ادعية واذكار

أدعية عن بر الوالدين رائعة وجميلة جداً

أدعية عن بر الوالدين

ما أجمل أن يكون بارًّا بوالديه محسنًا إليهما مراعيًا لحق الله تعالى فيهما، فالأب والأم هما اللذان جعلهما الله تعالى سببًا في وجود الإنسان في هذه الحياة، وكم مرت عليهما من أيام سهرا فيها على ولدهما كي يطمئنا عليه، فلهما في الإسلام فضل عظيم، وقد حث القرآن الكريم على طاعة الوالدين، وحث النبي صلى الله عليه وسلم على طاعتهما بالعديد من الأحاديث النبوية الشريفة.

ونحن في هذا الموضوع أدعية عن بر الوالدين رائعة، نتعرض إلى بعض الأدعية عن بر الوالدين، أدعية خرجت من قلب مخلص يحب والديه حبًّا شديدًا، فجاءت أدعية رائعة تشعر فيها بحرارة الحب والوجد.

بر الوالدين
بر الوالدين

أدعية بر الوالدين :

(رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ).

(رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ).

(رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ).

اللهم اغفر لأبي وأمي واجعلهما في أعلى المنازل في الجنة يا رب العالمين.

اللهم اجعلهما في رضاك يا رب العالمين.

اللهم اجعلني بارًّا بهما يا رب ولا تجعلهما يسخطان عليَّ في شيء يا أرحم الراحمين.

اللهم عاملهما بما أنت أهلها يا رب.

اللهم إنك أهل التقوى وأهل المغفرة فاغفر لأبي وأمي وارحمهما.

يا رب إنك عفو رحيم تحب العفو فاعف عن والديَّ وأكرمهما بالجنة.

اللهم اجعلني من عبادك البارِّين بآبائهم وأمهاتهم.

انظر أيضًا: قصص حقيقية من الواقع

وبالوالدين إحسانًا
وبالوالدين إحسانًا

آيات وأحاديث عن بر الوالدين:

قال الله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} (الإسراء:23).

وقال أيضًا: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} (النساء:36)

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (رغم أنفه  ثم رغم أنفُه، ثم رغم أنفُه، قيل: مَن يا رسول الله؟! قال: من أدرك والديه عند الكبر، أحدَهما أو كليهما، ثم لم يدخل الجنة) رواه مسلم.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من أحق الناس بحسن صَحابتي؟ قال: أمُّك، قال: ثم من؟ قال: أمك؟ قال: ثم من؟ قال: أمُّك، قال: ثم من؟ قال: أبوك) رواه مسلم.

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (سألتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أيُّ العملِ أحبُّ إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها، قُلْتُ: ثم أيّ؟، قال: بر الوالدين، قلت: ثم أيّ، قال: الجهاد في سبيل الله) رواه البخاري.

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (يا نبيَّ الله! أيُّ الأعمالِ أقرب إلى الجنَّة؟ قال: الصَّلاةُ على مواقيتها، قلتُ: وماذا يا نبيَّ الله؟ قال: برُّ الوالدين، قلتُ: وماذا يا نبيَّ الله؟ قال: الجهاد في سبيل اللَّه) رواه مسلم.

وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الوالدُ أوسطُ أبواب الجنة، فإن شئتَ فحافظ ْعلى الباب أو ضيِّعْ) رواه الترمذي وصححه الألباني.

وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: (إني أصبْتُ ذنباً عظيماً، فهل لي من توبة؟ قال: (هل لك من أم؟) قال: لا، قال: (هل لك من خالة؟) قال: نعم، قال: (فبِرَّها) رواه الترمذي وصححه الألباني.

بر الوالدين من أسباب تفريج الكرب:

ورد في حديث الثلاثة الذين آواهم المبيتُ إلى غارٍ فدخلوه، فانحدرت صخرةٌ من الجبل، فسدتْ عليهمُ الغار، فقالوا: إنه لا ينجيكمْ من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم، قال رجلٌ منهم: (اللهم إنه كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنتُ لا أغبقُ (لا أقدم) قبلهما أهلاً ولا مالاً، فنأى بي طلبُ الشجر يوماً، فلم أرح عليهما حتى ناما، فحلبتُ لهما غبوقهما، فوجدْتُهما نائمين، فكرهت أن أوقظهما وأن أغبق قبلهما أهلاً أو ولدًا، فلبثتُ والقدحُ على يدي أنتظر استيقاظهما حتى بَرِقَ الفجرُ والصبيةُ يتضاغون (يصيحون من الجوع) عند قدمي، فاستيقظا فشربا غبوقهما، اللهم إن كنت فعلتُ ذلك ابتغاء وجهك ففرِّج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة، فانفرجت شيئاً ..) رواه البخاري.

انظر أيضًا: أدعية للأم والأب

وبالوالدين إحسانًا
وبالوالدين إحسانًا

كان هذا ختام موضوعنا حول أدعية عن بر الوالدين رائعة، قدمنا خلال هذه المقالة بعض الأدعية الرائعة عن بر الوالدين والدعاء لهما بالرحمة والمغفرة من الله سبحانه وتعالى، فما أجمل أن يكون الولد بارًّا بوالديه في حياتهما وبعد مماتهما، فهذا هو الولد الصالح إن شاء الله تعالى، وكذلك استعرضنا بعض الآيات القرآنية التي فيها حث وتوصية بالعباد بآبائهم وأمهاتهم، وأوردنا بعض الأحاديث النبوية المهمة في هذا الباب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button