قصص الأنبياء

قصص الانبياء نبيل العوضي قصة سيدنا يوسف عليه السلام

نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان قصص الانبياء نبيل العوضي قصة سيدنا يوسف عليه السلام ، وفيها نحكي لكم قصة نبي الله يوسف عليه السلام، وقد كانت سورة يوسف احسن من قص قصة يوسف عليه السلام حيث قصتها بلغة جميله تراعي كل الجوانب، وكانت عبارة عن سورة تضم حكاية نبي من أنبياء الله تقع له مجموعة من احداث وتحوي حوادث وما يتعلق بها من أشخاص، كما أنها كانت تحتوي على مجموعة كبيرة من العبر تساير العمر الزمني والعقلي والعاطفي للإنسان.

قصص الانبياء نبيل العوضي يوسف عليه السلام:

كانت البداية للقصة مع  سيدنا يوسف عليه السلام وهو يخاطب ابيه ويقص عليه حلمه “اني رأيت أحد عشر كوكبًا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين” فرد أبيه بأسلوب تقريب وهو يخبره لا تقصص رؤياك على اخوتك فهم أبناء يعقوب واخوة يوسف ومن المؤكد أنهم يملكون القدرة على تفسير الرؤيا، فإن الله سيجتبيك بنعمه.

اجتمع اخوة يوسف واقسموا بينهم بأن يوسف واخيه احب إلى ابيهم، ولم يراعى الأبناء بأن سبب ذلك صغر عمرهما ويتمهما من امهما، وقرروا التخلص من يوسف فقالوا اقتلوه أو انفوه حتى يعود ابينا إلى محبتنا ونصبح من بعدها قوم صالحين، فقال واحد منهم لا تقتلوه والقوه في البئر ولم يحدد القرآن من هو هذا الأخ حتى يظل بعض اللين في القلوب على اخوة يوسف فأي واحد منهم يمكن أن يكون صاحب الفكرة، واتفقوا والقوه وعادوا إلى ابيهم بملابسه ملطخة بالدماء واخبروه بأن الذئب اكله.

مر ركب على مكان البئر وطلبوا الماء فأنزلوا الدلو لجلب الماء فخرج سيدنا يوسف عليه السلام  واخذوه كبضاعة، فباعوه بثمن قليل واخذه الذي اشتراه من مصر لزوجته وطلب منها أن تكرمه سواء في شخصه أو مكانه  وقال لها ربما ينفعنا او يصبح ولدا لنا.

اوتي يوسف اشده والعلم والحكمة كما كان يتمتع بجمال كبير، فكانت امرأة العزيز معجبة به ولها رغبة به وبدأت تراوده، أي طالبته بالخداع فرفض واستعاذ بالله ، وحاول الهرب فكان العزيز على الباب فتحولت واتهمت يوسف عليه السلام بأنه حاول التعدي عليها، ففصل بينهم أحد أقربائها  بالقميص إن كان قد من الامام صدقت وإن كان قد من ظهره فكذبت ، وكذلك نجاه الله وأثبتت برائته.

ظلت امرأة العزيز تراوده وتطلبه إلى أن ادخل السجن وقابل اثنين وفسر رؤياهم، واحد سيصلب وتأكل الطير من رأسه أما الثاني فستثبت براءته ويعمل ساقيا للملك وطلب منه ان يذكره عند سيده، وتم ما فسره يوسف ومرت السنون وجاء الملك حلم بسبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات ولم يستطع حكماءه تفسيرها وقالوا أضغاث أحلام.

تذكر الساقي سيدنا يوسف  بصعوبة بعد فترة من الزمن واخبر الملك به ربما يعود من عنده بخبر وتفسير، فتوجه له واخبره بالرؤيا، فقال تزرعون سبع سنوات بشكل مستمر تأخذون القليل منه للأكل والباقي يخزن في سنبله لحمايته من التلف، وهو بذلك يكون قد خزن أكل للإنسان واكل للحيوان، أما السبع التالية فستكون عجاف قاسية ستأكل ما خزنتم إلا القليل للزراعة فيما بعد.

فطلبه الملك ليكون مساعده ومعينه، فسأل عن ما يخص حادثته خوفًا من أن يكيدوا له فجاءوا بالنساء فاعترفوا له بالبعد عن السوء، أما زوجة العزيز قالت الآن آن اوان الحق واعترفت بكذبها وصدقه.

تولى يوسف خزائن الأرض وجاءت السبع العجاف وجاء اخوة يوسف لشراء المؤن من مصر فعرفهم وهم لم يعرفوه، فطلب منهم أن يأتوه باخ من أبيهم فجاءوا بأخيهم، وأخذه وقربه إليه وعرفه بنفسه ثم وضع يوسف المكيال في راحلة اخيه، فحاولوا استعطافه فرفض وعاد اخوته إلى ابيهم ما عدا واحد منهم لم يجرؤ على مواجهة ابيه، وخبروه بما كان وقالو يمكن ان تسأل الجمع الذي معنا ليثبت صدقنا فتذكر يوسف وبكى فابيضت عيناه وفقد بصره.

عاد الاخوة ليستعطفوا العزيز مرة أخرى وعندما حدثهم عرفوا بأنه يوسف وأوضح لهم أن ما  صل إليه من مكانة هو نتيجة الصبر والتقوى التي لا يضيعها الله، فعاد الاخوة وكان الاب في الانتظار فقال تالله اني اشم ريح يوسف فجاء الاخوة والقوا قميص يوسف علي وجهه فارتد له بصره وتاب الاخوة، فإخوة يوسف كانت لهم زلة إلا إنهم قوم صلحون وقبلت توبتهم، وتحققت رؤيا يوسف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button