أسباب حوادث السير وكيفية تجنبها بحث شامل
محتوي الموضوع
تعد حوادث السير من أخطر الكوارث التي تمر بها المجتمعات في العالم كله، فبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن نحو 1.25 مليون شخص سنوياً يلقون حتفهم نتيجة لحوادث المرور، وتحدث حوادث السير بشكل يومي بفقدان في الأرواح بصورة مفزعة، وينتج عن حوادث السير وفيات، وإصابات بشرية، وكذلك خسائر مادية، وتعتمد الخسائر الناتجة على قوة الحادث، والتي تتمثل في حوداث الدهس بالعربات، والاصطدام بسيارة، أو حيوان، أو منشأة، أو بجسم غريب، ويوجد العديد من الأسباب وراء حدوث هذه الحوادث، وفي هذا الموضوع سنتطرق إلى أسباب حوادث السير وكيفية تجنبها.
أسباب حوادث السير
-
السرعة
من أخطر الأسباب المؤدية لحوادث السير هي السرعة الجنونية التي يسير بها الأشخاص المتهورون غير عابئين بحياتهم وحياة غيرهم.
-
الإهمال
يتمثل ذلك في عدم تركيز السائق في طريق سيره، فهو إما أن يقوم بالحديث مع الركاب، أو يتحدث في الهاتف المحمول وهذا الأمر اكثر شيوعا، وإما إنشغال السائق بالغناء والرقص، فكلها أسباب تشتت انتباهه وتؤدي به إلى الوقوع في الحوادث.
-
تعاطي العقاقير و المشروبات الروحيّة
كثيرا ما يتناول بعض السائقين العقاقير والأدوية المنومة، ويصبحون بذلك تحت تأثير المخدر، فيصابوا بحالة من عدم التركيز واللاوعي، وهذا الأمر يسبب لهم الخمول والنعاس، فيفقدهم السيرة على عجلة القيادة، فهم في كثير من الأحيان يكونوا غير قادرين على الإبصار، مما يشكل خطورة على أرواحهم وأرواح غيرهم من السائقين.
-
غياب الوعي المروري
كثير من السائقين يجهلون القواعد المرورية، والبعض يعرفونها جيدا ولكن يضربون بها عرض الحائط فلا يطبقونها فالبعض يجهل قوانين المرور وتعليماتها، ولا يطبقونها بالشكل الصحيح، وهذا يسبب الوقوع في حوادث حوادث السير المختلفة، وخاصة في الطرق السريعة، التي تكون نسبة الخطأ المروري الصغير ثمنه، حوادث ضخمة، وأرواحا بريئة .
-
إهمال صيانة السيارات قبل السير
يتمثل ذلك في وجود بعض مشاكل الصيانة الخاصة بالسيارات، وإهمال إصلاحها من قبل بعض السائقين، كوجود مشاكل في إطارات السيارة، أو المحرك، فيجب على السائق أن يتأكد من سلامة سيارته قبل خروجه بها إلى الطرق وخاصة الطرق السريعة التي لايجد فيها أي محلات لصيانة السيارات، فيصبح أكثر عرضة للحوادث.
-
إهمال رجل المرور لواجباته
في بعض الأحيان يحدث إهمال من بعض رجال المرور لمتابعة حركة السير وانشغالهم ، ويتضمن ذلك أيضاً النقص في بعض إشارات المرور، أو عدم عملها بشكل جيد، سواء في الطرق أوالشوارع الخارجية
أسباب حوادث السير المتعلقة بالطبيعة
هناك أسباب لحوادث السير وهي تلك المتعلقة بالطبيعة، كحالة الطقس من ضباب، وأمطار، وثلوج، أو متعلقة بسطح الأرض كالمناطق الغير ممهدة الوعرة.
كيفية تجنّب حوادث السير
- عدم قيادة السيارة بسرعة كبيرة، فالسرعة الجنونية هي أخطر أسباب حدوث حوادث السير، فالتأني في القيادة يسلم الأرواح والممتلكات.
- تجنب استخدام الهاتف قدر الإمكان أثناء القيادة خاصة على الطرق السريعة
- عدم الإنشغال بالمشروبات والمأكولات خلال القيادة.
- التركيز على القيادة ومراقبة الطريق، وحركة المرور، وسير المشاة والسائقين.
- الالتزام بإرشادات الطرق، واللافتات والإشارات الضوئيّة.
- التأكد من أمان السيارة، والتأكد من صيانتها بشكل منتظم.
- البعد عن السير في الطرق المجهولة والغير معروفة، فقد ييتفاجئ السائق فيها بمنعطفات خطرة، أو قد تكون وعرة وخطيرة.
- الالتزام بوجود مسافة بين السيارة وغيرها من السيارات الأخرى أثناء القيادة.
- ضرورة إصلاح البنية التحتية وأن تكون الطرق في اتجاهين، وإنشاء مسار للدراجات، ويجب العمل على إغلاق الحفر.
- تخصيص خطوط للمشاة واضحة، ونشر وتوزيع إشارات مرور على الطرق الرئيسيّة.
- الحرص على توزيع شرطة مرور، وضرورة نشر الوعي بين عامة الناس عن قوانين السير وكيفية الالتزام به.
- ضرورة تدريس قائدي السيارات قواعد السير بشكل عملي ونظري، حتى يتمكّن قائد السيارة من إتقان هذه القواعد، وبالتالي الالتزام بها، وحتى يسلم رخصة القيادة.
- ضرورة إنشاء ممرّات خاصّة بالحيوانات منفصلة عن الشوارع الرئيسية.
- يجب إنارة أضواء السيارة ويجب أن تكون الإضاءة ضعيفة خافتة أثناء القيادة في ساعات الليل، ويجب على المشاة أن يرتدوا الملابس الفاتحة في الليل، وذلك حتى يكونوا واضحين في ظلمة الليل، وبالتالي يتمكن قائدو السيارات رؤيتهم.
- عمل صيانة دورية للسيارة ومتابعة أي تلفيات والعمل على إصلاحها للتأكد من سلامة كل أجزائها بصورة كاملة.
- ضرورة أن يخضع قائدي السيارات أو المركبات لفحوصات طبيّة للتأكد من صحة إبصارهم، وسلامة أعصابهم وعضلاتهم وكذلك سلامة عقولهم بحيث يكونوا قادرين على قيادة السيارات أو المركبات بكفاءة.
- ضرورة سن عقوبات تردع كلّ من يخالف قوانين السير ولايلتزم بها.