هل تعاني من النسيان، أو عدم حفظ المعلومة لمدة طويلة؟ فإليك مجموعة من أفضل الطرق المجربة للحفظ و الإستيعاب السريع بخطوات بسيطة، ما سنتناوله هنا في هذا المقال هو كل ما تحتاج إليه لتعلم مجربات الآخرين و الطرق العلمية التي تستند على دراسات و تجارب علمية في الحفظ و الفهم، و أيضاً سنشرح طريقة الحفظ السريع بأكثر من طريقة و منها كريقة الحفظ التصويري، و التي لاقت نجاح كبير و نتائج سريعة و ملحوظة لكل من جربها في الحفظ و الدراسة و إستيعاب الكتب النظرية لمحبي القراءة في مجالات جديدة، كل ذلك ستجد له شرح مبسط و سهل مجمع في مقال واحد.
نصائح للحفظ السريع وعدم النسيان
- عليك أولاً فهم ما تريد حفظه، فمن السهل حفظ المعلومات الدراسية أو خطوات معينة و أنت تفهمها جيداً، بعكس الحفظ بدون فهم يأدي دائماً للتعثر في إسترجاع المعلومة أو إسترجاع الخطوات بالترتيب المطلوب، إفهم أولاً ثم إقرأ المطلوب حفظه عددة مرات.
- استخدم أكثر من حاسة و عضو في الحفظ: لا تقرأ المطلوب حفظه فقط، أو تسمعه من مسجل فقط، أو تشاهد صورة مرسوم فيها المعلومة فقط، بل إفعل جميع ما سبق معاً، اجعل المعلومة مكتوبة أمامك و إرسم خريطة ذهنية و استمع و شاهد فيديو يشرح المعلومة و يرددها، ثم أكتب بعد ذلك ما يجب أن تحفظه.
- أخترع أغنية من الكلمات، تلحين الكلام المراد حفظه، و صنع منه أغنية من أجمل الأساليب التي نجحت حول العالم لتسهيل الحفظ، فالحروف لها أغنية، و القواعد النحوية لها أغاني كثيرة، و كم من أمثلة كثيرة لمعلومات تم إبتكار أغاني لحفظها.
- شبه المعلومة أو الكلمة بشئ: إذا كان عليك حفظ مصطلح اسم أحد الشخصيان و تجد صعوبة في حفظه، أبحث عن شئ مألوف لك له اسم قريب من المطلوب حفظه، سيسهل ذلك عليك الحفظ و التذكر بسهولة.
- لا تبدل الكتاب أو الأوراق: إن تثبيت مكان المعلومة التي تحفظها في مكان محدد في الكتاب أو الورقة يسهل عليك حفظها، فلا تشتت نفسك بإحضار أكثر من كتاب أو أكثر من ورقة مكتوب فيها نفس المعلومة، فذلك يزيد التشتت و يربك الحفظ، يمكنك الإستعانة بمراجع متنوعة لفهم المعلومة لكن عند الحفظ إحفظ من مكان واحد ثابت.
و شاهد أيضاً أدعية لتسهيل الحفظ وسرعة الفهم وعدم النسيان.
طريقة الحفظ التصويري
كل جزء من أجزاء المخ له وظيفة، و الجزء المعاكي لليد التي تكتب بها هو المسؤل عن الحفظ التصويري، بمعنى لو كنت تكتب باليد اليمنى فسيكون المسؤل عن الحفظ لديك هو الجء الأيسر من المخ، و لو كنت تكتب باستخدام اليد اليسر، فإن الجزء الأيمن من المخ سيكون وقتها هو المسؤل عن الحفظ التصويري.
و لكن كيف يفيدنا معرفة مكان الحفظ في المخ؟
- في حالة أنك تكتب باليد اليمنى، إجلس في غرفة هادئة، و أرفع الكتاب أو الورقة المكتوب فيها المعلومات المراد حفظها لمستوى الرأس.
- ثم إجعلها تتجه قليلاً ناحية اليسار.
- ثم أقرأ المعلومة بصوت عاي عدة مرات، و سوف تجد سرعة في الحفظ.
- استرح قليلاً ثم أعد الكره.
و شاهد أيضاً ادعية للاختبارات النهائية وتيسير الحفظ والمذاكرة.
كيف أساعد إبني على الحفظ السريع
- تكرار المعلومة، فيمكنك تكرارها بأساليب متعددة بعمل رسومات للمعلومة و الطلب من الطفل تلوينها، و البحث عن مقطع فيديو لغناء المعلومة مثل أغنية الحروف أو أغنية للقواعد اللغوية و غيرها من المعلومات التي يجب على الطفل حفظها.
- جعل الطفل يستخدم القلم في الحفظ: إذا كان طفلك كبير إجعليه يكتب المعلومة حتي يكبر نسبة تركيزه و يسهل الحفظ، و إذا كان صغير إجعليه يلون رسومات معبرة عن المعلومة كأن يلون الأحرف المراد حفظها أو الأرقام التي ترغبين في حفظها.
- تقسيم المعلومة: غالباً يفقد الطفل التركيز بسرعة لذلك لا يجب عليكِ أن تعطيه درس أو معلومة طويل و كبيرة بدون تقسيم.
- الألعاب: يقول الحكماء:(( خلق الطفل ليلعب))، إجعلى اللعب وسيلة لتنمية الذكاء و القدرات الذهنية، اشتري له الألعاب التي تنمي الذكاء مثل: المكعبات، البطاقات كلعبة أونو، و لعبة يوغي..، أصنعي له ألعاب تنمي التذكر مثل عمل صور و تخبأتها بأي أوراق ملونة و على الطفل تذر مكن الصورة تحت أي ورقة…
- التحفيذ: إجعلي أسلوبك في التعليم و الحفظ مع أبنك هو التحفيذ و ليس الترهيب و التخويف، فمثلاً أوعديه بصنع الكيك أو البسكويت له لو حفظ كذا، أو أنكِ ستجعلينه يلعب أو يشاهد فلمه المفضل لو ذاكر كذا…
- العقل السليم في الجسم السليم: وفري لطفل الطعام الصحي و الغذاء الذي يحتوي على كافة الفيتامينات و العناصر المطلوبة لنمو صحي، فالأنيميا و نقص بعض العناصر يسبب صعوبة الفهم و قلة الإستيعاب و عدم المقدرة على الحفظ.
و شاهد أيضاً اسهل طريقة للحفظ وعدم النسيان بطرق عملية ومبتكرة ومجربة.
قبل الإمتحانات دائما ما يبدأ الأبوان بالضغط على أبنائهم من أجل المذاكرة و بذل جهد مضاعف، مما يسبب توتر و ظهور حالات عصبية و نفسية على الطالب، و تكون أعراضها آلام في المعدة و قد يحدث قئ أو إسهال، بالإضافة لقلة التركيذ و النسيان بسبب التوتر، و الواقع أن الضغوط و المشاكل الأسرية تأثر بالسلب على قدرات الطالب في فترات الإمتحانات، فعلى كل أم و أب الثقة في أبنائهم و أن من تعب و جد ثمرة مجهوده في النهاية فلا داعي للضغط و عمل جو توتر في فترة الإمتحانات.