الرياضة

الجري الطويل وفوائده للاطفال والبالغين ومعلومات عن رياضة الماراثون

الرياضة لها الكثير من الفوائد التي تعود علي صحة الجسم سواء للاطفال او البالغين، ويسعدنا ان نقدم لكم اليوم في هذا المقال عبر موقع احلم فوائد الجري الطويل لجميع الاعمار بالاضافة الي معلومات مشوقة عن رياضة المارثون وتاريخها، وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : الرياضة .

تعريف الجري الطويل وفوائده

الجري الطويل هو قطع مسافات طويلة ركضاً بسرعة كبيرة، او بمعني آخر هو الوصول الي نقطة محددة خلال فترة زمنية معينة، والجري الطويل رياضة فردية تعتمد علي السرعة والقوة البدنية، حتي يتمكن الشخص من قطع المسافة خلال الفترة المحددة، ويعد الجري الطويل من افضل الرياضات التي تعمل علي تقوية الجسم وتنشيط معظم اعضاءه، ويجب علي الشخص الذي يقوم بممارسة هذه الرياضة أن يهتم باتباع نظام غذائي صحي متوازن، كما أنه يهتم بتناول الاغذية التي تحتوي علي نسب عالية من الكالسيوم: كالحليب ومشتقاته، والبيض لتعزيز قوّة ونمو العظام. وهناك العديد من الفوائد التي تعود علي الجسم من ممارسة هذه الرياضة ومن اهمها :

  • تقوية العظام وتنشيط الدورة الدموية .
  • تقوية عضلات الجسم بشكل عام وزيادة مرونتها، بالاضافة الي تحسين صحة القلب والتخلص من الدهون المتراكمة علي جدران الاوعية الدموية .
  • الحصول علي وزن مثالي وجسم صحي نشيط ومتناسق والتخلص من السمنة .
  • محاربة الاصابة بالاكتئاب والشعور بالقلق والتوتر وتحسين الصحة النفسية للشخص لأن الجري يعمل علي إنتاج هرمون إندورفين، الذي يحسّن الحالة المزاجيّة للشخص.
  • زيادة الثقة بالنفس، والاحتفاء بالقدرات الشخصيّة التي يُحقّقها الشخص.
  • الوقاية من الاصابة بامراض الشيخوخة واعراضها مثل الاصابة بالنسيان والزهايمر وعدم القدرة علي التركيز بالاضافة الي تقوية الدماغ وزيادة نشاطه .
  • تحقيق أكبر قدر من اللياقة البدنية والقوة الجسمانية للشخص الذي يمارس هذه الرياضة بشكل منتظم .

الماراثون

رياضة الماراثون، إحدى مسابقات ألعاب القوى الأولمبية الفردية، وهي من الألعاب الشاقة وفيها يقطع المتسابق مسافة 4 كيلومترا حتى نهاية السباق وسميت وماراثون، نسبة إلى مدينة ماراثون باليونان، والإغريق، وقصة هذا السباق ترجع إلى العام 490 قبل الميلاد، حينما علم العداء الإغريقي فيديبيديس، وهو جندي من جنود الجيش الشجعان، بأن جيوش الفرس على مقربة من سواحل ماراثون لمهاجمة الإغريق، فانطلق على مدى يومين يجري من أثينا، إلى إسبارطة جارتها قطع خلالها مسافة ۲۰۰ کیلومتر، ليطلب العون منها، ثم عاد ليشارك في قتال الفرس، وفور الانتصار انطلق يجري من ماراثون إلى أثينا حاملا بشري النصر، قطع خلالها مسافة 35 ميلا (4۲ كيلومترا) حتى سقط قتيلا، وقد أقيمت أول مسابقة لهذه الرياضة بالدورة الأولمبية الأولى في أثينا، العام 1896 م وفازت اليونان، بها .

ورياضة الماراثون تحتاج إلى عدد كبير من المراقبين، نظرا لطول مسافة السباق، كما أنها تتطلب مواصفات خاصة للمتسابقين، کالصبر، والثقة بالنفس، والقدرة على التحمل البدني، الذي يتطلب كفاءة الأجهزة الحيوية بالجسم، لذا يتطلب من المتسابق كثرة التدريب لاكتساب هذه الصفات، ونظرا للجهد الكبير الذي يبذله المتسابق، يعتمد في غذائه على المواد الغنية بالسعرات الحرارية،  الاكتساب الطاقة، إلى جانب المواد البروتينية، لتعويض الخلايا التي تم هدمها خلال التدريب، إضافة إلى السوائل الغنية بالأملاح المعدنية وبخاصة الصوديوم، الذي يؤدي نقصه في العضلات إلى التقلصات العضلية، وقد وجد أن أنسب درجة حرارة الجو السباق أن تكون أربع درجات مئوية،  ويبذل المتسابق جهدا كبيرا لرسم الخطط لقطع مسافة السباق في أقل زمن ممكن، ومن أفضل الدول لممارسة رياضة الماراثون، دول أفريقيا وبخاصة أثيوبيا، وكينيا، وجنوب أفريقيا، إضافة إلى دول المغرب العربي .

radwa adel

تخرجت من كلية الألسن، ولدي خبرة 8 سنوات في كتابة وانشاء المحتوي العربي، عملت في أكثر من 20 موقع مختلف علي مدار السنين الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button