قصائد شعر عن الحب مقتطفات من الشعر الجميل للمتزوجين
محتوي الموضوع
نقدم لكم هذة المقالة من موقع احلم والتى هي بعنوان قصائد شعر عن الحب مقتطفات من الشعر الجميل للمتزوجين، نبذة من أعظم قصائد الشعر العربي العظيم، فالشعر هو في اللغة كلام مقفى موزون على سبيل القصد والقيد، حيث أن الشعر يعتبر بحرا عميقا من العواطف والمشاعر التي تجول في خواطر الشعراء من حلو الكلمات التي تطرب العقل عند سماعها، والشعر العرب ميدان كبير وشهد العديد من التطورات، حيث كان الشعر في بادئ الامر مقتصر على التفاخر والتباهى بالنفس والنسب والقبيلة، ومع تطور الشعر ظهر نوع اخر من انواع الشهر وهو شعر الغزل او ما يعرف في ايامنا هذه بشعر الحب، وكان من أشهر الناس في هذا المجال عنتر بن شداد وقيس بن الملوح وجميل بثينة وكثير عزة وغيرهم، في هذه المقالة جئنا لكم بمقتطفات من هذا البحر الواسع املين ان ينال اختيارنا لهذه الابيات صدا واسع لدي المحبين، والان نترككم مع الشعر.
قصائد شعر عن الحب
يا ساهر البرق لأبي العلاء المعرى
يا ساهِرَ البَرْقِ أيقِظْ راقِدَ السَّمُرِ لعَلّ بالجِزْعِ أعواناً على السّهَرِ
وإنْ بخِلْتَ عن الأحياء كلّهمِ فاسْقِ المَواطِرَ حَيّاً من بَني مَطَرِ
ويا أسيرةَ حِجْلَيْها أرى سَفَهاً حَمْلَ الحُلِيّ لمَنْ أعْيا عن النّظَرِ
ما سِرْتُ إلا وطَيْفٌ منكِ يصْحَبُني سُرىً أمامي وتأوِيباً على أثري
لو حَطّ رَحْليَ فَوْقَ النجْمِ رافِعُه وجَدتُ ثَمّ خَيالاً منكِ مُنتظِري
يَوَدّ أنّ ظَلامَ اللّيْلِ دامَ له وزِيدَ فيهِ سَوَادُ القَلْبِ والبَصَرِ
لو اخْتَصَرْتم من الإحسانِ زُرْتُكمُ والعَذْبُ يُهْجَرُ للإفراطِ في الخَصَرِ
قولي أحبك لنزار قباني
قولي “أحُبكَ” كي تزيدَ وسامتي فبغيرِ حبّكِ لا أكـونُ جميـلا
قولي “أحبكَ” كي تصيرَ أصابعي ذهباً… وتصبحَ جبهتي قنـديلا
قـولي “أحبكَ” كي يتمَّ تحـولي فأصيرُ قمحاً… أو أصيرُ نخيـلا
الآنَ قوليهـا… ولا تتـردّدي بعضُ الهوى لا يقبلُ التأجيـلا
قولي “أحبكَ” كي تزيدَ قداستي ويصيـرَ شعري في الهوى إنجيلا
سأغيّرُ التقويمَ لـو أحببتـني أمحو فصولاً أو أضيفُ فصولا
وسينتهي العصرُ القديمُ على يدي وأقيـمُ مملكـةَ النسـاءِ بديـلا
قولي أحبكَ كي تصيرَ قصائدي مـائيـةً… وكتابتي تنـزيـلا
مـلكٌ أنا.. لو تصبحينَ حبيبتي أغزو الشموسَ مراكباً وخيولا
لا تخجلي مني .. فهذي فرصتي لأكونَ ربـّا ً .. أو أكونَ رسولا ..
لعينيك ما يلقي الفؤاد للمتنبي:
لعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفُؤادُ وَمَا لَقي وللحُبّ ما لم يَبقَ منّي وما بَقي
وَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَه وَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ
وَبينَ الرّضَى وَالسُّخطِ وَالقُرْبِ وَالنَّوَى مَجَالٌ لِدَمْعِ المُقْلَةِ المُتَرَقرِقِ
وَأحلى الهَوَى ما شكّ في الوَصْلِ رَبُّهُ وَفي الهجرِ فهوَ الدّهرَ يَرْجو وَيَتّقي
وَغضْبَى من الإدلالِ سكرَى من الصّبى شَفَعْتُ إلَيها مِنْ شَبَابي برَيِّقِ
وَأشنَبَ مَعْسُولِ الثّنِيّاتِ وَاضِحٍ سَتَرْتُ فَمي عَنهُ فَقَبّلَ مَفْرِقي
وَأجيادِ غِزْلانٍ كجيدِكِ زُرْنَني فَلَمْ أتَبَيّنْ عاطِلاً مِنْ مُطَوَّقِ
وَما كلّ مَن يهوَى يَعِفّ إذا خَلا عَفَافي وَيُرْضي الحِبّ وَالخَيلُ تلتقي
سَقَى الله أيّامَ الصّبَى ما يَسُرّهَا وَيَفْعَلُ فِعْلَ البَابِليّ المُعَتَّقِ
إذا ما لَبِسْتَ الدّهْرَ مُستَمتِعاً بِهِ تَخَرّقْتَ وَالمَلْبُوسُ لم يَتَخَرّقِ
وَلم أرَ كالألحَاظِ يَوْمَ رَحِيلِهِمْ بَعثنَ بكلّ القتل من كلّ مُشفِقِ
أدَرْنَ عُيُوناً حائِراتٍ كأنّهَا مُرَكَّبَةٌ أحْداقُهَا فَوْقَ زِئْبِقِ
عَشِيّةَ يَعْدُونَا عَنِ النّظَرِ البُكَا وَعن لذّةِ التّوْديعِ خوْفُ التّفَرّقِ
نُوَدّعُهُمْ وَالبَيْنُ فينَا كأنّهُ قَنَا ابنِ أبي الهَيْجاءِ في قلبِ فَيلَقِ
قَوَاضٍ مَوَاضٍ نَسجُ داوُدَ عندَها إذا وَقَعَتْ فيهِ كنَسْجِ الخدَرْنَقِ
هَوَادٍ لأمْلاكِ الجُيُوشِ كأنّهَا تَخَيَّرُ أرْوَاحَ الكُمَاةِ وتَنْتَقي
تَقُدّ عَلَيْهِمْ كلَّ دِرْعٍ وَجَوْشنٍ وَتَفري إليهِمْ كلَّ سورٍ وَخَندَقِ
يُغِيرُ بهَا بَينَ اللُّقَانِ وَوَاسِطٍ وَيَرْكُزُهَا بَينَ الفُراتِ وَجِلّقِ
وَيَرْجِعُهَا حُمْراً كأنّ صَحيحَهَا يُبَكّي دَماً مِنْ رَحمَةِ المُتَدَقِّقِ
فَلا تُبْلِغَاهُ ما أقُولُ فإنّهُ شُجاعٌ متى يُذكَرْ لهُ الطّعنُ يَشْتَقِ
ضَرُوبٌ بأطرافِ السّيُوفِ بَنانُهُ َعُوبٌ بأطْرافِ الكَلامِ المُشَقَّقِ
كسَائِلِهِ مَنْ يَسألُ الغَيثَ قَطرَةً كعاذِلِهِ مَنْ قالَ للفَلَكِ ارْفُقِ
لقد جُدْتَ حتى جُدْتَ في كلّ مِلّةٍ وحتى أتاكَ الحَمدُ من كلّ مَنطِقِ
رَأى مَلِكُ الرّومِ ارْتياحَكَ للنّدَى فَقامَ مَقَامَ المُجْتَدي المُتَمَلِّقِ
وخَلّى الرّماحَ السّمْهَرِيّةَ صاغِراً لأدْرَبَ منهُ بالطّعانِ وَأحْذَقِ
وكاتَبَ مِن أرْضٍ بَعيدٍ مَرامُهَا قَريبٍ على خَيْلٍ حَوَالَيكَ سُبّقِ
وَقَد سارَ في مَسراكَ مِنها رَسُولُهُ فَمَا سارَ إلاّ فَوْقَ هامٍ مُفَلَّقِ
فَلَمّا دَنَا أخْفَى عَلَيْهِ مَكانَهُ شُعَاعُ الحَديدِ البارِقِ المُتَألّقِ
وَأقْبَلَ يَمشِي في البِساطِ فَما درَى إلى البَحرِ يَسعى أمْ إلى البَدْرِ يرْتَقي
ولَمْ يَثْنِكَ الأعْداءُ عَنْ مُهَجاتِهمْ بمِثْلِ خُضُوعٍ في كَلامٍ مُنَمَّقِ
وَكُنْتَ إذا كاتَبْتَهُ قَبْلَ هذِهِ كَتَبْتَ إليْهِ في قَذالِ الدّمُسْتُقِ
فإنْ تُعْطِهِ مِنْكَ الأمانَ فَسائِلٌ وَإنْ تُعْطِهِ حَدّ الحُسامِ فأخلِقِ
وَهَلْ تَرَكَ البِيضُ الصّوارِمُ منهُمُ حَبِيساً لِفَادٍ أوْ رَقيقاً لمُعْتِقِ
لَقَد وَرَدوا وِرْدَ القَطَا شَفَرَاتِهَا وَمَرّوا عَلَيْها رَزْدَقاً بعدَ رَزْدَقِ
بَلَغْتُ بسَيْفِ الدّوْلَةِ النّورِ رُتْبَةً أنَرْتُ بها مَا بَينَ غَرْبٍ وَمَشرِقِ
إذا شاءَ أنْ يَلْهُو بلِحيَةِ أحْمَقٍ أراهُ غُبَاري ثمّ قالَ لَهُ الحَقِ
وَما كمَدُ الحُسّادِ شيءٌ قَصَدْتُهُ وَلكِنّهُ مَن يَزْحَمِ البَحرَ يَغرَقِ
وَيَمْتَحِنُ النّاسَ الأميرُ برَأيِهِ وَيُغضِي على عِلْمٍ بكُلّ مُمَخْرِقِ
وَإطراقُ طَرْفِ العَينِ لَيسَ بنافعٍ إذا كانَ طَرْفُ القلبِ ليسَ بمطرِقِ
فيا أيّها المَطلوبُ جاوِرْهُ تَمْتَنِعْ وَيا أيّهَا المَحْرُومُ يَمِّمْهُ تُرْزَقِ
وَيا أجبنَ الفُرْسانِ صاحِبْهُ تجترىءْ ويا أشجَعَ الشجعانِ فارِقْهُ تَفْرَقِ
إذا سَعَتِ الأعْداءُ في كَيْدِ مجْدِهِ سعى جَدُّهُ في كيدهم سعيَ مُحْنَقِ
وَما ينصُرُ الفضْلُ المُبينُ على العدَى إذا لم يكُنْ فضْلَ السّعيدِ المُوَفَّقِ
وفي الختام نرجو ان تنال هذه القصائد اعجابكم وللمزيد من قصائد الحب والرومنسية والاشعار الجميلة يمكنكم زيارة قسم شعر في موقعكم موقع احلم، ولكن قبل ان ننهي مقالتنا نريد ان نؤكد على ان الكلمة الجميلة والعبارة الحسنة يكون لها اثر رائع على قلب حبيبك ونصفك الثانى، لذا ان لم تستطع عزيزي القارئ ان تكتب شعر في من تحب فاستعن بالشعراء العرب خاصة هؤلاء الذين اشتهروا بشعر الغزل واذا ذكرت الحب تجد اسمائهم ترد تلقائية الى ذهنك كقيس وعنتر وغيرهم من هؤلاء الشعراء