أجمل القصائد الغزلية 3 قصائد حب رائعة
أجمل القصائد الغزلية، الغزل: فن التعبير عن الحب والجمال الغزل فنٌّ شعريٌّ رقيقٌ يهدف إلى التّعبير عن مشاعر الحبّ والجمال، ووصف محاسن الحبيب أو الحبيبة. ينقسم الغزل إلى قسمين رئيسيين:
1. الغزل العفيف أو العذري:
يُركز على وصف الجمال الروحيّ للحبيب، كصفاء قلبه وعفة نفسه.
يتجنب التّعبيرات الصريحة عن الشهوة أو الغرائز.
يُعرف هذا النوع بمشاعر الوله والاشتياق العميق.
من أشهر شُعراء الغزل العفيف: قيس بن الملوح، وجميل بثينة.
2. الغزل الصريح أو الحضري:
يُركز على وصف الجمال الجسديّ للحبيب، كجمال عيونه وشفتيه وشعره.
قد يتضمن تعبيرات صريحة عن مشاعر الحبّ والرغبة.
من أشهر شُعراء الغزل الصريح: عمر بن أبي ربيعة، وعبّاد بن الأحنف.
أمثلة على الغزل:
غزل عفيف:
**لَقَدْ هَمَتْ بِكَ الْعُيُونُ فَأَعْرِضْ **
وَلاَ تَكْتَحِلْ بِمَا أَسْهَرَ الْعُشَّاقَ
غزل صريح:
**وَلَقَدْ أَرَقَّتْ جَفْنِي الْهُمُومُ **
وَأَسْهَرَتْ مِنْ دُونِهِ الْمُدامُ
أهمّ خصائص الغزل:
الوصف الدقيق: يعتمد الغزل على وصف دقيق لمحاسن الحبيب أو الحبيبة، سواء كانت محاسن روحية أو جسدية.
الاستعارة والتشبيه: يستخدم الشعراء في الغزل العديد من الاستعارات والتشبيهات لوصف مشاعرهم وأفكارهم.
الإيقاع الموسيقي: يُكتب الغزل عادةً بأوزان شعرية موسيقية تُضفي عليه جمالاً خاصاً.
شعر غزل قصير
أَريدُ سُلوَّكم والقلبُ يأْبَى * وعتبكُم وملءُ النفس عُتْبى.
وأَهجركم فيهجرني رُقادى * ويُضوِيني الظلامُ أَسًى وكرْبا.
واذكركم برؤية ِ كلِّ حُسْنٍ * فيصبو ناظري والقلب أصبى.
وأَشكو من عذابي في هواكم * وأَجزيكم عن التعذيبِ حُبّا.
وأَعلمُ أَن دَأْبكُمُ جَفَائي* فما بالي جعلتُ الحبَّ دأْبا.
ورُبَّ مُعاتِبٍ كالعيش يشكى، وملءُ النفس منه هَوًى وعُتْبى.
أتَجزيني عن الزُّلْفَى نِفاراً * عَتَبَتكَ بالهوى وكفاك عَتبا.
فكلّ ملاحة ٍ في الناس ذنبٌ * إذا عُدّ النِّفارُ عليكَ ذنبا.
أخذتُ هواك عن عيني وقلبي * فعيني قد دَعَتْ والقلبُ لَبّى.
وأَنتَ من المحاسن في مِثال * فديتكَ قالَباً فيه وقَلْبا.
أُحِبُّكَ حين تثني الجيدَ تِيهاً * وأَخشى أَن يصيرَ التِّيهُ دَأْبا.
وقالوا: في البديل رضاً ورووحٌ * لقد رُمتُ البديلَ فرمتُ صَعبا.
وراجعتُ الرشادَ عَساي أَسلو * فما بالي مع السُّلوانِ أَصْبى.
إذا ما الكأْسُ لم تُذْهِبْ همومي * فقد تَبَّتْ يدُ الساقي وتَبّا.
على أَني أَعَفُّ من احتساها * وأَكرمُ مِنْ عَذَارَى الدير شربا.
ولي نفسٌ أُورَيها فتزهو * كزهر الورد نَدَّوْهُ فهبَّا.
قصيدة غزل بدوي
قَد كُنتُ أَرجُـو وَصلَكُم * فَظَلَلتُ مُنقَطِعَ الـرَّجاءِ.
أَنتِ الَّتِي وَكَّلتِ عَيـنِي * بالسُّهادِ وَبِالبُكاءِ.
إِنَّ الهَوَى لَو كَانَ يَنفُذُ * فِيهِ حُكمِي أَو قَضائِي.
لَطَلَبتُهُ وَجَمَعتُهُ * مِن كُلِّ أَرض أَو سَماءِ.
فَقَـسَمتُهُ بَينِي وَبَينَ * حَبيبِ نَفسِي بِالسَّواءِ.
فَنَعيشَ مَا عِشنا عَلَى * مَحضِ المَوَدَةِ وَالصَّفاءِ.
حَتَّى إِذَا مُتنَا جَميعا * والأُمورُ إلى فَناءِ.
مَاتَ الهَوَى مِن بَعدِنا * أَو عَاشَ فِي أَهل الوَفاءِ.
شعر فصيح غزل قصير
أترى أجبت على الحقائب عندما سألت * لماذا ترحلين؟.
أوراقك الحيرى تذوب من الحنين * لو كنت قد فتشت فيها لحظة.
لوجدت قلبي تائه النبضات في درب السنين * وأخذت أيامي وعطر العمر.. كيف تسافرين؟.
المقعد الخالي يعاتبنا على هذا الجحود * ما زال صوت بكائه في القلب.
حين ترنح المسكين يسألني ترانا هل نعود!* في درجك الحيران نامت بالهموم.. قصائدي.
كانت تئن وحيدة مثل الخيال الشارد * لم تهجرين قصائدي؟!.
قد علمتني أننا بالحب نبني كل شيء.. خالد * قد علمتني أن حبك كان مكتوبا كساعة مولدي.
فجعلت حبك عمر أمسى حلم يومي * وغدي إني عبدتك في رحاب قصائدي.
والآن جئت تحطمين.. معابدي؟! * وزجاجة العطر التي قد حطمتها.. راحتك
في حبك اشتاقك
رغما عن قلبي
واهيم بك
وغما عن عقلي…!!!
أحبك..
أحبك جد..وجدا وجدا وأرفض من نار حبك أن أستقيلا
وهل يستطيع المتيم بالحب أن يستقيلا..
وما همني..ان خرجت من الحب حيا
وما همني ان خرجت قتيلا
احبّك ثرثره لو ان غيابك صمت
واعيش انّي احبّك من طرف وابقا
اسولف فيك لا مال الهدوء ونمت
واشوفك حلم صحّاني على الفرقا
حبـــــــك أمـان…
يقولون الحب امان العشاق
وانا اقول ان حبك امان لنفسي
وامان لعقلي
ومطلب لحياتي لا استغني عنه أبدا
ودي أموووت بـحـنـآنك لاضاقت سنيني
ودي اعـيش بــزمـآآنـــكـ لاتـعــدآآنــي
أنا أحبك
حاول أن تساعدني
فإن من بدأ المأسا ينهيها
وإن من فتح الأبواب يغلقها
وإن من اشعل النيران يطفيها
أحبك يا
من سرق قلبي مني
يا من غير لي حياتي
يا من احببته من كل قلبي
يا من قادني الى الخيال
أحبك..
أحبك جد..وجدا وجدا وأرفض من نار حبك أن أستقيلا
وهل يستطيع المتيم بالحب أن يستقيلا..
وما همني..ان خرجت من الحب حيا
وما همني ان خرجت قتيل
اجمل ابيات الغزل الجاهلي
أنت الذي قد نلتني استحواذا
وملكت قلبي، لا تقل: (فلماذا؟)
أنا مُغرم بالحُسن، لمّا أبصرت
عيناي نورَك، قلتُ: ما أبهى ذا!
قَدَرٌ عليّ بأن أصادف عينك الـ
ـنجلا، وأهوى رمشَها الأخاذا
عينٌ إذا “هاروتُ” أدرك سحرها
فينا؛ لَصيّرها لهُ أُستاذا
وفمٌ إذا ألقى الكلام حسبته
خمرًا .. كأنّ بثغره نَبّاذا
ومحاسنٌ لو أنها لم تستبي
قلبي لكان من الشقاء جُذاذا
يا عاذلي في حُبّه: كُفْ؛ إنني
ألقى بنيران الهوى استلذاذا
ووقعت في أشراكه من دون أن
أدري؛ فلم أتلمّس الإنقاذا
أهمّ وظائف الغزل: التعبير عن مشاعر الحبّ والجمال: يُعدّ الغزل من أهمّ الوسائل للتعبير عن مشاعر الحبّ والجمال. التسلية والترفيه: يُقدم الغزل للقارئ أو السامع شعوراً بالمتعة والتسلية. التحفيز على الإبداع: يُشجع الغزل الشعراء على الإبداع في التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم. خلاصة: الغزل فنٌّ شعريٌّ رقيقٌ يُعبّر عن مشاعر الحبّ والجمال، ويُوصف بجمال اللغة والموسيقى. يُقسم الغزل إلى قسمين: عفيف وصريح. ويُعدّ من أهمّ الوسائل للتعبير عن مشاعر الحبّ والجمال، وله وظائف مهمة في الأدب العربي.