هل يجوز قراءة أذكار الصباح بين الأذان والإقامة وقت الفجر ؟
هل يجوز قراءة أذكار الصباح بين الأذان والإقامة
الأذكار هي رأس مال المسلم، هي العبادة العظيمة التي ينتفع بها المؤمن انتفاعًا عظيمًا؛ لما لها من فضل وشرف في الإسلام، فشرف الأذكار من شرف المذكور، والمذكور هنا هو الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى ومن ثَمَّ كانت الأذكار على غاية كبيرة من الشرف، وفي الإسلام وردت العديد والعديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية حول الأذكار وفضل هذه الأذكار ومواعيد بعض تلك الأذكار.
ونحن في هذا الموضوع هل يجوز قراءة أذكار الصباح بين الأذان والإقامة في الفجر، نتعرض إلى بعض الأوراد الصباحية وهل من الممكن للمسلم أن يقرأ أذكار الصباح ما بين الأذان والإقامة في صلاة الفجر.
هل يجوز قول أذكار الصباح بين الإقامة والاذان ؟
الأذكار الصباحية وقتها المعروف شرعًا عند تحقق العبد من طلوع الفجر، وطلوع الفجر هو أن ينتشر الضوء في الأفق في اليمين والشمال حتى تطلع الشمس، ومن ثَمَّ فلا يوجد مانع من أن يقرأ العبد المسلم هذه الأذكار الصباحية فيما بين الأذان والإقامة عند تحققه من دخول وقت الصبح، فهذا وقت قراءتها فلا مانع من ذلك إن أداها بين الأذان والإقامة أو بعد صلاة الفجر فكل ذلك من أوقات الأداء.
من أذكار الصباح:
“اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خَلَقتني وأنا عَبْدُك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت وأعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك على وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت”
“اللهم عافني في بَدَني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت. اللهم إني أعوذ بك من الكفر، والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت” (ثلاث مرات)
“حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم” (سبع مرات)
“اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي”
“اللهم عَالِمَ الغيب والشَّهادة، فاطر السموات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن اقترف على نفسي سوءًا أو أجُره إلى مسلم”
“بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم” (ثلاث مرات)
رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً” (ثلاث مرات)
“يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كُله ولا تَكِلْني إلى نفيس طرفة عين”
انظر أيضًا: أذكار يومية مأثورة
أصبحنا في عافية من الله:
أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين، اللهم إني أسألك خير هذا اليوم: فتحه، ونصره، ونوره، وبركته، وهداه، وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده”
اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك، وملائكتك وجميع خلقك، أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، وأن محمداً عبدك ورسولك” (أربع مرات)
اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر”
“اللهم إني أصبحت منك في نعمة وعافية وستر، فأتمم علي نعمتك و عافيتك وسِترك في الدنيا والآخرة”
“أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ربِّ أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده ربِّ أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، ربَّ أعوذ بك من عذابٍ في النار وعذاب في القبر”
“اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور”
” أصبحنا على فطرة الإسلام وعلى كلمة الاخلاص وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى ملة أبينا إبراهيم، حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين. ”
انظر أيضًا: فضل أذكار الصباح
كان هذا ختام موضوعنا حول هل يجوز قراءة أذكار الصباح بين الأذان والإقامة في الفجر، قدمنا خلال هذه المقالة بعض الأوراد الصباحية، وأجبنا عن السؤال المتقدم وهو هل يمكن للمسلم أن يؤدي أذكار الصباح فيما بين الأذان والإقامة في صلاة الفجر، وعلى المسلم أن يحرص دائمًا على أداء الأذكار في مواعيدها المحددة، وألا يُهمل في هذا الأمر، فالأذكار لها فضل عظيم، وهي وإن لم تكن واجبة فإنها من الأمور المستحبة عظيمة الأهمية.