أحمد خضر الطرابلسي قارئ القرآن حيث اشتهر بقرائته للقران ,لما للقران من فضل حيث جعل الله عزوجل قراءة القران من افضل الاعمال ,لان لها خير عظيم في حياة الانسان وفائدة كبيرة ,كما قال الله تعالي في كتابه الكريم «إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ»,فيعتبر القران الكريم الطاقة المتجددة التي يستمد منها الانسان طاقته اليومية وصفاء الذهن ,وقوة الذاكرة وطمانينة في القلب ومواجهة صعوبات الحياة بالشعور بالفرح والسعادة ,كما قال الله تعالي «الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ».
يتمتع قراي القران بمزايا عديدة من حلوة الصوت, وقوة في اللغة والتعايش مع ايات القران الكريم ,لما للقران من تاثير في قوة النفس والتخلص من القلق والحزن والتوتر, كما له فوائد في الاخرة قال النبي صل الله عليه وسلم «اقرؤوا هذا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة»صحيح مسلم,وينعكس القران الكريم في العلاقات الاجتماعية من بناء علاقات تتميز بالود مع رفع قدرة الانسان الادركية ,في الفهم والاستيعاب ورفع مناعه الجسم وتحسين من سلوك واخلاقيات الاشخاص والفوز في الدنيا والاخرة .
أقراء ايضا:ابن جرير الطبري تاريخه ونشاته وبعض من مولفاته وتاريخ وفاته
أحمد خضر الطرابلسي نبذه عن حياته
ولد أحمد خضر الطرابلسي في مدينة بيروت في لبنان في عام 1947م ,حيث نشاه وترعرع في بيروت ثم انتقل الي الكويت في عمر 16 عام, والتحق بالجيش الكويتي ووصل الي رتبة عقيد وحصل علي الجنسية الكويتية, بدا بعد ذلك في ممارسة كرة القدم من خلال نادي النجمة الرياضي ثم نادي القادسية في الكويت, واستمر فيه حتي اصبح افضل حارس مرمي .
كان أحمد خضر الطرابلسي يشتهر باكثر من لقب, حيث كان ضابط عسكري قي الجيش الكويتي وحارس مرمي منتحب الكويت الوطني, وقاري للقران الكريم واشتهر في خلال السبعينيات بالحارس الامين, حيث لقب افضل حارس مرمي ولم يسجل اي هدف في مرماه وحضر كاس الخليج العربي, حيث كان شقيقة بطل عالمي ويدعي محمد خضر الطرابلسي ,اعتزال أحمد خضر الطرابلسي الملاعب عام 1984 ولكنه استمر كمدرب الي عام 1995.
أقراء ايضا:ما هو اسم المقنع الكندي وماهي قصه حياته
مشاركاته:
اشترك أحمد خضر الطرابلسي في عدد كبير من مسابقات القران الكريم ,في مناسبات عديدة منها مسابقة الدولية حيث كانت في ينغلاديش عام 1995 ,كما شارك في ماليزيا وحاز علي المركز الاول ,واشترك في نفس المسابقة في ماليزيا في عام 1987 وحاز علي المركز الثالث ,وشارك في ايران عام 1995 وحاز علي المركز الاول ,وسجل المصحف المرتل باسمه عام 1992,وهو يذاع الي الان في الاذاعة الكويتية والقنوات الرياضية, و عمل علي تحفيظ القران الكريم وتعليم التجويد عام 1988, وكان دايما يستشهد بقول رسول الله صل الله عليه وسلم «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» .
أقراء ايضا:العالم جابر بن حيان نشاته وإنجازاته واهم مقولاته
حفظه للقران
حفظ أحمد خضر الطرابلسي القران الكريم وختمه في بيروت قبل انتقاله الكويت, وذلك علي يد الشيخ ابو علي الحلبي حيث كان يبلغ من العمر عشرة اعوام, وكان يسير علي خطي الشيح عبد الباسط عبد الصمد وتعلم الاحكام خلال عامين ,فقد امتلك الاجازة والسند من الشيح محمد كاتبي, فقد كان يحفظ خمس اجزاء من القران الكريم في كل عام, وقد اكد علي ضرورة المراجعة المستمرة لمن يريد الحفظ القران الكريم, فقد كان يستشهد بقول رسول الله (صل الله عليه وسلم): انما مثل صاحب القرآن كمثل الابل المعلقة ان عاهد عليها امسكها وان اطلقها ذهبت» .
تجويده للقران الكريم
فقد كان يراي أحمد خضر الطرابلسي ان تجويد القران هو اعطاء كل حرف من حروف القران الكريم حقه, من الاحكام في القراءة كما قال رسول الله (صل الله عليه وسلم) ,«زينوا القرآن بأصواتكم» حيث يجب ان تكون مخارج الحروف صحيحة لما له اثر كبير علي القراءة من ادغام, ومد ووقوف وايصال والعديد من قواعد التجويد الذي يجب ان يكون علي يد شيخ مختص, حيث يؤكد أحمد خضر الطرابلسي انه لابد من اتقان القران الكريم لغويا اولا حتي لا تكون هناك اخطاء لغوية عند القراءة ,فيعمل ذلك علي التشوه في القراءة وتغيير المعني المقصود به في القران الكريم.
أقراء ايضا:ابن حزم الظاهري اقواله واقوال العلماء فيه