محتوي الموضوع
“أسماء الإشارة جميعها مبنية” .. في لغتنا العربية الجميلة، تنتشر الكثير من الأسرار والتفاصيل السرية التي تكمن في تراكيب الكلمات وبنيتها. من بين هذه التفاصيل اللغوية الغامضة والمثيرة هي “أسماء الإشارة”، تلك الكلمات التي تُستخدم للدلالة على أشياء أو أشخاص معينين في الجمل، وهي تعزز من سلاسة اللغة ووضوح التعبير. إن تفحصنا اللغة العربية بعناية، سنجد أن معظم أسماء الإشارة مبنية على نمط معين، لكن هل فكرتم يومًا فيما إذا كانت هناك استثناء واحدًا؟
ما هي أسماء الإشارة؟
أسماء الإشارة هي مجموعة من الكلمات في اللغة العربية التي تُستخدم للإشارة إلى أشياء أو أشخاص معينين في الجملة. تسهم هذه الكلمات في تحديد الهوية أو المكان أو الزمان الذي يتحدث عنه الكلام. الأمثلة على أسماء الإشارة تشمل “هذا”، “هذه”، “هؤلاء”، “تلك”، “ذلك”، وما إلى ذلك.
غالبًا ما تكون أسماء الإشارة مبنية على نمط معين وتتبع قواعد لغوية واضحة تتعلق بالجنس والعدد والحال والحالة. وتعتمد بنية هذه الكلمات على الكلمة المُشير إليها، سواء كانت مفردة أو جمعًا، ذكرًا أو أنثى، مع رعاية الانسجام اللغوي مع الكلمة التي تسبقها.
هنا هي أمثلة على أسماء الإشارة الرئيسية في اللغة العربية:
- هذا، هذه (للكلام عن شيء قريب أو لشخص في الذكر).
- ذلك، تلك (للكلام عن شيء بعيد أو لشخص في الإشارة).
- هنا (للإشارة إلى مكان قريب).
- هناك (للإشارة إلى مكان بعيد).
- الآن (للإشارة إلى الزمن الحالي).
قد يهمك ايضاً : أنواع المعارف وخصائصها بالتفصيل
أسماء الإشارة جميعها بالترتيب
في لغتنا الجميلة، يتألف عالم “أسماء الإشارة” من مجموعة فريدة من الكلمات التي تُستخدم لتحديد الهوية والمكان والزمان. هذه الأسماء تأتي في تصنيفين رئيسيين: أسماء إشارة تُستخدم للإشارة إلى ما هو قريب، وأسماء إشارة تُستخدم للإشارة إلى ما هو بعيد.
أسماء الإشارة التي تعبر عن القرب تكون همسًا للأشياء والأفراد القريبين منا. إليكم قائمة مكونة من ستة أسماء:
- هذا
- هذه
- هذان
- هاتان
- هؤلاء
- هنا
أما أسماء الإشارة التي تلامس أطراف البعد والبعيد، فهي تُميز ذلك العالم البعيد الذي ننظر إليه من بعيد. هذه القائمة تحمل في طياتها سبعة أسماء:
- ذلك
- ذاك
- تلك
- هناك
- ذانك
- هنالك
- أولئك
في عالم أسماء الإشارة، يصبح اللام رمزًا للابتعاد، والكاف عبارة عن دعوة لاكتشاف العالم. هذه الأسماء تحمل في طياتها غمرة من اللغوية والشكل والمعنى، تجعلنا نتأمل العالم من زوايا مختلفة ونعيش في تناغم معها عبر رحلتنا في عالم “أسماء الإشارة”.
قد يهمك ايضاً : ما هو علم النحو
اسماء الاشاره كلها مبنيه ما عدا
“تتميز أسماء الإشارة بتنوع بنيتها، حيث تعبّر عن الأشياء سواء كانت قريبة أم بعيدة. ومن بين هذه الأسماء، هناك استثناءان وهما “هاتان” و “هذان”، حيث تتعاملان كأسماء مثنى. فيما يلي قائمة توضح أمثلة على أسماء الإشارة:
أسماء الإشارة للأشياء القريبة:
- “هنا”: حيث تستخدم تلك الكلمة للدلالة على المواقع القريبة، مثل “هنا، مكان الدراسة.”
- “هذا”: حيث تُستخدم للتعبير عن الذكور القريبين، على سبيل المثال “هذا رجل شجاع.”
- “هذه”: حيث تُستخدم للإشارة إلى الإناث القريبات، كمثال “هذه امرأة ذكية.”
- “هذان”: حيث تُستخدم للإشارة إلى ذكرين قريبين، مثل “هذان رجلان قويان.”
- “هاتان”: حيث تُستخدم للدلالة على إناثين قريبتين، كمثال “هاتان طالبتان جميلتان.”
- “هؤلاء”: حيث تُستخدم للدلالة على مجموعة من الذكور القريبين، كمثال “هؤلاء فرسان العرب.”
- “هؤلاء”: حيث تُستخدم للدلالة على مجموعة من الإناث القريبات، مثل “هؤلاء فرسان العرب.”
أسماء الإشارة للأشياء البعيدة:
- “ذلك”: حيث تُستخدم للإشارة إلى الذكور البعيدين، مثل “ذلك الأسد مخيف.”
- “ذاك”: حيث تُستخدم للإشارة إلى الذكور البعيدين أيضًا، كمثال “ذاك الولد غريب.”
- “تلك”: حيث تُستخدم للإشارة إلى الإناث البعيدات، كمثال “تلك الزهرة ملونة.”
- “أولئك”: حيث تُستخدم للدلالة على مجموعة من الذكور أو الإناث البعيدين، كمثال “أولئك الأطفال لطيفون.”
- “هنالك”: حيث تُستخدم للدلالة على الأماكن البعيدة، مثل “هنالك حدثت المعركة.”
- “هناك”: حيث تُستخدم للدلالة على الأماكن البعيدة أيضًا، كمثال “هناك تجد القطط.”
- “هنالك”: حيث تُستخدم للدلالة على الأماكن البعيدة، مثل “هنالك تجد القطط.”
قد يهمك ايضاً : النحو والصرف الفرق بينهما
ما الفرق بين الأسماء المبينة والأسماء المعربة
“الفارق بين الأسماء المبينة والأسماء المعربة يتجلى في أن الأسماء المبنية تحافظ على شكلها وحالتها دون تأثر بالتغييرات الإعرابية، بينما الأسماء المعربة تتأثر بالعوامل التي تسبقها وتتغير مع تلك العوامل. في الواقع، يكون معظم الأسماء في اللغة معربة، وقليلة هي الأسماء المبنية. يمكن تلخيص الأسماء المبنية فيما يلي:
- الضمائر: هي أمثلة على الأسماء المبنية التي تحتفظ بشكلها وحركتها دون تغيير، مثل “هُو” و”هِي” و”أنتَ” و”أنتِ”.
- أسماء الإشارة كلها ما عدا هاتان وهذان: تُعد الأسماء المبنية التي تستثنى من التغييرات الإعرابية، وتشمل أسماء الإشارة مثل “هنا” و “هذا” و “هذه”.
- الأسماء الموصولة: تعتبر الأسماء المبنية، حيث تظل ثابتة دون تغيير بالإعراب، مثل “البيت” و “الكتاب”.
- أسماء الشرط: هي أيضًا أمثلة على الأسماء المبنية التي لا تتأثر بالتغييرات الإعرابية، كما في “إذا” و “لو”.
- أسماء الاستفهام: تعتبر أيضًا من الأسماء المبنية حيث لا تخضع للتغيير بالإعراب، مثل “متى” و “أين” و “ما”.”
ملحقات الأسماء الإشارة
- هاء التنبيه:
- “هاء التنبيه” هي ملحق يُضاف إلى بعض أسماء الإشارة للتنبيه للمستمع.
- تأتي “هاء التنبيه” سابقة لاسم الإشارة، ولا يتم إضافتها إلى جميع أسماء الإشارة.
- يُستخدم “هاء التنبيه” في بعض الأسماء المبنية لإظهار معان معينة.
- كاف الخطاب:
- “كاف الخطاب” يُضاف إلى بعض أسماء الإشارة في مواضع معينة لدلالة على الخطاب.
- هناك أماكن تسمح بوجود “كاف الخطاب” مع أسماء الإشارة وأماكن أخرى حيث لا يمكن إضافته.
- “كاف الخطاب” يشير إلى أن هناك خطابًا قادمًا.
- لام البعد:
- “لام البعد” هي ملحق تُضاف إلى ثلاثة أسماء إشارة هي: “ذا”، “تي”، “هنا”.
- تُضاف “لام البعد” لهذه الأسماء للدلالة على البعد دون تأثير من العوامل الإعرابية الأخرى.
- “لام البعد” تُستخدم للإشارة إلى البعد في الزمان أو المكان دون تغيير في تصريف الكلمة نفسها.
في الختام، تم استعراض مفهوم أسماء الإشارة وملحقاتها بشكل مفصل. تبين أن هناك تنوعاً في هذه الأسماء، حيث يمكن تقسيمها إلى أسماء مبنية وأسماء معربة. تُظهر أسماء الإشارة بوضوح كيف يمكن لللغة أن تُعبِّر عن الأشياء والمفاهيم القريبة والبعيدة، وتُعزز بواسطة ملحقات مثل “هاء التنبيه” و “كاف الخطاب” و “لام البعد”.
