محتوي الموضوع
مدح أهل الكرم والجود ، الجود والكرم: صفات إنسانية نبيلة منذ فجر التاريخ، سعى الإنسان إلى التعبير عن طيبته وكرمه من خلال مساعدة الآخرين. فالجود والكرم هما من الصفات الإنسانية النبيلة التي تجعل الإنسان محبوبًا ومُقدرًا في مجتمعه. ما هو الجود؟ الجود هو بذل العطاء دون مقابل، وهو صفة إنسانية تُعبّر عن طيبة القلب ورحابة النفس. ما هو الكرم؟ الكرم هو إعطاء الشيء الثمين دون انتظار مقابل، وهو سلوك نبيل يدل على كرم الأخلاق وسموّ الروح.
فوائد الجود والكرم:
- السعادة: إن مساعدة الآخرين وتقديم العطاء يُشعِر الإنسان بالسعادة والرضا عن النفس.
- الترابط الاجتماعي: يُساهم الجود والكرم في تعزيز الترابط الاجتماعي وخلق بيئة إيجابية مبنية على التعاون والتكافل.
- البركة: يُعتقد أنّ الجود والكرم يجلبان البركة والرزق الوفير.
- الشعور بالقيمة: إن تقديم العطاء للآخرين يُشعرهم بالقيمة والتقدير، مما يُعزز ثقتهم بأنفسهم.
مدح أهل الكرم والجود
يا أهل الكرم والجود،
أنتم نجوم ساطعة في سماء الإنسانية، وشموس دافئة في شتاء الفقر والحاجة.
أنتم من تُزيّنون الحياة بِعطائكم، وتُنعشون الأرواح بكرمكم، وتُضيئون دروب المُحتاجين بنور سخائكم.
أنتم كالينابيع العذبة،
تُروون عطشى القلوب، وتُسقون ظمأى النفوس، وتُنعشون أرواح المُتعبين.
أنتم كالأشجار المثمرة،
تُقدمون ثماركم للجميع دون منّةٍ أو أذى، وتُطعمون الجائعين من خير ما لديكم.
أنتم كالشمس والقمر،
تُنيرون عتمة الحياة، وتُشعّون بنور الأمل في قلوب المُحبطين.
أنتم كالنجوم،
تُزينون سماء الإنسانية، وتُرشدون الضالّين إلى طريق الخير والصلاح.
أنتم كالملائكة،
تُنشرون الخير والرحمة في الأرض، وتُساعدون المُحتاجين دون توقعٍ لمقابل.
أنتم كالأنهار،
تُجري عطاياكم دون انقطاع، وتُروون عطشى القلوب، وتُسقون ظمأى النفوس.
أنتم كالجبال،
تُعانقون السماء بكبرياء، وتُقدمون الحماية للجميع دون استثناء.
أنتم كالبحار،
تُحيطون بنا من كل جانب، وتُقدمون لنا خيراتكم دون مقابل.
أنتم كالأرض،
تُعانقنا بحنان، وتُقدم لنا ثمارها دون انتظارٍ لشكرٍ أو جزاء.
أنتم كالسماء،
تُظلّلنا بِرحمتها، وتُقدم لنا هداياها دون مقابل.
أنتم كالشمس والقمر،
تُنيرون عتمة الحياة، وتُشعّون بنور الأمل في قلوب المُحبطين.
أنتم كالنور،
تُضيئون دروب المُظلمين، وتُرشدون الضالّين إلى طريق الخير والصلاح.
أنتم كالحياة،
تُنعشون الأرواح، وتُضفون على الحياة معنىً وهدفًا.
أنتم كالموت،
تُذكّروننا بفناء الحياة، وتُحثّوننا على فعل الخير قبل فوات الأوان.
أنتم كالملائكة،
تُنشرون الخير والرحمة في الأرض، وتُساعدون المُحتاجين دون توقعٍ لمقابل.
أنتم كالأنهار،
تُجري عطاياكم دون انقطاع، وتُروون عطشى القلوب، وتُسقون ظمأى النفوس.
أنتم كالجبال،
تُعانقون السماء بكبرياء، وتُقدمون الحماية للجميع دون استثناء.
أنتم كالبحار،
تُحيطون بنا من كل جانب، وتُقدمون لنا خيراتكم دون مقابل.
أنتم كالأرض،
تُعانقنا بحنان، وتُقدم لنا ثمارها دون انتظارٍ لشكرٍ أو جزاء.
أنتم كالسماء،
تُظلّلنا بِرحمتها، وتُقدم لنا هداياها دون مقابل.
أنتم كالشمس والقمر،
تُنيرون عتمة الحياة، وتُشعّون بنور الأمل في قلوب المُحبطين.
أنتم كالنور،
تُضيئون دروب المُظلمين، وتُرشدون الضالّين إلى طريق الخير والصلاح.
أنتم كالحياة،
تُنعشون الأرواح، وتُضفون على الحياة معنىً وهدفًا.
أنتم كالموت،
تُذكّروننا بفناء الحياة، وتُحثّوننا على فعل الخير قبل فوات الأوان.
أنتم كالملائكة،
تُنشرون الخير والرحمة في الأرض، وتُساعدون المُحتاجين دون توقعٍ لمقابل.
اشعار قصيرة في مدح الكرماء
محي الدين بن عربي:
قد صح أن الغنى لله والكرما ** فما أبالي إذا ما حل بي عدم
ليس التعجب من تأثير قدرته ** عجبت إذ أثرت في جوده الهمم
ليس الكريم الذي من نعته كرم ** إن الكريم الذي من ذاته الكرم
ليس الكريم الذي يعطيك عن قدر ** إن الكريم الذي يعطي ويتهم
ليس الكريم الذي يعطي بحكمته ** إن الكريم الذي تعطى به الحكم
إن الكريم الذي يعطي ويغتنم ** عين القبول ولا يعطى ويحتكم
من يطلب الشكر بالإنعام ليس له ** ذاك التكرم فابحث أيها العلم
غير الإله الذي أولى بنعمته ** وكل من نعته الإيجاد والعدم
شعر شعبي عن الكرم
يقول الشاعر :
إِن الكريمَ ليُخفي عنكَ عسرتهُ * حتى تَراهُ غنيا وهو مَجْهودُ
وللبخيلِ على أموالهِ عللٌ * زرقُ العيونِ عليها أوجهٌ سودُ
إِذا تكرمتَ أن تعطي القليلَ ولم * تقدرْ على سعةٍ لم يظهرِ الجودُ
أبرقْ بخيرٍ تُرجَّى للنوال فما * تُرْجى الثما رُ إِذا لم يورقِ العودُ
بثَّ النوالَ ولا تمنعْكَ قلتُهُ * فكل ما سدَّ فقراً فهو محمودُ
ويقول شاعر آخر :
جودُ الكريمِ إِذا ما كانَ عن عِدَة * وقد تأخرَ لم يسلمْ من الكدرِ
إِن السحائبَ لا تُجْدي بوارقُها * نَفعا إِذا هي لم تمطرْ على الأثرِ
وما طلُ الوعدِ مذمومٌ وإِن سمحتْ * يَداه من بعدِ طولِ المطل بالبدرِ
ويقول شاعر آخر :
ليس جودُ الفتيانِ من فضلِ مال * إِنما الجودُ للمقلِّ الموا سي
إِذا شئتَ قوما فاجعلِ الجودَ بينهم * وبينكَ تأمنْ كل ما تتخوفُ
فإِن كشفَتْ عنكَ الملماتُ عورة * كفاكَ لباسُ الجودِ ما تنكشفُ
مدح في كرم الضيافة
البحتري:
والكريم النامي لأصل كريم ** حسن في العيون يزداد حسنا
وقال ايضا:
وما تخفى المكارم حيث كانت ** ولا أهل المكارم حيث كانوا
متى أحرجت ذا كرم تخطى ** إليك ببعض أخلاق اللئيم
وقال ايضا:
أرى المكرمات استهلكت في معاشر ** وبادت كما بادت جديس وجرهم
قل الكرام فصار يكثر فذهم ** ولقد يقل الشيء حتى يكثرا
وقال ايضا:
ما أبعد المكرمات عن رجل ** على سؤال الرجال يتكل
وما يريد الفتى بهمته ** بلغه من ورائه أجل
ليس الثرى والثري والعزة ** القعساء إلا السيوف والأسل
فكن على الدهر فارسا بطلا ** فإنما الدهر فارس بطل
وقال ايضا:
وأحسن مأثرة للكرام ** إحسانها بعد إحسانها
وما يتنمى إلى المكرمات ** فيفزعها غير فرسانها
وقال ايضا:
وإني لتنهاني خلائق أربع ** عن الفحش فيها للكريم رواع
أبو العلاء المعري:
أدنى الفوارس من يغير لمنغم ** فاجعل مغارك للمكارم تكرم
وتوق أمر الغانيات فإنه ** أمر إذا خالفته لم تندم
ماذا قال رسول الله عن الكرم؟
حثّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على الكرم والجود في أحاديث كثيرة، ونذكر منها ما يلي:
- “كلّ سُلامى من الناس عليه صدقةٌ كلّ يومٍ تطلع فيه الشمسُ: على كلّ سلامى من الناس صدقةٌ أن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتُعدل بين اثنين، وتُعين الرجل في دابّته، فترفعها عليه أو تُحُطّها له، وتُعينه على حِمْله، وكلمة طيّبة، وابتسامةٌ في وجهك، وأمرٌ بالمعروف، ونهيٌ عن المنكر، وإماطة الأذى عن الطريق، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك، وكلّ هذه من الصدقات”.
- “ما نقصت صدقةٌ من مالٍ، وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلاّ عزّاً، وما تواضع أحدٌ لله إلاّ رفعه الله”.
كيف نُربي صفات الجود والكرم في أنفسنا؟
التشجيع: مدح أهل الكرم والجود ، يجب تشجيع الأطفال على مساعدة الآخرين ومشاركة ممتلكاتهم مع أصدقائهم.
التعليم: يجب تعليم الأطفال أهمية الجود والكرم من خلال القصص والحكايات والأمثلة الواقعية.
الممارسة: يجب أن يُمارس الإنسان الجود والكرم في حياته اليومية من خلال تقديم العطاء للآخرين.
خاتمة: إنّ الجود والكرم هما من الصفات الإنسانية النبيلة التي تُساهم في بناء مجتمعات إيجابية مبنية على التعاون والتكافل.
مدح أهل الكرم والجود، بعض الأمثلة على الجود والكرم: مساعدة الفقراء والمحتاجين. التبرع للجمعيات الخيرية. تقديم المساعدة للآخرين في أوقات الأزمات. مشاركة الطعام مع الجيران. تقديم الهدايا للآخرين.دعوة: ندعو الجميع إلى التحلي بصفات الجود والكرم، ونشر هذه الصفات النبيلة في مجتمعاتنا.
