موضوع تعبير عن مصر ومعلومات عن تاريخها وعاصمتها
مصر هي الشقيقة الكبري لجميع الدول العربية، وتعد أكثر الدول العربية من حيث التعداد السكاني، وتتميز بموقعها المتوسط للوطن العربي مما جعلها الداعم الأكبر لكافة القضايا العربية علي مر التاريخ، وظلت مصر علي مدار سنوات طويلة مصدر فخر وأمان لجميع ابناء الوطن العربي، فكم من حضارةٍ مرّت على مصر، وكم من آثارٍ ومتاحف، وعماراتٍ وأهراماتٍ شاهقة، وقصورٍ شيدت فيها ويسعدنا ان نقدم لكم اليوم في هذا المقال من موقع احلم موضوع تعبير عن مصر ومعلومات مفيدة عن تاريخ عاصمتها ، استمتعوا الآن بالتعرف عليها وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : معلومات .
معلومات عن عاصمة مصر
مدينتي هي من أقدم المدن الإسلامية، وحديثا عاصمة جمهورية مصر العربية، تقع على ضفاف النيل، في شمال شرقي مصر، وتحف بها الأراضي الزراعية من الشمال والجنوب وتشكل «القاهرة» جزءا من وادي النيل، في حين تحيط بها قطاعات صحراوية من الشرق والغرب، ويتفرع النيل شمال القاهرة إلى فرعين: أحدهما يصب عند مدينة دمياط، والأخر يصب عند مدينة رشيد على البحر المتوسط.
المناخ
ويتصف مناخ القاهرة بارتفاع درجة الحرارة خلال أشهر الصيف واعتداله مع الميل إلى البرودة أحيانا خلال فصل الشتاء، ويؤدي نسیم نهر النيل خلال فصل الصيف دورا في انخفاض درجة الحرارة في المدينة.
معلومات عن تاريخ المدينة
وتاريخيا. بنيت مدينتي قرب موقع مدينة ممفيس، القديمة التي شيدت عام ۳۱۰۰ قبل الميلاد، وعندما دخل المسلمون إلى مصر، أقامت وحدات من الجيش الإسلامي معسكرا لها جنوب الموقع الحالي للقاهرة، حيث شيدوا بجواره الكثير من المساكن والمساجد.
ويعد مسجد عمرو بن العاص أول وأكبر هذه المساجد، والقصور وهي النطاق العمراني الذي عرف بمدينة الفسطاط ، التي كانت أول عاصمة إسلامية لمصر، وعندما سيطر الفاطميون على مقاليد الحكم في مصر، بنى القائد جوهر الصقلي مدينة القاهرة شمال أول موقع استقر فيه المسلمون، وهو الفسطاط، لتكون عاصمة البلاد.
ويعتقد أن القاهرة سميت بهذا الاسم نسبة إلى نجم القاهره الذي ظهر في السماء عندما بدئ في بناء المدينة أما عمران مدينتي: فهو مزيج من القديم والحديث، وتقع معظم الأحياء القديمة والتاريخية على الضفة الشرقية لنهر النيل، في حين تنتشر المباني والأحياء الأحدث على طول امتداد الضفة الغربية للنهر وعلى جزيرتي الروضة والجزيرة في مجری النيل. وفي الأحياء الحديثة يتركز معظم المباني الحكومية والجامعات والفنادق والسفارات وبعض المتاحف .
وتعرف القاهرة منذ عهد بعيد بمدينة المآذن، لكثرة مساجدها التي ترجع إلى عهود تاريخية مختلفة تبدأ من الفتح الإسلامي لمصر على يد الصحابي الجليل عمرو بن العاص الذي شيد المسجد المعروف باسمه وشيد العديد من حكام مصر الكثير من المساجد ذات النماذج الفريدة في الفن المعماري الإسلامي مثل مسجد أحمد بن طولون ومسجد السلطان حسن ومسجد سنان باشا.
المعالم التاريخية والاسلامية
ومن أهم المعالم الإسلامية في القاهرة الجامع الأزهر الذي بناه الفاطميون، والذي أصبح جامعة إسلامية بعد ذلك، وقد أسهمت جامعة الأزهر في انتشار نور الإسلام بتدريسها العلوم | الإسلامية والعلوم الحديثة إلى الوافدين إليها من أبناء العالم الإسلامي والأقليات الإسلامية في الدول المختلفة.
ومن أهم المعالم الأثرية في القاهرة الأهرامات الثلاثة الكبرى، وأبو الهول، والهرم المدرج في سقارة، وكلها من الآثار الفرعونية، في حين تضم الآثار الإسلامية المئات من المساجد والقصور والقلاع والبوابات والمباني التاريخية.