محتوي الموضوع
سوف نتناول فى هذا الموضوع شخصيه حمزه عم الرسول “سيد الشهداء”حمزه بن عبد المطلب ولقب بسيد الشهداء وسنقوم بإستعراض قصه إسلامه وقصه جهاده فى غزوه بدر وغزوه أحد وأيضًا قصه إستشهاده ؛لأن سير الصحابه وتابعين الرسول من أعظم السير التى يجب أن نتناولها ونتدارسها ،وشخصيه اليوم هو حمزه بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى وكان له العديد من الأولاد منهم يعلى وعامر من زوجته حوله الأنصاريه ؛ورزق من البنات بأمامه من زوجته سلمى بن عميس أخت أسماء الخثعميه وقد لقب حمزه بن عبد المطلب بأبى عماره،وسيقوم هذا الموضوع بسرد تفاصيل حياته فى السطور والكلمات الآتيه بكل التفاصيل:
قصة إسلام حمزة بن عبد المطلب:
جاء إسلام حمزه بن عبد المطلب بعد وفاته علم أن أبا جهل قد سب رسول الله محمد صل الله عليه وسلم وليس هذا فقط بل شتمه وآذاه ،وعمل هذا على إثاره غضب حمزه حين سمع بهذا وقتها كان حمزه قد خرج من أجل الصيد ،فعاد للكعبه عند نادى قريش وقام برفع القوس الذى بيده أمام أبو جهل وقومه وضرب به على رأس أبى جهل ؛إلا أن أبو جهل منع رجال قريش من مساعدته وقام بإخبارهم أنه سب محمدًا صل الله عليه وسلم فأعلن حمزه رضى الله عنه إسلامه أمام الجميع من القوم دون تردد أو خوف،ولإسلام حمزه بن عبد المطلب تأثير شديد على قريش إذ ظهر وأنتشر أمر رسول الله صل الله عليه وسلم وإنتشرت رسالته بشكل أكبر مما كان سببًا فى قيام قاده قريش بعرض المنصب والملك والمال على النبى ؛فرفض وإستمسك بالدعوه إلى الله وليس من الصحه أن نقول أن إسلام حمزه بن عبد المطلب رضى الله عنه كان صدفه بل سنه من سنن الله عز وجل وكان سبب فى نصر دعوه محمد بتدبير من الله تعالى حمايه وعزًا للنبى ورسالته .
قصه جهاد حمزه بن عبد المطلب:
كان جهاد حمزه بن عبد المطلب فى غزوه أحد جهادًا عظيم ،إذ كان يقاتل رضى الله عنه بسيفين وقام بقتل أكثر من ثلاثين مشركًا على أرض المعركه ،مما جعله محط انظار المشركين ومؤامرتهم أثناء المعركه ،وقد أغرى جبير بن مطعم وهو عبدًا يقال له الحبشى بأن يتصيد لحمزه وقتله ،وجعل حريته مقابل هذا الأمر ونهى عن الإنشغال بأى شىء آخر أثناء المعركه ،وزادت أيضًا هند بن عتبه التى فقدت أباها وعمها وإبنها وأخاها من تحريضه على قتل حمزه رضى الله عنه لكى تنتقم منه وأغرت العبد بالمال والأشياء الثمينه وقد إستشهد حمزه على يد الحبشى فى المعركه.
قصه إستشهاد حمزه بن عبد المطلب:
أثناء قتاله بكل قوه فى غزوه أحد تعثر رضى الله عنه ؛وسقط على ظهره فأزيل الدرع الذى كان يغطى به بطنه وصوب وحش الحبشى نحوه الحرب ،مما أدى إلى إستشهاده وكان هذا فىحمزة عم الرسول تاريخ يوم السبت الخامس عشر من شوال من السنه الثالثه للهجره،وكان عمره وقتها تسعًا وخمسين سنه ولقب حمزه بن عبد المطلب رضى الله عنه بسيف الشهداء ودفن فى المدينه المنوره رحمه الله عليه ومما قيل فى رثائه:
بكت عينى وحق لها بكاها
ومما يغنى البكاء ولا العويل
على أسد الإله غداه قالوا
أحمزه ذاكم الرجل القتيل
أصيب المسلمونبه جميعًا
هناك وقد أصيب به الرسول
وبهذا نكون قدمنا وأستعرضنا لكم نبذه عن حمزه بن عبد المطلب “عم الرسول”صل الله عليه وسلم بعد أن عرضنا بدايه قصه إسلامه أمام ساده قريش بعد سب أبى جهل لرسول الله صل الله عليه وسلم،وكان فى إسلامه نصره كبيره للرسول بعد إنتشاره فى الدعوه وأيضًا أستعرضنا كيف أستشهد على يد الحبشى الذى ضربه بالحربه ولقد كان فى صحابه الرسول أسوه حسنه ورمزًا للشجاعه والشهامه إذ وجدنا رجالًا لا تهاب الموت ولا تفكر فى شىء سوى نصره الدين الإسلامى والإستشهاد فى سبيل الله ،وهذا دليل على أن الإسلام دين قيم وغالى ويستحق أن نموت فى سبيله ،وعند قرائتنا ودراستنا لهذه القصص العظيمه والنبيله يتثنى لنا أن نفكر ونقوم بدور عظيم تجاه دين الله الحنيف القيم ونتصدى لكل معتد أثيم فى هذا الزمان.