علاج الكحة أفضل علاج طبي وعلاج منزلي للكحة بعد التعرف علي اسبابها ومضاعفاتها
محتوي الموضوع
الكحة هي عبارة عن مرض يصيب يُصيب الجهاز التنفّسي عند وجود التهاب ما أو انسداد في المجرى التنفسي، ممّا يُسبّب الكحة أو السعال؛ فغالباً ما يُصاب الأشخاص بالكحّة نتيجة الإصابة بالإنفلونزا، أو بسبب التدخين، وهو مؤشر مرضي غير خطير تصيب الكبار والصغار على حد سواء، وهي رد فعل طبيعي يقوم به الجسم لطرد المواد الغريبة أو البلغم في الجهاز التنفسي والممرات الهوائية، مما يؤدي إلى انقباض عضلات القفص الصدري، وطرد الهواء خارج الرئة، ويمكن أن تكون الكحة بسبب الاصابة بالرشح، والإنفلونزا، ونزلات البرد، لا سيما إذا استمر ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، ولكن في حال الاصابة بالكحة دون وجود أعراض الرشح والإنفلونزا فيجب تحويل المريض للتقييم الطبي خاصة إذا تزامنت الحالة مع ارتفاع درجة حرارة الجسم وضيق النفس .
و يتساءل العديد من الاشخاص عن طرق فعالة لعلاج الكحة في وقت قصير، بالاضافة الي التخلص من من البلغم العالق في المجرى التنفسي للشعور بالراحة؛ فيمكن علاج الكحة والبلغم بعلاجاتٍ طبيعية بسيطة وبطريقة فعالة ويسعدنا أن نقدم لكم الآن في هذا الموضوع عبر موقع احلم افضل علاج الكحة بشكل بسيط بالاضافة الي التعرف علي اسباب الكحة وطرق الوقاية منها ومضاعفاتها وطرق علاج الكحة بشكل فعال وسريع ، وللمزيد من المعلومات الصحية المفيدة يمكنكم زيارة قسم : معلومات طبية .
أسباب الكحة
- الإصابة بمرض فيروسي؛ كالبرد، أو الإنفلونزا، وتحدث الكحة في هذه الحالة نتيجة تسريب المخاط من مصدر علوي إلى الجزء الخلفي من الخلق، الأمر الذي يسبب للمصاب رغبة في حك الحلق.
- تلوث مجرى التنفس، أو الرئتين. الإصابة بأحد الأمراض التالية: الالتهاب الرئوي، والتهاب الشعب الهوائية، والتهاب الجيوب الأنفية، ومرض السل، وأمراض الرئة المختلفة؛ كالانسداد الرئوي COPD.
- الحموضة المعدية وما ينتج عنها من ارتداد يصل إلى المريء، وعادةً ما يصاب المريض بهذا النوع من الكحة في ساعات الليل نتيجة قوة الجاذبية الأرضية. ت
- دخين السجائر والشيشة.
علاج الكحة
- شرب السوائل بكثرة، والمحافظة على رطوبة الجسم: إذ قد يُسبّب التهاب المجاري التنفسيّة العُليا ظهور إفرازات في مؤخّرة الحلق(فيما يُسمّى بالتّستيل الأنفي الخلفي)، وهذا يُسبّب تهيّج المجاري التنفسيّة مُسبّباً الكحة، فيساعد شرب السوائل على تخفيف المُخاط الموجود في هذه الإفرازات. كما يعمل شرب السّوائل على ترطيب الأغشية المُخاطية وهذا قد يُفيد في فصل الشّتاء حين تكون الأجواء في المنازل جافّة، وهو سبب آخر لنشوء الكحة.
- تناول الأقراص المُرطّبة للحلق والمشروبات الساخنة: إذ يُنصح بتناول أقراص المنثول لعلاج الكحّة؛ حيث تعمل هذه الأقراص على تهدئة مؤخّرة الحلق مُقلّلة بذلك ردّة فعل الكحة. وكذلك توجد دراسات تدعم تناول المشروبات الساخنة (كالشاي مع العسل) لتلطيف الحلق.
- تجنّب استنشاق المواد المُهيّجة وإزالتها من الهواء المُحيط: فقد لا تُشكّل العطور ومُلطّفات الجو أي ضرر بالنسبة لمعظم الناس، ولكن قد تُسبّب لبعضهم تهيّجاً مُزمناً للجيوب الأنفيّة منتجةً بذلك المخاط بكميّات كبيرة، وهذا ما يُسبّب الكحة المزمنة، ولذلك، يجب تجنّب استنشاق هذه المواد. ولعل أسوأ المواد المُهيِّجة الموجودة في الهواء وأكثرها ضرراً هو دخان السجائر، ففي النّهاية سيصاب جميع المدخنين تقريباً بما يسمّى بكحّة المُدخّن، وكذلك قد يعاني كل من يعيش مع المُدخّن من تهيّج المجاري التنفسيّة. والجدير بالذّكر أن الكحّة المُزمنة الشّديدة عند الشّخص المُدخّن قد تكون علامة تدلّ على الإصابة بالنُّفاخ أو سرطان الرّئة.
- أخذ حمام مع البخار واستخدام الأجهزة المرطبة للهواء: فقد يساعد الاستحمام بالماء الساخن مع البخار على تخفيف إفرازات الأنف، وقد يُساهم هذا في علاج الكحّة الناتجة عن الحساسية، بالإضافة إلى تلك النّاتجة عن نزلات البرد. وكذلك قد يساعد استخدام الأجهزة المُرطّبة للهواء، خصوصاً في المنازل الجافة، على ترطيب الأغشية المُخاطية، وتخفيف الإفرازات الأنفيّة، وهذا ما يُقلّل من الكحة، ولكن يجب تنظيف هذه الأجهزة باستمرار كي لا تصبح مستودعاً للفطريات والبكتيريا.
- تناول الأدوية المُخصّصة لعلاج الكحّة: فعندما لا ينفع الاستحمام مع البُخار، والشاي الساخن، وأقراص الكحّة، يُنصح باللّجوء إلى الأدوية المُتاحة دون وصفة للتّخلص من الكحّة. ومن هذه الأدوية: مُخفّفات الاحتقان: إذ تعمل هذه المُركّبات على إزالة احتقان الأنف عن طريق تقليص أنسجة الأنف المُنتفخة، وتقليل إفرازاته المُخاطيّة، وكذلك تقوم بتنشيف المخاط الموجود في الرئتين، وفتح المجاري التنفسيّة. وتأتي مُخفّفات الاحتقان على شكل حبوب، أو شراب، أو رذاذ أنفيّ تحت أسماء تجاريّة عدّة. ومن هذه المُركّبات تلك التي تحتوي على فينيليفرين وسودوفيدرين تؤخذ عن طريق الفم، ولأنّها ترفع من ضغط الدم، يجب الحذر عند تناول هذه الأدوية من قِبَل الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب. وكذلك قد يؤدّي الاستخدام المُفرط لهذه الأدوية إلى الجفاف الشديد، وهو ما يُحفّز نشوء الكحّة الجافة. يُفضّل استخدام مُخفّفات الكحّة لمدة تتراوح ما بين يومين إلى ثلاثة أيام، إذ قد ينتج عن استعمالها لأكثر من ذلك ما يسمى بالاحتقان الارتداديّ (أي عودة الاحتقان مرة أخرى). مُثبّطات الكحّة والمُقشّعات: إذا كانت الكحّة شديدةً فإنّها تُسبّب ألماً في الصدر واضطراباً في النّوم، وتزداد سوءاً ليلاً، تُستخدم عندها مثبّطات الكحّة، مثل: دكستروميثورفان، ويوصي بعض الأطبّاء باستخدامها ليلاً فقط. أمّا إذا كانت الكحة مُنتجة للبلغم فينصح حينها استخدام المُقشّعات، مثل: غوايفينيسين، إذ تعمل هذه المُركّبات على تخفيف الإفرازات المخاطيّة، وتسهيل خروجها بالكحة.
مضاعفات الكحة
- أوجاع واضحة في منطقتي الصدر والبطن.
- انعدام السيطرة على البول.
- تعب وإرهاق عام.
- إغماء وفقدان الوعي بشكل مؤقت في بعض الحالات نتيجة انخفاض عائد الدم إلى عضلة القلب، وذلك نتيجة ارتفاع الضغط الإيجابي في منطقة الصدر.
- كسور وتشوهات في أضلاع الجسم، وقد تؤدي الكحة الشديدة في بعض الحالات إلى هشاشة العظام.