصوت والصورة لعمل بعض التجارب على سبيل المثال ، أو من أجل مناقشة إحدى قضايا الدرس المطروحة.
فوائد التعليم الإلكتروني:
- هناك فوائد كثيرة للتعليم الإلكتروني ومنها أنه يزيد فرص اتصال التلاميذ بينهم وبين معلميهم.
- وأيضاً يوفر التعليم الإلكتروني شرح المادة التعليمية بحيث يمكن للطالب أن يرجع لها في وقت لاحق.
- التعليم الإلكتروني يعطي إحساس وشعور بالمساواة بين كل الطلاب.
- كما أنه يعطي فرصة للتلميذ من أجل المساهمة بوجهة نظره دون أن يكون هناك أي عائق.
معوقات التعليم الإلكتروني:
التعليم الإلكتروني يواجه العديد من المشاكل والصعوبات التي بإمكانها أن تطفئ بريقه وأن تعيق انتشاره سريعاً ، ومن أهم تلك العوائق هي مسألة المعايير المعتمدة ، فلو نظرنا لبعض المقررات التعليمية والمناهج في المدارس والجامعات ، سنجد أنها بحاجة لإجراء العديد من التحديثات والتعديلات نتيجة للتطورات المتعددة التي تطرأ كل عام ، بل أحياناً كل شهر ، لأنه التعليم الإلكتروني ما يزال يعاني من عدم وضوح في النظام والأساليب والطرق التي يتم بها التعليم بشكل واضح ، بالإضافة إلى أن عدم البث بقضية الحوافز التشجيعية لبيئة التعليم تعد إحدى المعوقات التي تعوق فعالية التعليم الإلكتروني ، وإن أي نشوب هجمة على المواقع الرئيسية بالإنترنت ، ستؤثر على المعلم والطالب وستضع في أذهانهم الكثير من الأسئلة تجاه تأثير ذلك على التعليم الإلكتروني.
ومن أهم تلك المعوقات أيضاً:
- الحاجة الماسة لوجود متخصصين لإدارة أنظمة التعليم الإلكتروني.
- الحاجة الكبيرة لبنية تحتية متينة وصلبة من حيث توفر الأجهزة وموثوقية وسرعة الاتصال بالإنترنت.
- صعوبة الحصول على برامج تعليمية باللغة العربية.
- التصفية الرقمية.
- عدم قدرة المعلمين على استعمال التقنية.
- فقدان العامل الإنساني بالتعليم.
- الخصوصية والسرية.
- الأنظمة والحوافز التعويضية.
- صعوبة التقوية.
- التكلفة الابتدائية الكبيرة.
- تطوير المعايير.
للمزيد يمكنك قراءة : اهمية الحاسوب في التعليم
طرق التغلب على معوقات التعليم الإلكتروني:
- مدى استجابة الطلبة مع النمط الجديد وتفاعلهم معه.
- يجب أن يتم مراقبة طرق تكامل قاعات الدرس مع التعليم الفوري وأن يتم التأكد من أن المناهج الدراسية تمشي وتسير حسب الخطة المرسومة لها.
- يجب أن يتم زيادة التركيز على المعلمين وإشعارهم بشخصياتهم وأهميتهم بالنسبة للمؤسسة التعليمية ، ويجب أن يتم التأكد على عدم شعورهم بعدم الأهمية وأنهم أصبحوا شيء تراثي تقليدي.
- يجب أن يتم توفير مساحة كبير من الحيز الكهرومغناطيسي وتوسيع المجال من أجل الاتصال اللاسلكي.
- يجب أن يتم تدريب المعلمين حول كيفية التعليم باستعمال الإنترنت.
- يجب أن يتم نشر محتويات على مستوى كبير من الجودة ، وهذا من أجل المنافسة العالمية.
- يجب أن يتم تعديل جميع القواعد القديمة التي بإمكانها أن تعيق الابتكار ، وأن يتم وضع طرق جديدة تنهض بالابتكار بكل زمان ومكان للتقدم بالتعليم ومن أجل إظهار البراعة والكفاءة.
دور المعلمين في التعليم الإلكتروني:
يظن البعض بأن التعليم الإلكتروني يلغي دور المعلمين ، والعكس صحيح حيث يصبح دورهم أكثر أهمية وأكثر صعوبة ، لأن المعلم شخصية مبدعة صاحبة كفاءة عالية يدير العمليات التعليمية باقتدار ويسر ، ويعمل على تحقيق طموحات التقدم ، وبإمكاننا أن نذكر دور المعلم في التعليم الإلكتروني:
- مسهل للعمليات : الدور الأكبر للمعلمين يكمن من خلال نظم تقديم المقرر التعليمي عبر الإنترنت هو التحقق من حدوث بعض العمليات التربوية المستهدفة وذلك خلال ممارسة الطالب نشاطه وتفاعله ، حيث يكون المعلم في إطار التعلم الإلكتروني ليس ملقناً للمعلومة وحسب بل هو ميسر للعمليات التعليمية ، فهو من يقدم الإرشادات ويتيح للطلاب اكتشاف مواد التعلم وحدهم دون أن يتدخلوا في مسار تعلمهم.
- مبسط للمحتوى : للمعلمين دور معرفي ، إلا أن طبيعة ذلك الدور تتنوع عما كانت عليه في التعليم العادي ، بمعنى أن التركيز يكون على إكساب الطلاب معارف وحقائق ومفاهيم مناسبة من أجل التدفق المعرفي المستمر للعلم ، وما يرتبط من تلك المعارف من قيم ومهارات علمية واتجاهات ، بحيث تجعلهم يتمكنون من التعامل الصحيح مع هذا التدفق المعرفي والتقني المرتبط به ، لأن هذا يساعد الطالب على أن يفهم الحاضر بتفاصيله.
للمزيد يمكنك قراءة : هل تعلم عن العلم والتعليم
مكونات نظام إدارة التعليم الإلكتروني:
- المادة (المحتوى العلمي).
- الطالب.
- عضو هيئة التدريس أو المعلم.
- البيئة التعليمية.
- التقييم.
- وسائل الاتصال أو التواصل وهي نوعان : أولاً المباشرة وتكون من خلال المواجهة بين الطلاب والمعلمين في نفس الوقت والمكان ، وثانياً الغير مباشرة وتكون عبر وسط أو وسيط كالكتب والمحاضرات والمذياع والتليفون والتليفزيون وشبكات الحاسبات والإنترنت ، والأقمار الصناعية وغيرها.
بعض مصادر التعليم الإلكتروني على الإنترنت:
بالتأكيد لا يمكننا أن نحصر جميع المصادر طالما أن عالم التقنية والتكنولوجيا في تطور كل يوم ، كل ما يمكننا فعله هو ذكر بعض الأمثلة ، ومنها:
- قواعد البيانات.
- الكتب الإلكترونية.
- الموسوعات.
- الثوريات.
- المواقع التعليمية.
- المكتبات الرقمية.
- البريد الإلكتروني.
للمزيد يمكنك قراءة : عبارات تخرج