معلومات

اين تقع صربيا ونبذة تاريخية عنها

اين تقع صربيا

إن عدد سكان دولة صربيا يبلغ نحو سبعة ملايين نسمة ، وهم موزعين في مختلف أرجائها مع تركزهم بالمناطق الحضرية ، ودولة صربيا تحتل المرتبة المائة واثنين بين دول العالم من حيث عدد السكان ، ويبلغ معدل الولادات في البلاد تسعة ولادات لكل ألف نسمة ، أما معدل الوفيات فيبلغ حوالي 13.6 وفاة لكل ألف نسمة ، وذلك استناداً لتقديرات عام ألفين وسبعة عشر ، واليوم سوف نسلط الضوء أكثر دولة صربيا وموقعها ، كما سنتعرف على أهم المحطات التاريخية في البلاد وسنسرد نبذة تاريخية عنها ، فتابعوا معنا.

موقع صربيا:

  1. إن دولة صربيا موجودة جنوب شرق القارة الأوروبية بين دولة مقدونيا ودولة المجر ، وتقع دولة صربيا بالجزء الأوسط من جزيرة البلقان تحديداً ، أما بالنسبة لحدودها فهي : من الشمال دولة هنغاريا بطول حدود يبلغ مائة وأربعة وستون كيلو متر ، ومن الشمال الشرقي دولة رومانيا بطول حدود يبلغ خمسمائة وواحد وثلاثون كيلو متر ، ومن الشرق دولة بلغاريا بطول حدود يبلغ ثلاثمائة وأربعة وأربعون كيلو متر ، ومن الجنوب دولة مقدونيا بطول حدود يبلغ مائة وواحد كيلو متر.
  2. ومن الجنوب الغربي دولة الجبل لأسود بطول حدود يبلغ مائة وسبعة وخمسون كيلو متر ، ومن الغرب دولة البوسنة والهرسك بطول حدود يبلغ ثلاثمائة وخمسة وأربعون كيلو متر ، ومن الشمال الغربي دولة كرواتيا بطول حدود يبلغ ثلاثمائة وأربعة عشر ، أما بالنسبة لطول الحدود بينها وبين دولة كوسوفو فيبلغ ثلاثمائة وستة وستون كيلو متر ، ويبلغ طول الحدود الإجمالي لدولة صربيا مع الدول المجاورة حوالي ألفين وثلاثمائة واثنين وعشرون كيلو متر.

للمزيد يمكنك قراءة : اين تقع البوسنة والهرسك ومعالمها السياحية

نبذة تاريخية عن صربيا:

  1. تعرف رسمياً بجمهورية صربيا ، ومدينة بلغراد هي العاصمة ، وفي العام ألف وتسعمائة وثمانية عشر ميلادياً قد تشكلت مملكة الصرب والكروات والسلوفينيين ، وبعدها تغير اسم المملكة ليوغوسلافيا في العام ألف وتسعمائة وتسعة وعشرون ميلادياً ، وفي العام ألف وتسعمائة وواحد وأربعون ميلادياً قاوم الحزب الشيوعي الاحتلال من قبل دول المحور ، واستمر هذا الأمر للعام ألف وتسعمائة وخمسة وأربعون ميلادياً ، وانتهت تلك المعارضة بهيمنة الحركة العسكرية برئاسة جوزيب بروز الشيوعي على يوغوسلافيا كاملة في العام ألف وتسعمائة وخمسة وأربعون ميلادياً.
  2. وفي العام ألف وتسعمائة وتسعة وثمانون ميلادياً أصبح سلوبودان ميلوسيفيتش رئيس لجمهورية صربيا ، وفي العام ألف وتسعمائة وواحد وتسعون ميلادياً أعلنت كلاً من : مقدونيا ، وكرواتيا ، وسلوفينيا الاستقلال ، وفي العام التالي أعلنت البوسنة أيضاً استقلالها ، أما الجمهوريتين الباقيتين وهما : الجبل الأسود وصربيا فقد أعلنتا قيام جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية تحت قيادة ميلوسيفيتش ، وذلك في شهر أبريل من العام ألف وتسعمائة واثنين وتسعون ميلداياً ، وقد حاول الصرب توحيد الجمهوريات المجاورة تحت لواء صربيا الكبرى ، إلا أن محاولتها باءت بالفشل وانتهى الأمر بها لتوقيع معاهدة دايتون للسلام في العام ألف وتسعمائة وخمسة وتسعون ميلادياً.
  3. ظل ميلوسيفيتش يهيمن على صربيا حتى أصبح رئيس لجمهورية يوغوسلافيا الاتحادية في العام ألف وتسعمائة وسبعة وتسعون ميلادياً ، وبعدها انسحبت القوات الصربية من كوسوفو ، وتمت إدارة كوسوفو من قبل الأمم المتحدة لمدة مؤقتة ، وبعدها أجريت انتخابات جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية بأواخر عام ألفين ميلادياً ، تلك الانتخابات أسفرت عن عزل ميلوسفيتش عن الحكم وأقامت حكومة ديمقراطية.
  4. وفي العام ألفين وستة ميلادياً قام الجبل الأسود بالانفصال عن صربيا وتم إعلانه جمهورية مستقلة بحد ذاتها ، كما قامت كوسوفو بالانفصال عن الصرب في العام ألفين وثمانية ميلادياً ، إلا أن الصرب طلبوا من الجمعية العامة للأمم المتحدة أن يبحثوا فيما إن كان يحق لكوسوفو أن تنفصل ، وأتى القرار من قبل محكمة العدل الدولية بأنه ليس من الممكن أن يتم منع دولة من إعلان انفصالها عن دولة أخرى واستقلالها ، وكان هذا القرار في عام ألفين وعشرة ميلادياً ، وفي العام ألفين وثلاثة عشر وقع أول اتفاق بين الصرب وكوسوفو ، ذلك الاتفاق ينظم العلاقات بينهما ، وفي عام ألفين وخمسة عشرة عقدت بين صربيا وكوسوفو 4 اتفاقيات اشتملت على أمور الاتصالات ، وإنتاج الطاقة ، وتوزيعا ، وحرية التنقل ، كما قرر رئيس وزراء الصرب أن ينضم للاتحاد الأوروبي بحلول عام ألفين وعشرون.

للمزيد يمكنك قراءة : اين تقع ألبانيا على الخريطة

صربيا بالصور:

عاصمة صربيا
عاصمة صربيا
دول الاتحاد اليوغسلافي
دول الاتحاد اليوغسلافي
أسباب سقوط يوغسلافيا
أسباب سقوط يوغسلافيا

للمزيد يمكنك قراءة : دول اوروبا

اسلام عمر

أقوم بكتاب الشعر، واعمل كمحرر وكاتب محتوي ترفيهي في العديد من المنصات، احب الرياضة وخاصة رياضة جمال الأجسام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى