أرتفاع ضغط الدم .. أنواعه وأعراضه وطرق العلاج منه
محتوي الموضوع
أرتفاع ضغط الدم وهو الزيادة في قوة تدفق الدم الموجود على جدران الأوعية الدموية على المدى الطويل بشكل كافي الأمر الذي يسبب في النهاية بعض المشاكل الصحية.
وفي هذا التقرير يتناول معكم موقع الحلم جميع الأشياء التي تتعلق بمرض أرتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى طرق العلاج والوقاية منه وأنواعه وأعراضه.
أرتفاع ضغط الدم
في البداية يجب أن يتعرف الشخص على أمرين رئيسين يعتمد عليهما قياس الضغط وهما كمية الدم التي يقوم القلب بضخها بالإضافة إلى مقدار مقاومة الأوعية الدموية للتدفق الدم فيها.
فأي أرتفاع في كمية الدم التي يضخها القلب أو زيادة المقاومة للأوعية الأمر الذي يؤدي إلى إرتفاع في ضغط الدم.
وينقسم قياس الضغط إلى قسمين مختلفين وهما الضغط الأنقباضي وهو الرقم العلوي الذي يظهر ويتراوح في المعدل الطبيعي المثالي من 90 إلى 120.
اما الرقم السفلي فهو الذي يتراوح في معدله الطبيعي من 60 إلى 80 وعلى سبيل المثال 115/75حيث 115 هو الانقباضي، على 75 وهو الانبساطي.
أنواع أرتفاع ضغط الدم
ينقسم أرتفاع ضغط الدم إلى ثلاثة أنواع وهما :-
ماقبل أرتفاع الضغط : وهي ليست حالة مرضية فحسب بل هي الأكثر عرضة للتحول إلى مرضى الضغط حيث يصل الضغط الانقباضي من 121 إلى 139 أما الضغط الأنبساطي يصل من 80 إلى 89 ولا يحتاج إلى تغيير في نمط الحياة من تخفيف التوتر وإنقاص الوزن وغيرها.
المرحلة الأولى من أرتفاع ضغط الدم حيث تعتبر هذه المرحلة إحدى الأمراض التي يجب علاجها حيث يصل الضغط الأنقباضي من 140 إلى 159 فيما يصل الضغط الأنبساطي من 90 إلى 99.
المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم وهي المرحلة الأخطر التي تؤدي إلى سرعة في إظهار بعض المضاعفات وزدياة خطورتها حيث يصل الضغط الانقباضي أكثر من 160 والانبساطي إلى 100.
الأسباب الخاصة بإرتفاع ضغط الدم
ويعتبر العامل الوراثي من أهم العوامل الرئيسية الخاصة بإرتفاع ضغط الدم بعض أن اثبتت الدراسات التي اجريت في السنوات القليلة الماضية وجود الوالدين اللذين يعانيان من ارتفاع في ضغط الدم.
من الممكن أن يكون أطفالهما مصابين بالضغط بالإضافة إلى السمنة والكحول وكذلك تناول الأغذية التي من شأنها تحتوي على كمات عالية من الصوديوم.
التوتر وضغط العمل الشديد من الأسباب التي من شأنها أيضاً أن تسبب إرتفاع في ضغط الدم وكذلك متلازمة مقاولة الأنسولين التي تحمل الكوروموسوم إكس وتجمع بين الضغط والسكري والسمنة بالإضافة إلى الأنسولين والدهون.
علاج ارتفاع ضغط الدم
وينقسم علاج إرتفاع ضغط الدم إلى قسمين رئيسين مثله مثل باقي الأمراض التي تصيب الجسم القسم الأول هو تغيير نمط الحياة السيئ الذي يعيشه الشخص.
بالإضافة إلى البعد عن الممارسات الخاطئة التي من شأنها أن تزيد الوضع سوءاً والقسم الثاني هو إستخدام الأدوية التي تعمل على خفض الضغط وذلك منعاً لحدوث مضاعفات جديدة.
تعديل نمط حياة المريض
يجب على الشخص أن يقوم بتغيير جذري في أسلوب حياته ونمط وطريقة عيشه من خلال تلك النقاط الهامة :-
- العمل على تقليل الوزن.
- تقليل كمية الملح التي توجد في الطعام إلى أقل من 6 جرام في اليوم الواحد.
- التوقف والبعد النهائي عن العادات السلبية مثل التدخين وشرب الكحوليات بالإضافة إلى المواد والمشروبات المنبهة.
- ممارسة نوع من أنواع الرياضة مثل المشي لمدة نصف ساعة يومياً يفيد الجسم في علاج بعض الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم.
- تناول الخضروات والفواكه والأبتعاد عن الأطعمة ذات النسب العالية من الدهون والإكثار من بعض أنواع الأطعمة الصحية.
ويوجد بعض الأطباء الذي ينصحون بتناول انواع مختلفة من الأدوية بنسب مختلفة مثل الأسبرين وكذلك خافضات الكوليستيرول والدهنيات في الدم الأمر الذي يجعل إحتمالية التعرض للجلطة الدموية قليلة.