كثر الحديث عن التي أهوها، كثر الحديث من التي أهواها، ما شكلها؟ ما لونها؟ سمراء أم بيضاء، عيناكي أنتي أحلى أم عيناها؟، الغزل بالحبيبة ليس بالأمر السيئ بل هو قمة التعبير الرومانسي عن الحب و المرأة تحتاج و تستحق منا كل الود و الحب بما في ذلك من غزل و رومانسية حالمة بكل معناها الراقي لان المرأة أرقى مخلوقات الله عز و جل، الأسئلة التي بدأنا بها مقالنا السعيد معكم متابعينا الأفاضل عبارة عن قصيدة حب جميلة من الفنان إلى وطنه و كان المقصد بها هي بغداد بأداء المطرب العراقي كاظم الساهر و الملقب بقيصر الأغنية العربية و أول من أطلق عليه هذا اللقب هو شاعر المرأة نزار قباني، و الذي سنعيش مع أشعار التي تحدث بها عن الحب و للحب بكل كلماته و أحرفه، قصائد حب عربية نزار قباني، مع نزار نجد الفحوى العشقية بين سطوره و كثيراً ما يفضح حبه هذا بكلماته المتناثرة على أهداب الأنثى المتحدث عنها في شعره.
قصائد حب عربية نزار قباني
هذي دمشق.. و هذي الكأس و الراحإني أحب… و بعـض الحـب ذباح
أنا الدمشقي.. لو شرحتم جسدي
لسـال منه عناقيـدٌ.. و تفـاح
و لو فتحـتم شراييني بمديتكـم
سمعتم في دمي أصوات من راحوا
زراعة القلب.. تشفي بعض من عشقوا
و ما لقلـبي –إذا أحببـت- جـراح
مآذن الشـام تبكـي إذ تعانقـني
و للمـآذن.. كالأشجار.. أرواح
للياسمـين حقـوقٌ في منازلنـا..
و قطة البيت تغفو حيث ترتـاح
طاحونة البن جزءٌ من طفولتنـا
فكيف أنسى؟ و عطر الهيل فواح
هذا مكان “أبي المعتز”.. منتظرٌ
و وجه “فائزةٍ” حلوٌ و لمـاح
هنا جذوري.. هنا قلبي.. هنا لغـتي
فكيف أوضح؟ هل في العشق إيضاح؟
كم من دمشقيةٍ باعـت أسـاورها
حتى أغازلها… و الشعـر مفتـاح
أتيت يا شجر الصفصاف معتذراً
فهل تسامح هيفاءٌ ..و وضـاح؟
خمسون عاماً.. و أجزائي مبعثرةٌ..
فوق المحيط.. و ما في الأفق مصباح
تقاذفتني بحـارٌ لا ضفـاف لها..
و طاردتني شيـاطينٌ و أشبـاح
أقاتل القبح في شعري و في أدبي
حتى يفتـح نوارٌ… و قـداح
ما للعروبـة تبدو مثل أرملةٍ؟
أليس في كتب التاريخ أفراح؟
و الشعر.. ماذا سيبقى من أصالته؟
إذا تولاه نصـابٌ … و مـداح؟
و كيف نكتب و الأقفال في فمنا؟
و كل ثانيـةٍ يأتيـك سـفاح؟
حملت شعري على ظهري فأتعبني
ماذا من الشعر يبقى حين يرتاح؟.
و شاهد أيضاً شعر عن الحب الصادق من أروع ما كتب شاعر الحب والهيام نزار قباني.
قصائد شعر حب نزار قباني
أتحدّى..من إلى عينيكِ ، يا سيّدتي ، قد سبقوني
يحملونَ الشمسَ في راحاتهمْ
و عقودَ الياسمينِ
أتحدّى كلَّ من عاشترتِهمْ
من مجانينَ، و مفقودينَ في بحرِ الحنينِ
أن يحبّوكِ بأسلوبي، و طيشي، و جنوني
أتحدّى..
كتبَ العشقِ و مخطوطاتهِ
منذُ آلافِ القرونِ
أن ترَيْ فيها كتاباً واحداً
فيهِ، يا سيّدتي، ما ذكروني
أتحدّاكِ أنا.. أنْ تجدي
وطناً مثلَ فمي
و سريراً دافئا مثل عيوني
أتحدّاهُم جميعا
أن يخطّوا لكِ مكتوبَ هوى
كمكاتيبِ غرامي
أو يجيؤوكِ –على كثرتهم-
بحروفٍ كحروفي و كلام ككلامي.
و شاهد أيضاً اجمل قصيدة حب في العالم لحبيبتي نزار قباني.
أبيات شعر رومانسي نزار قباني
اني أحبك؟ لا أعلمسؤال يحيط به المبهم
و إن كان حبي افتراضياً. لماذا؟
إذا لحت طاش برأسي الدم
و حار الجواب بحنجري
و جف النداء. . و مات الفم
و فر وراء ردائك قلبي
ليلئم منك الذي يلئم
تراني أحبك؟ لا. لا محال
انا لا احب و لا اغرم
و في الليل. تبكي الوسادة تحي
و تطفو على مضجعي الانجم
و أسال قلبي. ا تعرفها؟
فيضحك مني و لا أفهم
تراني احبك؟ لا. لا اعزم
و إن كنت لست أحب، تراه
لمن كل هذا الذي انظم ؟
و تلك القصائد أشدو بها
أما خلفها امرأة تلهم؟
تراني أحبك؟ لا. لا. محال
أنا لا أحب و لا أغرم
إلى أن يضيق فؤادي بسري
ألح. و أرجو. و أستفهم
فيهمس لي: انت تعبدها
لماذا تكابر.. أو تكتم.
و شاهد أيضاً أشعار نزار قباني عن الشوق والحب الرائعة في حب المرأة.
من سوريا الجميلة الشهيرة بالياسمين و عطرها الفواح أتى إلينا نزار قباني و الذي له لقب أيضاً بين الشعراء و المؤلفين و الفنانين و العرب أجمع ألا و هو شاعر المرأة، كثيراً متابعينا الكرام نجد في سطور نزار قباني الجرأة في تعبيره الجياش عن الحب و حينما رست به سفينة قلبه إلى من ملكت فؤاده سطر لها شعراً و باتت أغنية جميلة للتعبير عن الحب حينما قال لها فيها: أشهد ألا إمرأةًأتقنت اللعبة إلا أنتي، و إحتملت حماقتي عشرة أعوام كما إحتملت، أنها بلقيس معشوقة و حب و قلب و حياة نزار قباني الذي يعرف كيف يستخدم الأحرف و الكلمات حتى و إن سطرها لنا همسات نشعر بها دون أصوات الميكرفونات، متابعي موقعنا الأفاضل نتمنى التوفيق فيما نسطره لكم و ينال إعجابكم إن شاء الله تعالى.
