شعر عن الغدر والخيانة والفراق أجمل ما قيل من قصائد الغدر للاحبة والصحاب
الدنيا لا تدوم لأحد، فهي دار ابتلاء تراها يوماً تصفو واليوم الآخر تصيب الانسان بالهم والحزن، وهذه سنة الله سبحانه وتعالي في خلقه وعلينا أن نرضي بقضاء الله وارادته في كل أمر من امورنا، والتعرض للغدر والخيانة من اصعب المواقف التي يمكن أن تسبب الحزن والالم للإنسان، حينها لا يمكن للانسان التفكير بشكل سليم ويصبح كئيباً وحزيناً خاصة إن جاء الغدر والخيانة من شخص عزيز وقريب الي قبله وغير متوقع، وبالتالي تكون المفاجاة صعبة ويصبح الانسان غير مصدق ما يحدث حوله، والخيانة والغدر صعبة دائماً سواء كانت من حبيب او صديق او قريب او جار او غيرهم من الاشخاص الذين يضع الانسان ثقته بهم، وقد اهتم الشعراء والكتاب علي مر العصور بكتابة قصائد شعر عن الغدر والخيانة التي تعرضوا لها للتعبير عن مشاعرهم واحزانهم بشكل بليغ ومؤثر حتي يتعلم منه باقي الاشخاص وينقل الشاعر تجربته الي الاجيال القادمة حتي يتعلموا منها، ويسعدنا ان نستعرض معكم اليوم في هذا المقال من موقع احلم اجمل ما قيل من شعر عن الغدر والخيانة للاحبة والاصدقاء استمتعوا معنا الآن بقراءته وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : شعر حزين .
اشعار حزينة عن الغدر والخيانة
غِبْتُمْ؛ فَأَظْلَمَ يَوْمِي بَعْدَ فرقَتِكُـمْ وساءَ صُنعُ اللَّيالي بَعدَ إجمالِ
قد كُنْتُ أَحْسِبُني مِنْكُمْ عَـلى ثِقَةٍ حتَّى منيتُ بما لمْ يجرِ في بالي!
لَمْ أَجْنِ في الحُبِّ ذَنباً أَسـتَحِقُّ بِهِ عتباً، ولكـنَّها تَحريفُ أقوالِ
ومـن أطاعَ رُواةَ السُّوءِ نفَّرهُ عَنِ الصَّدِيقِ سَمَاعُ القِيلِ والقَالِ
أدهى المصائبِ غدرٌ قبلهُ ثقةٌ، وأقبَحُ الظُّلْمِ صَدٌّ بَعْدَ إِقْبَالِ
ما بالملالَةِ حِينَ تَعرضُ مِن خَفا، إنْ لَم تَخُن فابلغ رِضاكَ مِن الجَفا
فاليأسُ مِنكَ إذا صَددَّتَ خيانةٌ وإذا مَلِلتَ رَجوتُ أن تَتَعطَّفَا
إني لأضعفُ عَن صدودِكَ سَاعةً، وأرى قُواي عَن الخيانةِ أضْعفَا
أنتَ قَلبي؛ فلا تَخَف وأجِب: هَل تُحبُّها؟
وإلى الآن لَم يَزل نَابضاً فيكَ حُبُّها؟
لَستَ قَلبي أنا إذن، إنَّما أنتَ قلبها!
كيفَ يا قَلبُ تَرتَضي طَعنةَ الغدرِ في خُشوع؟
وتداري جُحودها في رِداءٍ مِن الدُّموع؟
لَستَ قلبي… وإنَّما خِنجرٌ أنتَ في الضُّلوع
أو تدري بما جرى؟ أو تدري؟ دَمى جرى!
جذبتني مِن الذُّرى ورَمتْ بي إلى الثَّرى
أخذَتْ يقظتي، ولَم تُعطني هدأة الكَرى!
ورجعتُ أذكرُ في الرَّبيع عهودَنا أيَّامَ صُغـناها عبيراً للزَّهَر
والأغنياتُ الحَالماتُ بسحـرِها سَكِرَ الزَّمانُ بخمرِها وغَفا القَدَرْ
اللَّيلُ يجمعُ في الصَّباح ثيابَه واللَّحـنُ مشتاقاً يعانقه الوَترْ
العُمر ما أحلاه عِند صَفائهِ، يـومٌ بقربِكَ كانَ عِندي بالعمرْ
إني دَعوتَ الله دعوةَ عَاشقٍ ألَّا تفرِّقنا الحَياةُ ولا البَشرْ
قالوا بأنَّ الله يغفِرُ في الهَوى كُلَّ الذُّنوبِ ولا يُسامِحُ مَن غَدَرْ
ولقد رَجعتُ الآن أذكرُ عَهدنا، مَن خَان مِنَّا، مَن تنكَّر، مَن هَجَرْ
فوجدتُ قلبكَ كالشِّتاء إذا صَفا سَيعودُ يعصفُ بالطيور وبالشَّجَرْ
يوماً تَحملت البعادَ مع الجفا ماذا سأفعلُ خبريني .. بالسهرْ!
مَن خانَ مِنا؟، صدِّقيني إنَّني ما زلت اسأل أين قلبُك هل غدر؟
فلتسأليه إذا خلا لَكِ سَاعة كَيفَ الرَّبيع اليَومَ يغتالُ الشَّجر؟!
غـدر الـحبيب
كم كان أهون أن أموت ممزقا ************ متناثرا بين الرياح والأنواء
أو أن أكون غريق بحر هائج ************* تحمل ثنايا موجه أشلائى
ولا أن تسطر صفحات عمرى لحظة ********* غدر الحبيب وذبحه لوفائى
خان الحبيب عهود حب صادق ********* ياطلما أهتزت له أجزائى
كم عاش قلبى تحت ظل سمائه *********** يوفى بكل حقوقه العلياء
أنت من أنت.. أنت ألم ************* يسرى بدمى فاتكا أعضائى
أنت وهم رضى به عقلى ************ وصدقت الوان غشع أرجائى
أنت وجه يخفى بين صفائه ************ غدرا ذاقت مره أحشائى
أنسيت حبى أم كنت عاميا *********** عن نور قلبى الساطع الوضاء
حب لم تدرك أنت حدوده ********** عجزت عن وصف لهيبه الأسماء
حب اذا ما مس بحرا مالحا *********** حلى خرير مياهه الزرقاء
ياناكر الفضل الغرير وفيضه ********** وحنان قلبى وجود عطائى
قد كنت أحسب أن وقت مرارتى ********** ستكون أنت طبيبى ودوائى
وتكون درعا حاميا عند الوغى *********** وتكون أنت ذخيرتى وفدائى
وتكون صدرا حانيا أحنو به ************ عند الهموم ولوعة الامساء
وتكون مصباحا ونورا هاديا *********** يمحو ظلام الاثم والأخطاء
وعزيمتى ان قل حر أجيجها ********** ستكون أنت محفزى وعزائى
لكن غدرت بكل معنى للهوى ********** وحوت من قلبى بقايا وفائى
اذهب فانك خنتنى ..خنت الهوى ********* اذهب ولا ترجع فهذا قضائى
واتركنى فى دنيايا أكتم لوعتى ********** أكتب وأشدو قصتى ورثائى