محتوي الموضوع
حب الله للعبد حديث قدسي وآثار وعلامات محبة الله ، حيث يعتبر حب الله سبحانه وتعالى للعبد المسلم هو أمل يسعى لتحقيقه أي مسلم ؛ ويكون هذا عن طريق التقرب له عز وجل من خلال الطاعات والعبادات وكثرة ذكره سبحانه واستغفاره وغيرها من العبادات والسبل التي تجعل الخالق يحب المسلم ويرضي عنه ويكرمه في دنياه وفي آخرته ؛ وفي هذا اليوم يسعدنا أن نقدم لكل متابعينا الكرام متابعي موقع احلم موضوع يحمل عنوان حب الله للعبد حديث قدسي وآثار وعلامات محبة الله ، سوف نتعرف في هذا الموضوع المميز عن العلامات التي تبين محبة الله سبحانه وتعالى لعباده المؤمنين ، بالإضافة لأننا سنذكر بعض الأحاديث القدسية الشريفة والآيات القرانية الكريمة ؛ وحتى لا نطيل عليكم تعالوا نستمتع سوياً بالتعرف على هذه المعلومات الدينية القيمة التي نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن ينفعنا بها اللهم أمين.
حب الله للعبد في القرآن:
- ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ﴾ [سورة البقرة: الآية 165].
- ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ﴾ [سورة المائدة: الآية 54 – 56].
- ﴿ قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾ [سورة التوبة: الآية 24].
- ﴿ قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ * أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ * فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ * الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ * وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ * وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ * وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ ﴾ [سورة الشعراء: الآية 75 – 82].
- ﴿ فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الروم: 38].
- ﴿ إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ * تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [سورة السجدة: الآية 15 – 17].
- ﴿ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [سورة الزمر: الآية 9].
- ﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [سورة الفتح: الآية 29].
حب الله للعبد حديث قدسي:
- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ((إذا أحب الله العبد نادى جبريل: إن الله يحب فلانًا فأحببْه فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانًا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض))؛ حديث متفق عليه.
علامات القرب من الله:
- أن يتيسر للعبد المسلم إتباع نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأن يقتدي بسنته المشرفة.
- ألا يجد العبد المسلم في فؤاده أي معاداة أو أي كراهية لأياً من أولياء الله الصالحين ، لهذا فالعبد المسلم ينشغل بعيوبه عن عيوب العباد.
- أن يتصف العبد بالرحمة وأن يتواضع مع إخوته المسلمين ، ولا بد أن يكون عزيز النفس في التعامل مع غيره من المسلمين.
- أن يوفق العبد المسلم في الحفاظ على الفرائض وأن يستكثر من النوافل كي يغلب عليه التقديس الإلهي وتجري على فؤاده ويده وجوارحه الحكمة الإيمانية وانعكاساتها الإصلاحية.
- أن يجد العبد المسلم ذاته مدفوعة لطاعة خالقه سبحانه وتعالى ، مقبلة عليه مشغولة بذكره وبالتعرف عليه.
علامات حب الله تعالى بالصور:
للمزيد يمكنك قراءة : شعر عن حب الله عز وجل
للمزيد يمكنك قراءة : حب الله لعباده وآثارها على العبد
للمزيد يمكنك قراءة : احاديث قدسية صحيحة عن الجنة والرحمة وحب الله
هناك الكثير من الأسباب التي تجعل الخالق جل في علاه يحب عبده ، لذلك لا بد علينا كمسلمين أن نسعى ونجتهد وراء محبة الله عز وجل عن طريق الخوف منه وحده لا شريك له ، وأن نجاهد في سبيله وبالخصوص أن نجاهد أنفسنا عن فعل المعاصي والمنكرات ، ذلك بالإضافة لأن نتواضع مع غيرنا من المؤمنين وأن يكون لنا عزة على المشركين ونرفض الخنوع والخضوع لهم ؛ وعلينا أيضاً أن نتبع سنة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وأن نسير على نهجه وأن نؤدي الفروض وأن نبر الوالدين وأن نصل أرحامنا ؛ وإلى هنا متابعينا نكون قد وصلنا إلى ختام موضوع اليوم الذي تحدثنا فيه عن حب الله للعبد حديث قدسي وآثار وعلامات محبة الله ؛ تعرفنا سوياً على الكثير من المعلومات الدينية التي نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن ينفعنا بها.
