محتوي الموضوع
سمي بشاعر الرسول إنه حسان بن ثابت الأنصاري رضي الله تعالى عنه ، كان شاعر فصيح ؛ كتب العديد من القصائد لملوك آل غسان الذين كانوا يحكمون الشام قبل أن يسلم ، وبعد أن أسلم هذا الصحابي الجليل صار شاعراً للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وقد حارب بشعره لأجل الدعوى الإسلامية ، وكان أكثر قصائده مكتوبة في هجاء المشركين والكفار وأولئك الشعراء الذين كانوا يسبون النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وراح يحاربهم رضي الله تعالى عنه بلسانه ، ولم يقتصر شعر الصحابي الجليل على هذا وحسب ، بل له العديد من القصائد التي مدح فيها الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ، وفي المقال هذا يسعدنا أن نقدم لكم شعر حسان بن ثابت في مدح الرسول 100 بيت في منتهى الإبداع ، حيث سنضع لكم مقتطفات منتقاة من أجمل أبيات المدح المكتوبة في حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
قصيدة حسان بن ثابت في مدح الرسول pdf:
- وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني
- وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ
- خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ
- كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ
**
- كنّا مُلوكَ الناسِ قَبلَ مُحَمَّدٍ
- فَلَمّا أَتى الإِسلامُ كانَ لَنا الفَضلُ
- وَأَكرَمَنا اللَهُ الَّذي لَيسَ غَيرَهُ
- إِلَهٌ بِرَيّامٍ مَضَت ما لَها شَكلُ
- بِنَصرِ الإِلَهِ وَالنَبِيِّ وَدينِهِ
- وَأَكرَمَنا بِاِسمٍ مَضى ما لَهُ مِثلُ
- أولَئِكَ قَومي خَيرُ قَومٍ بِأَسرِهِم
- فَما عُدَّ مِن خَيرٍ فَقَومي لَهُ أَهلُ
- يَرُبّونَ بِالمَعروفِ مَعروفَ مَن مَضى
- وَلَيسَ عَلى مَعروفِهِم أَبَداً قُفلُ
- إِذا اِختَبَطوا لَم يُفحِشوا في نَدِيِّهِم
- وَلَيسَ عَلى سُؤالِهِم عِندَهُم بُخلُ
- وَحامِلُهُم وافٍ بِكُلِّ حَمالَةٍ
- تَحَمَّلَ لا غُرمٌ عَلَيهِ وَلا خَذلُ
- وَجارُهُمُ فيهِم بِعَلياءَ بَيتُهُ
- لَهُ ما ثَوى فينا الكَرامَةُ وَالبَذلُ
- وَقائِلُهُم بِالحَقِّ أَوَّلَ قائِلٍ
- فَحُكمُهُمُ عَدلٌ وَقَولُهُمُ فَصلُ
- إِذا حارَبوا أَو سالَموا لَم يُشَبِّهوا
- فَحَربُهُمُ خَوفٌ وَسِلمُهُمُ سَهلُ
- وَمِنّا أَمينُ المُسلِمينَ حَياتَهُ
- وَمَن غَسَّلَتهُ مِن جَنابَتِهِ الرُسلُ
قصيدة حسان بن ثابت في رثاء الرسول PDF:
بطيبة َرسمٌ للرسولِ ومعهدُ :: منيرٌ، وقد تعفو الرسومُ وتهمدُ
ولا تنمحي الآياتُ من دارِ حرمة ٍ:: بها مِنْبَرُ الهادي الذي كانَ يَصْعَدُ
ووَاضِحُ آياتٍ، وَبَاقي مَعَالِمٍ :: وربعٌ لهُ فيهِ مصلى ًومسجدُ
بها حجراتٌ كانَ ينزلُ وسطها :: مِنَ الله نورٌ يُسْتَضَاءُ، وَيُوقَدُ
معالمُ لم تطمسْ على العهدِ آيها :: أتَاهَا البِلَى ، فالآيُ منها تَجَدَّدُ
عرفتُ بها رسمَ الرسولِ وعهدهُ :: وَقَبْرَاً بِهِ وَارَاهُ في التُّرْبِ مُلْحِدُ
ظللتُ بها أبكي الرسولَ، فأسعدتْ :: عُيون، وَمِثْلاها مِنَ الجَفْنِ تُسعدُ
تذكرُ آلاءَ الرسولِ، وما أرى :: لهَا مُحصِياً نَفْسي، فنَفسي تبلَّدُ
مفجعة ٌقدْ شفها فقدُ أحمدٍ :: فظلتْ لآلاء الرسولِ تعددُ
وَمَا بَلَغَتْ منْ كلّ أمْرٍ عَشِيرَهُ :: وَلكِنّ نَفسي بَعْضَ ما فيهِ تحمَدُ
أطالتْ وقوفاً تذرفُ العينُ جهدها :: على طللِ القبرِ الذي فيهِ أحمدُ
فَبُورِكتَ، يا قبرَ الرّسولِ، وبورِكتْ :: بِلاَدٌ ثَوَى فيهَا الرّشِيدُ المُسَدَّدُ
وبوركَ لحدٌ منكَ ضمنَ طيباً :: عليهِ بناءٌ من صفيحٍ، منضدُ
تهيلُ عليهِ التربَ أيدٍ وأعينٌ :: عليهِ، وقدْ غارتْ بذلكَ أسعدُ
لقد غَيّبوا حِلْماً وعِلْماً وَرَحمة ً:: عشية َعلوهُ الثرى ، لا يوسدُ
وَرَاحُوا بحُزْنٍ ليس فيهِمْ نَبيُّهُمْ :: وَقَدْ وَهَنَتْ منهُمْ ظهورٌ، وأعضُدُ
يبكونَ من تبكي السمواتُ يومهُ :: ومن قدْ بكتهُ الأرضُ فالناس أكمدُ
وهلْ عدلتْ يوماً رزية ُهالكٍ :: رزية َيومٍ ماتَ فيهِ محمدُ
تَقَطَّعَ فيهِ منزِلُ الوَحْيِ عَنهُمُ :: وَقَد كان ذا نورٍ، يَغورُ ويُنْجِدُ
يَدُلُّ على الرّحمنِ مَنْ يقتَدي بِهِ :: وَيُنْقِذُ مِنْ هَوْلِ الخَزَايَا ويُرْشِدُ
إمامٌ لهمْ يهديهمُ الحقَّ جاهداً :: معلمُ صدقٍ، إنْ يطيعوهُ يسعدوا
عَفُوٌّ عن الزّلاّتِ، يَقبلُ عُذْرَهمْ :: وإنْ يحسنوا، فاللهُ بالخيرِ أجودُ
وإنْ نابَ أمرٌ لم يقوموا بحمدهِ :: فَمِنْ عِنْدِهِ تَيْسِيرُ مَا يَتَشَدّدُ
فَبَيْنَا هُمُ في نِعْمَة ِالله بيْنَهُمْ :: دليلٌ به نَهْجُ الطّريقَة ِيُقْصَدُ
عزيزٌ عليْهِ أنْ يَحِيدُوا عن الهُدَى :: حَريصٌ على أن يَستقِيموا ويَهْتَدوا
عطوفٌ عليهمْ، لا يثني جناحهُ :: إلى كَنَفٍ يَحْنو عليهم وَيَمْهِدُ
فَبَيْنَا هُمُ في ذلكَ النّورِ، إذْ غَدَا :: إلى نُورِهِمْ سَهْمٌ من المَوْتِ مُقصِدُ
فأصبحَ محموداً إلى اللهِ راجعاً :: يبكيهِ جفنُ المرسلاتِ ويحمدُ
وأمستْ بِلادُ الحَرْم وَحشاً بقاعُها :: لِغَيْبَة ِما كانَتْ منَ الوَحْيِ تعهدُ
قِفاراً سِوَى مَعْمورَة ِاللَّحْدِ ضَافَها :: فَقِيدٌ، يُبَكّيهِ بَلاطٌ وغَرْقدُ
وَمَسْجِدُهُ، فالموحِشاتُ لِفَقْدِهِ :: خلاءٌ لهُ فيهِ مقامٌ ومقعدُ
وبالجمرة ِالكبرى لهُ ثمّ أوحشتْ :: دِيارٌ، وعَرْصَاتٌ، وَرَبْعٌ، وَموْلِدُ
فَبَكّي رَسولَ الله يا عَينُ عَبْرَة ً:: ولا أعرفنكِ الدهرَ دمعكِ يجمدُ
ومالكِ لا تبكينَ ذا النعمة ِالتي :: على الناسِ منها سابغٌ يتغمدُ
فَجُودي عَلَيْهِ بالدّموعِ وأعْوِلي :: لفقدِ الذي لا مثلهُ الدهرِيوجدُ
وَمَا فَقَدَ الماضُونَ مِثْلَ مُحَمّدٍ :: ولا مثلهُ، حتى القيامة ِ، يفقدُ
أعفَّ وأوفى ذمة ًبعدَ ذمة ٍ:: وأقْرَبَ مِنْهُ نائِلاً، لا يُنَكَّدُ
وأبذلَ منهُ للطريفِ وتالدٍ :: إذا ضَنّ معطاءٌ بما كانَ يُتْلِدُ
وأكرمَ حياً في البيوتِ، إذا انتمى :: وأكرمَ جداً أبطحياً يسودُ
وأمنعَ ذرواتٍ، وأثبتَ في العلى :: دعائمَ عزٍّ شاهقاتٍ تشيدُ
وأثْبَتَ فَرْعاً في الفُرُوعِ وَمَنْبِتاً :: وَعُوداً غَداة َالمُزْنِ، فالعُودُ أغيَدُ
رَبَاهُ وَلِيداً، فَاسْتَتَمَّ تَمامَهُ :: على أكْرَمِ الخيرَاتِ، رَبٌّ مُمجَّدُ
تَنَاهَتْ وَصَاة ُالمُسْلِمِينَ بِكَفّهِ :: فلا العلمُ محبوسٌ، ولا الرأيُ يفندُ
أقُولُ، ولا يُلْفَى لِقَوْلي عَائِبٌ :: منَ الناسِ، إلا عازبُ العقلِ مبعدُ
وَلَيْسَ هَوَائي نازِعاً عَنْ ثَنائِهِ :: لَعَلّي بِهِ في جَنّة ِالخُلْدِ أخْلُدُ
معَ المصطفى أرجو بذاكَ جوارهُ :: وفي نيلِ ذاك اليومِ أسعى وأجهدُ
شعر في مدح الرسول بالصور:
للمزيد يمكنك قراءة : قصائد مدح الرسول مكتوبة
للمزيد يمكنك قراءة : قصيده مدح في محمد
للمزيد يمكنك قراءة : ابيات في مدح الرسول للشافعي
إلى هنا متابعينا الكرام متابعي موقع احلم نكون قد وصلنا إلى ختام موضوع الليلة وقد تكلمنا ودار حديثنا فيه عن شعر حسان بن ثابت في مدح الرسول 100 بيت في منتهى الإبداع ، جمعنا لكم كم كبير جداً ومجموعة ضخمة من روائع حسان بن ثابت شاعر النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، فقد أرفقنا لكم ثلاثة فقرات مميزة ، جمعنا في أول فقرة منهم قصيدة حسان بن ثابت في مدح الرسول pdf ، وفي ثاني فقرة قصيدة حسان بن ثابت في رثاء الرسول PDF ، وختمنا حديثنا بفقرة بعنوان شعر في مدح الرسول بالصور.