محتوي الموضوع
إن مدينة أمستردام وفقاً للدستور الهولندي هي العاصمة ، وتعتبر واحدة من أكبر مدن هولندا من حيث التعداد السكاني ، حيث بلغ عدد سكان المدينة أكثر من 850 ألف نسمة ، وتلك الإحصائية مقتصرة فقط على السكان الذين يعيشون داخل المدينة نفسها ، أما بخصوص عدد سكان المنطقة الحضرية فيبلغ نحو مليون وثلاثمائة وخمسون ألف نسمة ، واليوم سوف نسلط الضوء أكثر على موقع المدينة والأهمية الاستراتيجية لموقع أمستردام ، وتضاريس أمستردام ، وغيرها من المعلومات المتعلقة بالمدينة ؛ فتابعوا معنا.
موقع أمستردام:
- إن مدينة أمستردام عاصمة هولندا موجودة غرب البلاد بالجزء الجنوبي من مقاطعة شمال هولندا ، حيث تفصل المسطحات المائية بينها وبين الجزء الشمالي من المقاطعة ، ومن جهة أخرى تغطي العاصمة المناطق الموجودة بين كل من زيفانج لهيمسكيرك ، ومن هارلمرمير لآوتهورن ، ومن هليفرسوم لألمير ، أما بخصوص الموقع الجغرافي فالمدينة موجودة بالتحديد على خط طول 4.89 ، ودائرة عرض 52.37.
للمزيد يمكنك قراءة : معلومات عن هولندا
الأهمية الاستراتيجية لموقع مدينة أمستردام:
- ساعد الموقع الاستراتيجي للمدينة خصوصاً ، ولدولة هولندا في العموم ، ووجودها على البوابة الأمامية لقارة أوروبا ، بجعلها نقطة انطلاق رائعة للسوق الأوروبية ، وعليه المساهمة بتسهيل العمليات التجارية الأوروبية ، وسهولة الوصول لنحو خمسة وتسعون بالمائة من أفضل الأسواق الاستهلاكية بالقارة الأوروبية ، وأكثرها ربحاً بوقت قياسي بمدة أقصاها أربعة وعشرون ساعة ، سواءً من مدينة أمستردام أو روتردام.
- وقد عزز وجود كلاً من ميناء بحري أساسي ومطار دولي بالمدينة من تسهيل الوصول إليها من جميع أرجاء العالم ، كما لعبت المدينة التجارية والمالية لهولندا دور حيوي وتاريخي في تطوير كلاً من التمويل والتجارة العالميين ، ذلك بالإضافة لكونها مركز للشحن والنقل ، وللخدمات اللوجستية ، وموطن لأكثر من نصف مراكز التوزيع الأوروبية والأمريكية والآسيوية ، فقد احتلت المدينة بذلك مركز بارز بالاقتصاد الأوروبي في القرن الـ21 ، وساهم موقعها الرائع أيضاً في تسهيل الوصول لعدد من المدن الأخرى المجاورة والوجهات الأخرى التي أظهرت أهمية تلك المنطقة ومدى تمييزها.
تضاريس مدينة أمستردام:
- إن المدينة موجودة على ارتفاع مترين تحت مستوى سطح البحر ، وتغطي كلاً من الأنهار ، والسهول الفيضية ، والقنوات ، والأهوار والأراضي المنخفضة المحاطة بالجسور ، على التضاريس الطبوغرافية لها ، إذ يتوسطها نهر أمستل ، ذلك النهر يتفرع لعدد من القنوات التي ترتبط ببعضها البعض ، والتي يعلوها أكثر من ألف وخمسمائة جسر ، أما بخصوص الجزء الجنوبي الغربي من مدينة أمستردام فيحوي غابة كبيرة خضراء من صنع الإنسان تشكل ما نسبته اثنا عشر بالمائة من مساحة الأراضي بالمدينة ، تتكون من سلسلة من الحدائق ومن المحميات الطبيعية.
- إن المدينة قد خططت بصورة حديثة بمطلق القرن الـ17 ، والذي نجم عنه تقسيم المدينة داخلياً من خلال شبكة قنواتها لنحو تسعون جزيرة ، إذ اعتمد تقسيم المدينة بصورة عامة على هيئة 4 قنوات تشكل كل منها نصف دائرة وبمركز واحد ، تنتهي كلها ببحيرة آي ، وقد عرفت باسم حزام القنوات ، حيث احتوت 3 منها على مناطق للتطوير السكني هي : قناة الإمبراطور ، وقناة جنتلمان ، وقناة الأمير ، أما بخصوص القناة الرابعة ، والأبعد عن المركز ، والتي تعرف باسم قناة سينجل المائية ، فكانت مخصصة لشئون الدفاع وأمور إدارة المياه.
للمزيد يمكنك قراءة : اغرب حدود في العالم
مناخ مدينة أمستردام:
- إن المناخ البحري هو السائد على المناخ العام للمدينة ، ويرجع ذلك الأمر لإحاطة المدينة من 3 جهات بالمسطحات المائية ، وقربها من بحر إيجة ، حيث يتسم الصيف في المدينة بكونه منعش ، وبدرجات حرارة معتدلة لا تتجاوز الاثنين وعشرون درجة مئوية ، وقرابة ألف وستمائة واثنين وستون ساعة شمسية سنوياً ، أما بخصوص فصل الشتاء بالمدينة فهو بارد بصورة معتدلة.
- ويتم تسجيل أدنى درجات حرارة حول 0.6 درجة مئوية ، إذ أن الإحساس بالبرد القارص في مدينة أمستردام شيء نادر الحدوث ، أما بخصوص الرطوبة ، فتبلغ ذروتها وبنسبة ثلاثة وثمانون بالمائة شتاءً ، وفيما يتعلق بهطول الأمطار فيصل لأكثر من ثمانمائة وثمانية وثلاثون ملم سنوياً ، أما بخصوص تساقط الثلوج ، فمن الممكن أن يصل ارتفاع الثلوج لمائتين وأربعة وخمسون مم ، وذلك بمعدل تساقط ستة وعشرون يوماً مستمراً ، وبخصوص فصلي الخريف والربيع فيعتبران معتدلين.
للمزيد يمكنك قراءة : دول اوروبا وعواصمها