علامات يوم القيامة الكبرى والصغري معلومات دينية رائعة ومفيدة
يسعدنا ان نستعرض معكم اليوم في هذا المقال من موقع احلم معلومات دينية مفيدة جداً حول علامات يوم القيامة الكبرى والصغري واحداث يوم القيامة، استمتعوا معنا الآن بالتعرف علي هذه المعلومات وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : إسلاميات .
علامات الساعة
إن لكل كائن حي كالإنسان والحيوان، أو نبات كالأشجار علامات تظهر له عند دنو أجله، وقرب ساعة هلاكه. فالإنسان يشيب ويهرم، ويمرض ويضعفه ويكون ذلك علامة دنو أجله، وقرب ساعة موته، والحيوان في غالب أحواله كالإنسان يعترية الهرم والضعف، وينتابه المرض فتحور قواد، وتنحل بنيته ويهلك، والنبات كالزرع مثلا يصفر وييبس، ثم ينوي، ويسقط .
والكون له حتما علامات تدل على قرب فنائه، ووقت دماره وخرابه، وقد جاء الوحي الإلهي بذكر تلك العلامات وبيانها، ونبهت الرسل عليها ففي القران الكريم يقول تعالى في سورة محمد صلى الله عليه وسلم في الأية ۱۸ : (فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها، فأنى لهم إذا جاتهم ذكراهم) .
وهذه أهم أشراط وعلامات الساعة
بعثة النبي صلى الله عليه وسلم شرط من أشراط الساعة، لأن نبوته ختم الله تعالى بها سائر النبوات، فلا نبي بعده، وهذا إيذان بقرب نهاية الحياة حيث لم تتطلب الفترة المتبقية من عمر الحياة لقصر زمنها، تجديد التشريع ببعثة أنبياء أخرين، ولذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: بعثت أنا والساعة كهاتين وأشار إلى أصبعيه السبابة والوسطى وقرن بينهما متفق عليه.
انشقاق القمر وانشقاق القمر شرط من أشراط الساعة، لأن الله تعالى ذكره مقرونا بالإخبار باقتراب الساعة فقال تعالى في سورة القمر۱، ۳: (اقتربت الساعة وانشق القمر. وإن يروا أية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر. وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر). | وقد انشق القمر فعلا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث طلبت منه قریش آية تدل على نبوته .
نزول عيسی عليه السلام: ومن الظواهر الكونية الخارقة للعادة التي ستظهر وتكون علامات للساعة، وأشراطا لها ما جاء في القرآن الكريم من نزول عيسى ابن مريم إلى الأرض حكما عدلا، فقد قال الله تعالى: (وإنه لعلم للساعة فلا تمتزن بها) وذلك بعد الحديث عنه في قوله تعالى في الآية 11 من سورة الزخرف: (وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ (57) وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ ۚ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ (58) إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ (59) وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ (60) ) .
ومن تلك الظواهر أيضا ظهور دابة عجيبة الخلق، تخرج إلى الناس، فتكلمهم فيفتنون بها ايما افتتان، فقد جاء في سورة النمل قوله تعالي : واذا وقع القول عليهم اخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم ان الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون صدق الله العظيم .
عشر آيات ، عن حذيفة بن اسيد الغفاري رضي الله عنه قال : اطلع النبي صلي الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر، فقال: ما تذاكرون ؟ قالا: نذكر الساعة قال: إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات، فذكر الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى ابن مريم وياجوج وماجوج، وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العربه وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم. رواه مسلم
اقتتال فئتين عظيمتين؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى تقتتل فنتان عظيمتان تكون بينهما مقتلة عظيمة، ودعواهما واحدة، متفق عليه .
كثرة القتل؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ولا تقوم الساعة حتي يكثر الهرج، قالوا: وما الهرج یا رسول الله قال: القتل، القتله رواه مسلم
انحسار الفرات عن جبل من ذهب: لقوله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه، متفق عليه
منع العراق درهمها، لقوله صلى الله عليه وسلم: «منعت العراق درهمها وقفيزهاء ومنعت الشام منها ودينارها، ومنعت مصر اردیها ودینارها، وعدتم حيث بدأتم، رواه مسلم .
قار في أرض الحجاز؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصری، متفق عليه
قتال اليهود، لقوله صلى الله عليه وسلم: ولا تقوم الساعة حتی يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر او الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، الا الغرقد فإنه من شجر اليهود، متفق عليه .