قصص قصيرة وجميلة قصة أنا وأختي قصة قصيرة مميزة للأطفال من اعداد : اميمة عز الدين
قصة أنا واختي قصة جميلة قبل النوم للأطفال نقدمها لكم في هذا المقال من خلال موقع احلم من موضوع قصص قصيرة وجميلة من اعداد اميمة عز الدين وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص أطفال .
قصة أنا وأختي
استيقظت على يد أبي وهو يربت على رأسي في حنان، يخبرني أنه على استعداد لاستقبال أختي الصغيرة والتي يبلغ عمرها يوما واحدا، لقد وضعت أمي بنتا صغيرة تشبهني كثيرا (هكذا أخبرني أبي) ليلة أمس بالمشفى جاء جدي وجدتي لزيارتنا.. امتلا البيت بالأقارب، خالاتي وعماتي أتين منذ الصباح الباكر لتنظيف البيت وإعداد الطعام ومساعدة أمي حينما تعود للبيت ومعها أختي الصغيرة التي تشبهني كثيرا لما عادت أمي للبيت كانت تحمل أختي الصغيرة، ملفوفة في قماش قطني باللون الوردي، اقتربت منها، أتأملها قلت في سعادة ، إنها صغيرة جدا، رأسها مدور صغير، شعرها ليس كثيفا مثل شعري، لكنها تمتلك عينين خضراوتين مثلي ابتسمت أمي وضمتني في حنان قائلة : سوف تساعدني في رعاية أختك يا عبد الرحمن في المساء .
ارتفع صراخ أختي الصغيرة التي أسموها وفاطمة، ذهبت لأمي مسرعا أخبرها أن فاطمة تصرخ لأنها جائعة، هرولت أمي لغرفتها، رفعتها من سريرها الصغير وأخذت تهدهدها حتى نامت لاحظت انشغال أمي ب «فاطمة، لم تعد تجلس معي لتذاكر لي دروسي، بل أبي هو من يفعل ذلك، ويصحبني معه للمسجد، في الطريق لصلاة الجمعة قلت لأبي، إن أمي تحب فاطمة أكثر مني أخذني من يدي حيث وقفنا أنا وهو أمام شجرة كافور عتيقة، تمتلئ بأعشاش الطيور، أشار إلى ذلك العش الذي ظهرت فيه يمامة بيضاء أخذت تطعم صغارها بمنقارها المفتوح لهم وهم يغرسون مناقيرهم الصغيرة فيه للحصول على الطعام، كان ريشهم زغبيا خفيفا والأم تنقل منقارها بالتساوي بين صغارها .
قال أبي، أن اليمامة تطعم كل صغارها، لا تفرق بينهم، وانما لو دققت النظر لوجدت صغير اليمام الذي يوجد ناحية اليمين، تميل بمنقارها نحوه كثيرا لأنه ما زال ضعيفا وصغيرا لا يقوى على مزاحمة أخوية الأخرين وجدت أمي تجلب لي كتاب الحكايات الذي أحبه، برغم تعبها وسهرها على رعاية فاطمة، آثرت أن تقرأ لي الليلة حكاية جديدة، كان الثوم يراوغ عينيها وهي تحكي، حتى أشفقت عليها قائلا يمكنني القراءة يا أمي لم أكد انتهي من جملتي حتى وجدت أمي وقد سقطت في النوم، تركتها تنام في سريري وذهبت لغرفة فاطمة أقرأ من كتاب الحكايات، أرعی أختي الصغيرة، أهز سريرها هزا خفيفا حتى لا تستيقظ، وأتيح الوقت لأمي لتستريح بعض الوقت .
استيقظت على يد أبي وهو يربت على رأسي في حنان، يخبرني أنه على استعداد لاستقبال أختي الصغيرة والتي يبلغ عمرها يوما واحدا، لقد وضعت أمي بنتا صغيرة تشبهني كثيرا (هكذا أخبرني أبي) ليلة أمس بالمشفى جاء جدي وجدتي لزيارتنا.. امتلا البيت بالأقارب، خالاتي وعماتي أتين منذ الصباح الباكر لتنظيف البيت وإعداد الطعام ومساعدة أمي حينما تعود للبيت ومعها أختي الصغيرة التي تشبهني كثيرا لما عادت أمي للبيت كانت تحمل أختي الصغيرة، ملفوفة في قماش قطني باللون الوردي، اقتربت منها، أتأملها قلت في سعادة ، إنها صغيرة جدا، رأسها مدور صغير، شعرها ليس كثيفا مثل شعري، لكنها تمتلك عينين خضراوتين مثلي ابتسمت أمي وضمتني في حنان قائلة : سوف تساعدني في رعاية أختك يا عبد الرحمن في المساء .