معلومات طبية

أعراض الجلطة الصغرى | طرق تشخيص الجلطة الصغرى

أعراض الجلطة الصغرى … في يوم عادي ، تجلس في مقعدك وتراقب العالم من حولك بـ عينين مستنيرتين وتتأمل في الجمال الذي يحيط بك .. هل يمكن أن تنقلب الأمور رأسًا على عقب ؟

هل فكرت يومًا فيما إذا كنت قد تعرضت للخطر دون أن تشعر ؟ هل يمكن لـ شيءٍ تافه أن ينتزع الفرحة من حياتك دون أن تدرك ؟ دعني أقدم لك لمحةً عن الوحش الخفي الذي يمكن أن يهدد حياتك دون أن تشعر به وهو الجلطة الصغرى وأعراضها.

عندما نسمع عن الجلطات، قد نتخيل أشخاصًا يتم نقلهم على نقالة إلى المستشفى، وأطباءًا يتصارعون لـ إنقاذ حياتهم. ومع ذلك ، هناك شكل خبيث من الجلطات يختبئ في أعماقنا ، يعرف بـ الجلطة الصغرى. وهي ليست بـ الأمر البسيط الذي قد تتوقعه.

فكرة أن جلطة صغيرة يمكن أن تهدد حياتنا قد تبدو مرعبة ، ولكن هل فكرت يومًا في أن هناك أعراضًا قد تشير إلى وجود هذا الخطر المحتمل؟

هذه الأعراض الخفية قد تمر مرور الكرام ، وتجعلنا نتجاهلها دون أن ندرك خطورتها الحقيقية. لكن اليوم، سأخبرك عن بعض العلامات الدالة التي يجب علينا جميعًا معرفتها. وذلك لـ تكونوا واعين ومستعدين لـ محاربة هذا العدو المخادع.

قد يهمك أيضًا أن تطلع على: ما اعراض الجلطة

أعراض الجلطة الصغرى

عند حدوث اضطراب في تدفق الدم إلى خلايا الدماغ ، تظهر أعراض الجلطة الدماغية الصغرى. تستمر هذه الأعراض لـ فترة تتراوح بين ساعة إلى ساعتين ، ونادرًا ما تستمر طوال اليوم. هذه الأعراض تشمل:

شلل الوجه النصفي:

  • يتميز بـ تراجع أحد أطراف الوجه نحو الأسفل ، وانحناء الفم ، مما يسبب صعوبة في تناول الطعام والشراب.
  • ويجب الاتصال بـ الطبيب فورًا إذا ظهرت هذه الأعراض كـ جزء من أعراض الجلطة الدماغية الصغرى.

صعوبة النطق:

  • في هذا العرض يحدث تلعثم في الكلام وعدم القدرة على التواصل الشفهي أو الكتابي.
  • يعتبر عدم القدرة على التواصل من الأعراض الرئيسية للجلطة الدماغية ، سواء كانت خفيفة أو شديدة.
  • ويمكن للمريض أن ينطق جملًا قصيرة غير مفهومة للآخرين.
  • تتفاوت شدة هذه الحالة وفقًا للتلف الذي يحدث في خلايا الدماغ.

عسر التلفظ:

  • تؤثر الجلطة الدماغية الخفيفة بـ السلب على الحبال الصوتية واللسان.
  • ونتيجة لـ ذلك ، يصبح المريض غير قادر على النطق بـ شكل واضح.
  • قد يتكلم المريض بـ بطء أو سرعة غير طبيعية ، وتؤثر اضطرابات عضلات الكلام على قدرته على حركة الشفتين والفكين.

اضطراب الرؤية:

  • يشعر المريض بـ فقدان الرؤية في النصف الأيمن أو النصف الأيسر من الرؤية عند إصابته بـ الجلطة الدماغ

الإغماء:

  • يحدث مؤقتًا في حالة الجلطة الدماغية العابرة بسبب عدم قدرة الدماغ على تنسيق حركات الجسم.
  • يترافق الإغماء المؤقت مع دوار شديد واضطراب حركة العينين.

الهذيان:

  • يحدث فقدان مؤقت للوعي وعجز عن التعبير بـ شكل واضح ، حيث يصبح الكلام غير مفهوم أو متقطع.
  • يترافق ذلك مع الشعور بـ الارتباك وفقدان الوعي بـ الزمان والمكان ، بالإضافة إلى اضطرابات شديدة في المشاعر والانفعالات.

أعراض أخرى:

  • تشمل الأعراض الأخرى التنميل والخدر في الجسم ، حيث يصاحب ذلك شعور بـ وخز الإبر على الجلد.
  • يعد هذا أحد العلامات المصاحبة للجلطة الدماغية العابرة ، والتي تتطلب رعاية طبية عاجلة للسيطرة عليها ومنع تفاقمها.

قد يهمك أيضًا أن تطلع على: سرعة نبضات القلب

طريقة تشخيص الجلطة الصغرى

بعد التعرف على الأعراض المرتبطة بـ الجلطة الصغرى ، هناك عدة طرق لـ تشخيص هذه الحالة. وفيما يلي أهم الطرق المستخدمة للتشخيص والتأكد من وجود أو عدم وجود جلطة قلبية:

الفحص البدني:

  • يقوم الطبيب بـ تقييم الأعراض التي يعاني منها المريض ويقوم بـ فحص عوامل الخطر المحتملة للجلطة.
  • قد يقيم أيضًا مستويات ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ودرجة الحرارة.

الفحوصات التشخيصية:

  • تساعد هذه الفحوص في تأكيد التشخيص وتحديد وجود الجلطة الصغرى.
  • تشمل بعض الفحوصات المشتركة مثل:

1- فحوصات الدم:

  • تشمل فحص مستويات الإنزيمات القلبية والبروتين المتصل بـ الترومبين.
  • و قد يكون ارتفاع مستوى هذه الإنزيمات دليلاً على وجود جلطة.

2- مخطط كهربية القلب (ECG):

  • يسجل موجات الكهرباء الناتجة عن نشاط القلب.
  • قد يظهر تغير في القراءات الكهربية في حالة وجود جلطة.

3- صورة الصدر بـ الأشعة السينية:

  • يتم استخدامها لـ استبعاد أمراض أخرى تسبب أعراضًا مشابهة للجلطة الخفيفة.

4- قسطرة الشريان التاجي:

  • يستخدم هذا الاختبار لـ تشخيص الجلطات في الشرايين التاجية المغذية للقلب.

5- الفحص بـ الأشعة المقطعية أو التصوير بـ الرنين المغناطيسي:

  • يستخدم هذا النوع من الفحوص للحصول على صور مفصلة للقلب والأوعية الدموية ، ويمكن أن يظهر وجود جلطة.

قد يهمك أيضًا أن تطلع على: خفقان القلب السريع

الفرق بين أعراض الجلطة الصغرى والشديدة

تعتبر الجلطة الصغرى والجلطة الشديدة حالتين مختلفتين تمامًا من حيث الأعراض والتأثير على الجسم. هيا نقوم بـ تسليط الضوء على الفروقات الرئيسية بينهما:

الجلطة الخفيفة:

  • تتميز بـ أنها نوبة قلبية مؤقتة ومؤلمة.
  • عادةً ما يظل المريض واعيًا وقادرًا على وصف الألم والأعراض التي يشعر بها ، مثل الألم في الصدر ، وضيق التنفس، والغثيان، والتعب.
  • قد تستمر الأعراض لـ بضع دقائق فقط أو تصل إلى ساعات قليلة.
  • وعادةً ما تختفي تلقائيًا دون التسبب في أضرار دائمة.

الجلطة الشديدة:

  • تعرف أيضًا بـ السكتة وتعد حالة طارئة خطيرة.
  • عادةً ما يصبح المريض فاقدًا للوعي ولا يستطيع التنفس أو التحرك ، وقد يفقد القدرة على الاستجابة ووصف الأعراض التي يشعر بها.
  • قد تتسبب في تلف دماغ المريض إذا لم يتم تلقي العلاج الطارئ ، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة.

في الختام عزيزي القارئ / عزيزتي القارئة دعونا نختتم ذلك ببعض النصائح لـ تجنب حدوث جلطة صغرى … ينصح بـ تحقيق والحفاظ على وزن صحي من خلال اتباع نظام غذائي متوازن يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ، وتجنب الأطعمة الغنية بـ الدهون والسكريات.

يفضل ممارسة التمارين الهوائية مثل المشي السريع والسباحة وركوب الدراجة. وينصح بـ التخلص التام من عادة التدخين والبحث عن الدعم اللازم لـ ذلك.

نتمنى أن تكونوا في صحة دائمة …. في إنتظار تعليقاتكم لنا

محمد عز

طالب في كلية الهندسة ومهتم بالبحث وتزويد المواقع بالمحتوي المعرفي المعتمد علي المعلومات الدقيقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button