معلومات

زمن الخيول البيضاء زمن ومكان أحداث الرواية

زمن الخيول البيضاء هي أحد سلاسل الروايات الكوميدية الفلسطينية للكاتب العربي الفلسطيني إبراهيم نصر الله، وتم نشر الرواية لأول مرة من قبل دار نشر العلوم العربية في عام 2007 ، وترجمت إلى اللغة الإنجليزية وأدرجت في القائمة القصيرة للجائزة الدولية للرواية العربية لعام 2009 ، المعروفة باسم جائزة بوكر، ووصفتها الكاتبة العربية الفلسطينية سلمى الخضراء الجيوسي بـ “الإلياذة الفلسطينية”.

ابراهيم نصر الله

  • إبراهيم نصر الله مؤلف كتاب “زمن الخيول البيضاء” ومؤلف 101 كتاب آخر.
  • ولد إبراهيم نصر الله ، الحائز على الجائزة العالمية للرواية العربية “The Booker” عام 2018 ، في عمان لأبوين فلسطينيين طُردوا من أرضهم عام 1948.
  • كما أمضى طفولته وشبابه في مخيم الوحدات للاجئين الفلسطينيين في عمان ، الأردن.
  • بدأ حياته المهنية كمدرس في المملكة العربية السعودية ، ثم عمل في الصحافة والثقافة ، وفي عام 2006 كرس نفسه للكتابة.
  • تمت ترجمة خمس من رواياته ومجموعة شعرية إلى الإنجليزية وأربعة كتب إلى الإيطالية ،كما تُرجمت رواياته إلى الدنماركية والتركية والفارسية.
  • نصرالله هو أيضا رسام ومصور وقد أقام أربعة معارض فردية في مجال التصوير الفوتوغرافي.
  • أصدر كتابين عن السيرة الذاتية والأدبي: كتاب الكتابة ، السيرة الطائرة.
  • نصرالله حصل علي 9 جوائز من بينها جائزة السلطان العويس للشعر العربي عام 1997، وتم التصويت على روايته براري الحُمّى كواحدة من أهم عشر روايات كتبها العرب أو الأجانب عن العالم العربي من قبل صحيفة The Guardian البريطانية.
  • في عام 2012 نال جائزة القدس للثقافة والإبداع ، والتي تُمنح لأول مرة عن عمله الأدبي، وتم نشر عشرة كتب نقدية عن تجاربه الأدبية ، وكانت أعماله موضوع عشرات من أطروحات الدكتوراه والماجستير حول العالم.
  • في يناير 2014 ، تطوع للصعود إلى قمة جبل كليمنجارو برفقة أطفال فلسطينيين فقدوا أرجلهم بسبب قوات الاحتلال الصهيوني ، ووصلوا إلى القمة.
  • في عام 2018 فازت روايته (حرب الكلاب الثانية) بالجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر).

قد يهمك ايضاً : تقرير عن كتاب البؤساء

نبذة عن الكتاب

رواية ملحمية كبرى يدخل فيها الشاعر والروائي إبراهيم نصرالله إلى عالم لم يسبق له مثيل من قبل الروايات التي تناولت القضية الفلسطينية بمثل هذا الاتساع والاتساع ، ومعها رواية مضادة للسرد الصهيوني لأرض واحدة لشعب بلا أرض.

تبدأ أحداث الرواية في الربع الأخير من القرن التاسع عشر وتصل إلى عام النكبة ، وتتناول مفاصل هذه الفترة المضطربة بأحداث عديدة للغاية ، ومن ناحية أخرى ، الصراع المرير بين الفلسطينيين الفلاحين وزعماء البلد والمدينة والأتراك والبريطانيون والمهاجرون اليهود والقادة العرب على الجانب الآخر.

إنها قصة لحم ودم حقيقيين يعيشون على أرض حقيقية مع المزيد من التراث والتفاصيل التي يجب عدها وأكثر من نسيانها ووجود مليء بالضجيج والإثارة والفرح والمآسي والحزن ، رواية ملحمية كبيرة تقول: الفلسطينيون كانوا دائمًا هنا ، لقد ولدوا هنا ، عاشوا هنا ، ماتوا وعاشوا ..

يقول بطل الرواية أنني لا أقاتل من أجل الفوز ، ولكن لأحافظ على حقي لم تنتصر أي أمة إلى الأبد، لكن أخشى أن ننكسر إلى الأبد ، فمن ينكسر إلى الأبد لا يمكنه أن يقوم مرة أخرى، قل لهم كن حذرا لئلا تهزم إلى الأبد.

كما هو الحال دائمًا في أعمال إبراهيم نصرالله ، في هذه الرواية التي تسمعها وترىها ، تلتقي الملحمة والحكاية الشعبية والشهادة الشفوية والأغنية ولغة الفيلم ، وفي وسطهم تتقدم الحياة الشعبية الفلسطينية اليومية في القرى والمدن تتقدم لتحتل المشاهد الإنسانية الشاسعة المليئة بقصص البطولة والحب والحياة والموت والخيانة والصفاء والرحمة والقسوة ، بينما تضيء أساطير الخيول أعمق فترات الاستراحة لأرواح الشخصيات وقيم الناس العظيمة المجتمع على قيد الحياة في طقوسه وقصصه وأغانيه، إذا كان لكل رواية عظيمة قانونها ، فإن هذه الرواية لها رؤيتها الخاصة للتعامل مع كل رواية.

قد يهمك ايضاً : قصة عنترة بن شداد 

زمن ومكان أحداث الرواية

تبدأ أحداث الرواية في الربع الأخير من القرن التاسع عشر وحتى عام النكبة ، بمعنى أنها تمتد لأكثر من 129 عامًا من تاريخ فلسطين الحديثة ، ويحاول إبراهيم نصر الله مناقشة مفاصل هذه الفترة المضطربة مع الكثير من الأحداث والصراع المرير بين الفلاحين الفلسطينيين من جهة وزعماء وأرياف المدينة والأتراك والإنجليز والمهاجرين اليهود والزعماء العرب من جهة أخرى.

حول الرواية

الدكتورة سلمى الخضراء الجيوسي تتحدث عن رواية زمن الخيول البيضاء:

في الواقع ، إنها الرواية التي كانت النكبة الفلسطينية تنتظرها ولم تشاهدها من قبل، قصة حساسة ودقيقة للغاية وصورة إبداعية للوضع الفلسطيني من العهد العثماني حتى عام 1948، وهي ذات أهمية كبيرة لأنها تكشف بوضوح أسباب النكبة وظروفها والظروف الاستبدادية التي حكمت شعبنا بالعذاب الأبدي.

كما أنها تصل إلى أعلى درجات التوتر في التشويق الروائي ، بحيث لا يريد القارئ تركها إطلاقاً ، فهي من أهم الأعمال الروائية الإبداعية التي ستشرح مأساة شعبنا وأسباب كارثتهم من خلال الفن الراقي وتضيف: كم عدد الأجانب الذين سألوني “متى سيخرج العمل الفلسطيني الذي يقدم لنا مع الإلياذة الفلسطينية؟” والآن هي في أيدينا.

يقول عبد الله البريمي عن زمن الخيول البيضاء : 

” فاجأ نصرالله كل من يعرف فلسطين بعدم معرفته بها بشكل كامل، لقد أبحرت هذه الرواية أكثر في التاريخ ، حيث امتدت من أواخر القرن التاسع عشر إلى منتصف القرن العشرين، حيث نسج إبراهيم نصر الله تاريخ الشعب الفلسطيني الممتد 129 عامًا في ثلاث روايات “محكي الريح ومحكي التراب ومحكي البشر”.

قد يهمك ايضاً : قصة روبنسون كروزو

وأخيراً ، تعد هذه الرواية لأجيال ملحمية من الأبعاد بأي مقياس تنحدر من تلك السلالة القديمة مؤرخة بالعربية في ثلاثية نجيب محفوظ، من خلال تتبع قصة قرية فلسطينية والتركيز على ثلاثة أجيال من نفس العائلة في تلك القرية ، يجسد الكاتب الأردني إبراهيم نصرالله مأساة شعب بأكمله عبر عهود الحكم العثماني والانتداب البريطاني حتى اكتمال النكبة وما بعد النكبة.

عبد العاطي سيد

تخرجت من كلية التجارة جامعة عين شمس عام وأعمل ككاتب مقالات مهتم بالكتابة في العديد من المجالات مثل الاقتصاد والترفيه والتكنولوجيا والصحة. لقد نشرت لي العديد من المقالات عبر المنصات الإلكترونية المختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button