تاثير المخدرات على الجهاز العصبي وخطورة اضرارها علي جسم الانسان
محتوي الموضوع
تاثير المخدرات على الجهاز العصبي يعتبر تأثير قاتل ومميت خاصةً وان المخدرات تعتبر واحدة من المواد الكيميائية التي تؤثر على الدماغ تأثيراً كلياً وكاملاً كما أن المخدرات تعتبر متنوعة وكثيرة ولها تأثيرات ضارة على جسم الإنسان ومن يقوم بتعاطي هذه المواد السامة غالباً ما تؤدي به إلى الوفاة إلا في الحالات التي تتعافى من التعاطي ويتم علاجها.
تاثير المخدرات على الجهاز العصبي
تاثير المخدرات على الجهاز العصبي تأثير كبير جداً يؤذي الشخص خاصة وان المخدرات لها عواقب سيئة على جسم الانسان خاصةً وان الشخص في حالة إن قام بالإقلاع عن تعاطي المخدرات فإن تأثيرها لا يتوقف ومن الممكن أن تضر به على مستوى الجسد ككل.
ويوجد أكثر من طريقة يتعاطى بها الشخص المخدرات فمن الإشخاص من يقوم بالتعاطي عن طريق إستخدام الحقن ومنهم من يقوم بالتعاطي عن طريق الإستنشاق أو الإبتلاع والطريقة التي تؤثر بها المخدرات على الجسم تتوقف على طريقة تعاطي الشخص لتلك السموم.
وتقوم المخدرات والسموم التي تدخل إلى الجسم بالتفاعل مع دماغ الإنسان وتؤدي إلى تغيير على مستوى الحالة المزاجية وتؤثر على عواطفه وسلوكياته وذلك عن طريق تغيير الكيمياء الخاصة بالعقل البشري كما أن المخدرات تغيير من تصورات الشخص عن طريق التأثير على تفاعل الأشخاص مع غيرهم في المجتمع.
كما تعمل السموم والمخدرات على تسريع وظائف الجهاز العصبي المركز اللاإرادية اللازمة مثل تنفس الشخص وكذلك ضربات القلب ودرجة الحرارة الخاصة بالجسم وتاثير المخدرات على الجهاز العصبي يكمن في التالي :-
زيادة نشاط الشخص
تعمل المخدرات على زيادة النشاط الخاص بالشخص حيث أنها تقوم بالتأثير على الناقلات العصبية مقل الدوبامين الذي يعمل على تنظيم الناقل العصبي الخاص بالحالة المزاجية للانسان بالإضافة إلى تعزيز المتعة ومشاركته في الحركة والسيروتونين ذلك الناقل العصبي الذي تكون كل مهمته أن يثبت المزاج ويعمل ايضاً على تنظيم العاطفة.
حمض الجاما امينوبوترام الذي يعمل كمهدي لتقليل مستويات القلق وكذلك النورينفرين الذي يعمل مثله مثل عمل الادرينالين ويسرع من إستجابه الجهاز العصبي ويعمل على زيادة مستويات الطاقة.
تشعر الشخص بالإكتئاب
ومن ضمن تأثير المخدرات على الجهاز العصبي فإن بعض المواد المخدرة تدخل إحساس وشعور الإكتئاب لدى الشخص في الوقت الذي تزيد من يقظته وتجعله يفكر في كل شيء سلبي يخص حياته مثل بحثه عن الوظيفة وكذلك تأخر سنه ورغبته في الزواج والإستقرار حيث تعمل هذه المنشطات مثل عمر الكحول والماريجوانا والباربيتات.
تاثير المخدرات على الجهاز العصبي ومستقبلات الالم
للمخدرات تأثير سلبي كبير جداً على مستقبلات الألم خاصة وان بعض المخدرات مثل الكوديين ولمورفين بالإضافة إلى الهيدروكودون والتي يطلق عليها إسم المخدرات الأفيونية تعمل على تقليل مشاعر الشخص بالألم وتجعل إحساسه شاحب وبارد خاصة وان بعض الأطباء يقومون بوصف تلك المواد ولكن بإشرافهم وبجرعات معينة.
خاصة وأن تلك المواد الافيونية تعمل على تخفيف الألم وجعل الشخص لا يشعر بأي شيء ولكن بعض المدمنين يقومون بإستخدام تلك المواد بصورة ممتدة وغير متحكمة وبجرعات كبيرة جداً الأمر الذي يجعل هذا الشخص محصن من التأثيرات وينتج عنه طلب المزيد من الجرعات حتى يثير ويحدث نفس التأثير ومن هنا يأتي الإدمان والتعاطي.
تعطيل بعض المناطق في الدماغ
تعاطي المخدرات يعمل على تعطيل بعض المناطق في دماغ الإنسان خاصة بعد أن قام NIDA المعهد الوطني الخاص بتعاطي المخدرات بنشر تقرير بخصوص الجهاز الحوفي وكذلك القشرة الدماغية التي تصبح مصابة بل ومن الممكن تصل إلى التدمير الكلي بفعل تعاطي المخدرات.
كما أن الجذع الدماغي هو المسؤول عن التحكم في وظائف الحياة الخاصة بالشخص مثل النوم وتنظيم معدل ضربات القلب بالإضافة إلى الجهاز التنفسي وتنظيمه في الوقت الذي يعمل الجهاز الحوفي على مساعدة الشخص في شعوره بالسعادة أو شعوره بالحزن بالإضافة إلى التحكم في العواطف المختلفة.
والقشرة الدماغية هي المسؤولة عن مركز التفكير داخل الدماغ وحل المشكلات والتخطيط لمواجهة مصاعب الحياة وإيجاد بعض الطرق للتخلص من الحزن والهم ومعالجة المعلومات التي تقدمها حواس الإنسان الخمس كل هذا يكون عرضه للدمار بفعل المخدرات.
يجب على الشباب الا ينساقوا وراء اصدقاء السوء الذين يأخذونهم إلى الإدمان حيث أن تعاطي المخدرات يبدأ بالتجربة وحب الإستطلاع بعدها يتحول إلى إدمان يؤدي بالشخص إلى الموت