محتوي الموضوع
إن بعالم الجريمة كل شيء مباح ، حيث إن جرائم السرقة ، والنصب والقتل ، وغيرها من الجرائم التي اعتدنا على سماعها بصورة دورية ، يرافقها أمور أخرى لا يكشف عنها إلا في أندر الحالات ، وذلك ما يجعل بعضها من أغرب القصص والأحاديث ، التي قد لا تصدق ولا تستوعب ، وفي المقال هذا سوف نتعرف على قصص جرائم واقعية قصيرة ومشهورة على مستوى العالم ، فتابعوا معنا.
قتلوا الشرف ليحيا العار:
- لقد اقتحم الجنود قرية وقاموا باغتصاب كل النساء الموجودة بها إلا امرأة فقط استطاعت أن تقاوم الجندي وأن تقتله وأن تقطع رأسه! وبعدما أنهى الجند مهمتهم في تدمير القرية واغتصاب النساء وعادوا لثكناتهم ومعسكراتهم ، خرجت جميع النساء من البيوت يلملمن الملابس الممزقة ويبكين بحرقة إلا تلك المرأة الشجاعة!
- خرجت من منزلها وأتت حاملة رأس الجندي الذي أراد اغتصابها بين يديها وكل نظراتها عزة وفخر واحتقار للنساء الأخريات وقالت لهن : (هل كنتم تظنون أني سأتركه يقوم باغتصابي دون أن أقوم بقتله أو يقوم بقتلي؟).
- فنظرت النساء لبعضهن البعض وقرروا أن يقتلوها كي لا تتعالى عليهن بشرفها ومن أجل ألا يسألهن أزواجهن عندما يرجعوا من أعمالهم لما لا تقاوموا مثلها ، فقاموا بالهجوم عليها على حين غفلة وقاموا بقتلها.
للمزيد يمكنك قراءة : قصة السفاحة الحسناء
سفاح النساء الذي كان أب وزوج صالح:
- تلك القصة وقعت في روسيا ، واسم السفاح هو : ميخائيل بوبكوف ، سفاح روسي شهير جداً قتل أكثر من ثمانون امرأة ، وبغض النظر عما ارتكبه من فظائع وجرائم فقد كان أب صالح وزوج جيد!
- كان ميخائيل فعل تلك الجرائم على مدار عشرون سنة ، في مجموعة من الاغتيالات التي تعتبر الأسوأ بتاريخ روسيا ، تلك الاغتيالات جعلت من ميخائيل على قمة أشهر سفاحي العالم.
- وفي القريب العاجل تم اتهام الرجل الذي يبلغ من العمر ثلاثة وخمسون عام رسمياً بارتكابه ستون جريمة من المجموع الكلي ، وذلك بعد أن كان قد دين باثنين وعشرون جريمة ، ويقضي ميخائيل في الوقت الحالي حكم بالسجن مدى الحياة.
- وميخائيل كان شرطي سابق ، وقد اعترف بأن دافعه لارتكاب تلك الفظائع والجرائم كان من أجل (تنظيف) انجارسك بسيبيريا من النساء اللا أخلاقيات (البغايا) على حد قوله.
- ويعتقد الادعاء العام في روسيا أن ميخائيل قام بقتل اثنين وثمانون ضحية بالمجمل ، كما أنه قام باغتصاب أغلب النساء التي قام بقتلها ، قبل أن يقوم بتقطيعهن بالفؤوس والسكاكين والمفكات.
- إن الجرائم تلك ترجع للفترة من العام ألف وتسعمائة واثنين وتسعون ، وذلك بعد أن انهار الاتحاد السوفيتي مباشرةً ، حتى عام ألفين وعشرة ، وكل الضحايا التي تأكد من قتلهن كانت أعمارهن تتراوح ما بين السبعة عشر إلى ثمانية وثلاثون عام ، وذلك وفقاً لمصادر الشرطة الروسية.
- وفي شهادة تم تسريبها من ملف القضية ، وصف ميخائيل للمحققين الجنائيين كيف أنه كان يفصل بين حياته العائلية (العادية) عن وجوده الآخر الموازي ، كقاتل سفاح سافك للدماء يستعمل كل الأدوات المتاحة من سكاكين ومفكات لقتل ضحاياه.
للمزيد يمكنك قراءة : قصص مرعبة من التاريخ
صورة احتوت على جريمة قتل وقاتل وشهود وتحقيقات:
- بأحد شوارع مصر وبالتحديد في منطقة فيصل الموجودة جنوب العاصمة المصرية وقعت تلك الجريمة ، حيث فوجئ المارة في شارع ناصر الثورة بشاب ينزف وملقى على الأرض والدماء تسيل بغزارة من فوق رأسه ورقبته ، قام الناس بالتجمع حوله ولعموا منه هوية من قتله وإلى أين هرب ؟ وفوراً قاموا بتشكيل أربعة فرق منهم.
- قامت الفرقة الأول بركوب دراجة نارية كي يطاردوا القاتل بشوارع المنطقة ، وقد استطاعوا أن يمسكوا به وذلك بعد مطاردة مثيرة ، وقد تولت الفرقة الثانية نقل الضحية للمستشفى ، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة جراء النزيف ، أما الفرقة الثالثة فقامت بتولي مهمة تجهيز عمود إنارة من أجل تعليق المجرم والتحقيق معه حتى تأتي الشرطة المصرية ، والفرقة الرابعة والأخيرة تولت مهمة الوصول لقسم الشرطة من أجل استدعائهم بدلاً من الاتصال الهاتفي.
للمزيد يمكنك قراءة : قصص جرائم واقعية خطيرة جدا