قصص حب رومانسية مصرية ” قصة هشام ونوال”
نقدم لكم اليوم في موقع احلم قصص حب رومانسية مصرية فقد اصبحت المادة تطغي على الحياة العامة بشكل قاسي. واصبح الوقت المخصص من اجل العلاقات الانسانية والرومانسية مقتضب للغاية خاصة بعض انتشار مواقع التواصل الاجتماعي.
ولكن الحب والرومانسية تظل موجودة حتى نهاية العالم ويطل المحبون والعشاق محبون لبعضهم البعض حتى الرمق الاخير. اصبحت التكنولوجيا الحديثة هي الحل لكل المشاكل فعن طريق وسائل التواصل الاجتماعي والواتس اب وغيرها من التطبيقات الحديثة. هي الطرق الاسهل والاسرع للتواصل دون الحاجة الى التواصل الحقيقي وجها لوجه وهو الامر الذي يعمق ويقوي ويدعم العلاقات الانسانية .
في المقال التالي قصص حب رومانسية مصرية تحمل الكثير جدا من المشاعر منها الايجابي والسلبي. المشاعر عامة من الامور التي يصعب التغلب عليها لان منبعها القلب وفقط والقلب سمي قلب من كثر التقلب .
اليكم اهم قصص حب رومانسية مصرية حدثت مؤخرا من موقع احلم الترفيهي .
قصص حب رومانسية مصرية
تتجلى في القصص المشاعر الانسانية المختلفة ما بين الحب والعشق والوجد والخوف والقلق والتوتر والخوف من فقدان الحبيب .
اولا قصة لحظة عناد
تعبر هذه القصة الرومانسية المصرية الجميلة عن مشاعر العند والكبر عندما تتملك احد الطرفين في العلاقة .
تدور احداث القصة ما بين زميلين جامعيين هما هشام ونوال الذين كانا يحبان بعضهما البعض بصورة كبيرة.
فقد احبا بعضهما طوال سنوات الجامعة وكانوا يلتقيان في احد المطاعم القريبة من الجامعة .
كانوا يعيشون اجمل واقوى لحظات الحب والعشق والجد والغرام وكانوا يخططون لمستقبلهم سويا.
كانوا يخططون لمستقبل يمليء الحب والعشق و الهيام والراحة والتفاهم والاطفال.
نوال في المطعم
جلست نوال في المطعم التي اعتادت الجلوس فيه مع هشام ولكنه لم يكن موجود فقد اخذت تتذكر ماحدث.
في احدى المرات هاتفته لانه لم يهاتفه من ايام طويلة بعد التخرج واخير رد عليه وصوته به بحة بسيطة.
قالت لها لماذا لم تعد تتصل بي هل توقفت عن حبي ولماذا قال لها ان الطروف المحيطة صعبة وان الامور المادية صعبة للغاية.
قالت له سوف اصبر ولكن تكملي معي ولا تتركني قال لها لن اتركك وبكي على سماعة الهاتف معها طويلا ولم يرد ان يتكلم وتباعدا عن بعضهم البعض.
فقد انصرف هو دون تحديد الاسباب ودون اى وعود قوية وهي الاخرى تمسكت بكرامتها ولم تبحث عنه .
سالم يظهر
بدات نوال تتذكر كل الماضي والذكريات الاليمة حتى ظهر لها صديقها وزميلها الشاب سالم.
فقد كان سالم شاب في العشرينات وكانك طموحا ومجدا للغاية وكان تقدم بالفعل الى خطبة نوال ولكنها صارحته بالحقيقة .
فقال لها يانوال لماذا لم تنسى هشام وانتى لاتعلمي هل مات او تزوج انتى تتمسكي بامل زائل وغير حقيق بالمرة.
فقالت له لا انه موجود وسوف اجده يوما ما قال لها انه من المؤكد انه تزوج ولديه من الاطفال الكثير الان.
وخلال هذه المحادثة دخل هشام فجاة وفي ذراعه فتاة جميلة للغاية انهارت نوال من داخلها للغاية ولكن لم تبدى شيئا من الخارج.
وسرعان ما قالت لسالم انا موافقة على الخطبة الان فقد توقعت ان الفتاة هي زوجة هشام وتعمدت ان تمر من طاولة هشام .
الذي ناداه وقال لها نوال كيف حالك قالت بخير واعرفك على خطيبي الاستاذ سالم .
انهار سالم للغاية وسالته الفتاة الجميلة التي كانت بصحبته السكرتيرة قالت له هل هذه نوال .
قال هشام نعم انها نوال محبوبتي والتي سافرت من اجلها ان اكون اهل لها وفي النهاية تزوجت وخطبت .
قدمنا لكم قصة حب رومانسية جميلة ومصرية من قلب المجتمع المصري فقد درات الاحداث ما بين مشاعر الحب والعند والكرامة.
ففي الحب لايوجد كرامة واذا تمسك احد الطرفين بكرامته للغاية فان الحب والعلاقة العاطفية سوف تنهار.
وللمزيد من اجمل قصص الحب : قصص حب واقعية رومانسية .
ولأجمل القصص الرومانسية السعيدة : قصص حب سعيدة .
كما يمكنكم قراءة اجمل القصص الحزينة والمؤثرة : قصص حب حزينة .