الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم، أن الأدعية مثل أدعية الاستسقاء هى التي تكون سببا في تقرب العبد من ربه، ويشترط التضرع والخشوع في قول جميع الأدعية وخاصه ما نتحدث عنه اليوم وهو دعاء الاستسقاء حتى يمن الله علينا بمعجزة هطول الأمطار الغزيرة بعد الجفاف أو انقطاع المطر لفترة، وقام الرسول محمد عليه الصلاة والسلام بأداء صلاة الاستسقاء هو وصحابته والقيام بدعاء الاستسقاء حتى يتنزل الله عليهم بالأمطار الغزيرة، لأن المطر فضل ونعمه من الله تفيد النبات والحيوان، وكما قال الله تعالى: (وجعلنا من الماء كل شئ حي).
ادعية التراويح مكتوبة كاملة للشيخ السديس
من أدعية الاستسقاء:
(اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريئا مريعا، نافعا غير ضار، عاجلا غير آجل).
(اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا).
(اللهم اسق عبادك، وبهائمك، وانشر رحمتك، وأحيي بلدك الميت).
اللهم أنبت لنا الزرع، وأدر لنا الضرع، واسقنا من بركاتك
(اللهم اسقِنا غيثًا مغيثًا، مريعًا مريئًا، طبقًا غدقًا، عاجلًا غير رائث
” اللهم حوالينا ولا علينا ، اللهم على الآكامِ والظرابِ وبُطون الأودية ، ومنابت الشجر ”
اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك. سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته.
أدعية الاستسقاء عن الصحابة:
وقد استسقى عمر رضي الله عنه بالعبّاس، وقال: اللّهمّ إنّا كنّا إذا قحطنا توسّلنا إليك بنبيّك فتسقينا، وإنّا نتوسّل بعمّ نبيّك فاسقنا فيسقون. وكذلك روي أنّ معاوية استسقى بيزيد بن الأسود. فقال: “اللّهمّ إنّا نستسقي بخيرنا وأفضلنا، اللّهمّ إنّا نستسقي بيزيد بن الأسود، يا يزيد ارفع يديك إلى اللّه تعالى» فرفع يديه، ورفع النّاس أيديهم. فثارت سحابةٌ من الغرب كأنّها ترسٌ، وهبّ لها ريحٌ، فسقوا حتّى كاد النّاس ألاّ يبلغوا منازلهم.
أدعية المساء مكتوبة أجمل الأذكار اليومية للمسلم
دعاء نزول الغيث:
“اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد، أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد، أنت الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، والساعة حق، ومحمد حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لى ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت إلهى لا إله إلا أنت”.
اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به”.
“اللهم كما غسلت الأرض بالمطر، اغسل ذنوبنا بعفوك وغفرانك، واغسل قلوبنا من كل هم وضيق، اللهم صيبا نافعا”.
آللّهُمَ آنّی عَبّدگ ۆآنّتَظِرّ مِنّگ فَرَحَاً قَرِيّبَاً يُرِيّح قَلّبِی ۆيُدّمِع عَيّنِی فَبَشِرّنِي ۆآسّألُگ آلشِفَآءَ فَعَآفِنّی ۆرَحمّتگ فآرّحَمّنِي ۆرَآحَہ آلبَآل ۆآلعِتّق مِنّ آلنّآر رَبی آنّي آسّألُگ بِعِزّ عَظَمَتِگ ۆجلآلگ آحتَآجگ عِنّدَمَآ تَحِيّن سَآعَتِي بِإذّنِگ فَآجّعَلّهَآ ۆآنَآ سَآجِدّ بَيّن يَدَيّگ ۆقَلّبِی يَنّبِض مِنّ خَشّيَتِگ
مُطرنا بفضل الله ورحمته.
اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك
كما حدث في عهد النبي موسى، كان هو وقومه يدعون الله حتى يتنزل عليهم بمطره، ففي مرة من المرات انقطع عنهم الغيث وتعجب سيدنا موسى وهو كليم الله، فذهب إلى الله ليكلم الله، وسأل الله تعالى لماذا لم تهطل علينا الماء في هذه المرة بعد الدعاء، فقال الله لسيدنا موسى: فأني لم أنزل عليكم الماء لأن فيكم واحدا يعصيني، فإذا تاب ورجع عن معصيتي أنزلت عليكم الماء، فرجع سيدنا موسى وقال لقومه ما قاله الله له، فلم يرد عليه أحد، وبعد فترة من الزمن، أنزل الله الغيث، وذهب سيدنا موسى مرة أخرى وقال يا ربي أنزلت علينا الماء ولم أعرف من يعصاك، وقال الله لسيدنا موسى أن من يعصاني تاب ورجع وأناب علي، فتبت عليه فأنزلت عليكم الغيث، وسأل سيدنا موسى الله تعالى عن العبد الذي كان يعصاه، فقال الله له: يا موسى سترته وهو يعصيني، فأفضحه لما تاب ورجع إلي.
