تحميل أذكار النوم مكتوبة من دعاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم
تحميل أذكار النوم مكتوبة
محتوي الموضوع
أذكار النوم مكتوبة، هناك أذكار وأدعية كثيرة وردت في القرآن الكريم و في السنة النبوية الشريفة وأدعية للأنبياء، كلها عظيمة جدا و علّمنا نبينا العظيم أن ندعو بها في كل أوقاتنا حتى نحظى بالثواب العظيم من الله تعالى ومن تلك الأدعية والأذكار هي أذكار النوم التي علمها لنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فيجب ألا نغفل قراءة أذكار النوم كل ليلة حتى ترتاح أنفسنا وتسكن، ويحفظنا الله من كل شر وسوء، وفضل قراءة أذكار النوم عظيم فهي تتركك في معية الله وعنايته حتى تستيقظ من نومك، وتمنحك نوم هادئ بدون قلق أو توتر وحتى يمكنك قراءتها كل ليلة بانتظام ندعوك إلى تحميل أذكار النوم مكتوبة من خلال هذا المقال، الذي ستجد فيه أذكار النوم كلها مكتوبة.
أذكار النوم كاملة
- بِاسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين.
- اللهم خَلَقْتَ نفسي وأنت توفَّاها لك مماتها ومَحْياها، إن أحييتها فحفظها وإن أمتها فاغفر لها، اللهم إني أسألك العافية.
- اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك.
- بِاسمك اللهم أموت وأحيا.
- الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا، وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوى.
- اللّهُمَّ عالِمَ الغَيبِ وَالشّهادةِ فاطِرَ السّماواتِ وَالأرْضِ رَبَّ كُلِّ شَيءٍ ومليكة، أَشْهدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاّ أَنْت، أَعوذُ بِكَ مِن شَرِّ نَفْسي، وَمِن شَرِّ الشَّيْطانِ وَشِرْكِه، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلى نَفْسي سوءاً أَوْ أَجُرَّهُ إِلى مُسْلِم.
- اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوّضت أمري إليك، ووجهت وجهي إليك، والجات ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت.
- سبحان الله (ثلاثاً وثلاثين) والحمد لله (ثلاثاً وثلاثين) والله أكبر (أربعاً وثلاثين) وعن علي رضي الله عنه أن فاطمة رضي الله عنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادماً فلم تجده، ووجدت عائشة رضي الله عنها فأخبرتها، قال عليّ: (فجاءنا النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخذنا مضاجعنا فقال: (ألا أدلّكما على ما هو خير لكما من خادم؟ إذا أويتما إلى فراشكما فسبّحا ثلاثاً وثلاثين وأحمدا ثلاثاً وثلاثين وكبرا أربعاً وثلاثين، فإنه خير لكما من خادم) قال عليّ: (فما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم) متفق عليه.
- يجمع كفيه ثم ينفث فيهما فيقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ} بسم الله الرحمن الرحيم {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}
- بسم الله الرحمن الرحيم {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسهِ ووجهه وما أقبل من جسده (يفعل ذلك ثلاث مرات).
خواتيم سورة البقرة
- سورة البقرة: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}.
- عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه) متفق عليه.
- بسم الله الرحمن الرحيم {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ * وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} عن نوفل رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إذا أخذت مضجعك فاقرأ {قل يا أيها الكافرون} ثم نم على خاتمتها فإنها براءة من الشرك “.
آية الكرسيّ
- آية الكرسي: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ: {اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} تجير من الجن حتى يصبح.
- قراءة سورتي تبارك والسجدة.
- قراءة سورة المٌلك. (عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال: ” إن سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لصاحبها حتى غفر له وهي سورة تبارك الذي بيده الملك).
- اللهم قِني عَذابك يوم تبعث عبادك. لا إله إلا الله الواحد القهار، ربُّ السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار.
- أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون.
- اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر.
- اللهم عالم الغيب والشهادة، فاطر السماوات والأرض، رب كل شيء ومليكة أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوءًا أو أجرَّه إلى مسلم. بِسْمِ اللَّهِ وَضَعْتُ جَنْبِي، اللَّهُمَّ اغفر لِي ذَنْبِي، وَأَخْسِئْ شَيْطَانِي، وَفُكَّ رِهَانِي، وجعلني فِي النَّدِيِّ الأعْلَى.
- اللهم ربَّ السماوات السبع، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومُنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذٌ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنّا الدَّيْنَ وغننا من الفقر. اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذٌ بناصيته، اللهم أنت تكشف المغرم والمأثم، اللهم لا يهزم جندُكَ، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك.
- اللهم رب السماوات السبع وما أظلت، ورب الأرضين وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت، كُن لي جاراً من خلقك كلهم جميعاً أن يفرط عليّ أحد منهم أو أن يبغي عليّ، عِز جارك، وجلّ ثناؤك ولا إله غيرك، ولا إله إلا أنت.
ذكر الله في كل حين يجعل الانسان على صلة قوية بالله تعالى، والمواظبة على قراءة وترديد الأذكار من أفضل العبادات التي تقربنا من الله عز وجل، فيظل المسلم يذكر الله سرا وعلانية في كل وقت حتى يكتب عند الله من الذاكرين، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم دائم الدعاء والذكر لله تعالى وقد أوصانا أيضا أن نحتذي به وندوام على قراءة الاذكار لما فيها من خير وبركة لنا في حياتنا، قدمنا لكم أجمل الاذكار نتمنى أن تكونوا قد استفدتم وقمتم بتحميل أذكار النوم مكتوبة لتكون دائما على هاتفكم لتتذكروا دائما ذكر الله وتكونوا على صلة دائمة مع الله عز وجل.