أعراض نقص فيتامين د النفسية .. عزيزي القارئ هل تعاني من الاكتئاب أو الحزن المستمر أو التعب المستمر أو الإرهاق العقلي دون سبب واضح ؟ ، أو تشعر أن لديك مشاكل أو اضطرابات نفسية مع بداية فصل الشتاء أو الخريف وتعتقد أن هذا أمر طبيعي لـ تغيير الفصول !
لا يا عزيزي يجب أن تعلم أن هذه العوامل يمكن أن تكون عرضًا نفسيًا لنقص فيتامين د! ، لذا دعنا نعرض عليك فيما يلي أهم أعراض نقص فيتامين د النفسية وعلاجها.
والجدير بـ الذكر أن فيتامين د هو أحد أهم الفيتامينات التي تحتاجها عظام الجسم لـ تكون بـ صحة جيدة . فـ جسمك لا المكون الرئيسي للعظام -وهو الكالسيوم- ولكن في وجود فيتامين د لن يكون هناك حاجة لوجود ذلك المكون الرئيسي.
ونجد أن فيتامين د ينظم أيضًا العديد من الوظائف الأخرى في خلايا الجسم، كما تدعم خصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة والوقاية العصبية صحة الجهاز المناعي ووظيفة العضلات ونشاط خلايا الدماغ كم هو رائع !.
قد يهمك أيضًا أن تطلع على: أين يوجد فيتامين د
أعراض نقص فيتامين د النفسية
كما علمنا معًا عزيزي القارئ أن فيتامين د يلعب دورًا مهمًا ومؤثرًا في الحفاظ على سلامة الجسم وحمايته من العديد من الأمراض. يجب أن نعلم أيضًا أنه توجد مستقبلات لـ هذا الفيتامين في أجزاء مختلفة من الجسم مثل الدماغ والعضلات والقلب والجهاز المناعي.
لذلك يمكن أن يسبب نقص فيتامين د العديد من الآثار النفسية ، والتي تشمل:-
- اكتئاب:-
يؤثر فيتامين د على الحالة المزاجية ، وترتبط مستوياته في الدم بـ تقلب المزاج. ويؤدي انخفاضه إلى الاكتئاب والذي قد نظن أنه لأي سبب آخر. بـ الإضافة إلى فقدان الشغف وفقدان القدرة على القيام بـ الأنشطة اليومية ، والحزن الدائم أو القلق. - اكتئاب ما بعد الولادة:-
يمكن أن تصاب بعض النساء بـ الاكتئاب بعد الولادة، فيمكن أن تظهر أعراض ذلك في غضون الأسابيع الأربعة الأولى بعد الولادة. لذلك يوصى بـ تناول مكملات فيتامين د التي تحسن هذه الأعراض. - فُصام:-
يعتبر الفصام من أخطر الأعراض النفسية لـ نقص فيتامين د أثناء الحمل ، أو في فترة نمو الأطفال. - اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD):-
واحد من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا في الطفولة ، يؤثر على العديد من المهارات الأساسية لدى الأطفال مثل القدرة على التعلم ، وقلة التركيز أو الانتباه. فـ احذري من تعرض طفلك لذلك! - متلازمة ما قبل الطمث:-
هناك علاقة قوية بين انخفاض مستويات الكالسيوم في الجسم (نتيجة نقص فيتامين د) والتشوش النفسية الذي تعاني منها بعض النساء قبل عدة أيام من الدورة الشهرية. - ضعف الادراك ومرض الزهايمر:-
يمكن أن يسبب نقص فيتامين (د) الضعف الشديد للجهاز العصبي ، بالتالي يؤدي ذلك إلى ضعف الإدراك ، أو الشيخوخة المبكرة ، أو زيادة آثار الأمراض الموجودة مسبقًا مثل (الزهايمر). وهذا ما نراه في أغلب الأوقات عند كبار السن لأنهم أكثر عرضة لأن يكون لديهم مستويات فيتامين د أقل من الطبيعي. - التوتر والقلق.
- الوسواس القهري.
- الإجهاد.
- أرق ليلي.
قد يهمك أيضًا أن تطلع على: نقص امتصاص بعض الفيتامينات والأملاح
علاج أعراض نقص فيتامين د
تعتمد كمية فيتامين د اللازمة لـ تصحيح النقص على شدة النقص وحالتك الطبية ، ولكن يمكن علاج نقص فيتامين د على النحو التالي:
- التعرض الكافي للشمس
- المكملات الغذائية:
على وجه الخصوص ، فيتامين D3 الذي ثبت أنه الخيار الأفضل للمكملات الغذائية ، حيث أن مكملات فيتامين D2 لا تزيد من مستويات الفيتامين بـ نفس القدر مثل D3. ويفضل أيضًا تناول الدهون معه ، لأن الدهون تعمل على زيادة امتصاص الفيتامين. - حافظ على وزنك:
السمنة عزيزي القارئ يمكن من أهم مسببات فقدان فيتامين د بـ الجسم ونقصه. ويجب على كل شخص يعاني من زيادة الوزن أن يتخلص منه ، حتى لا يؤدي نقص فيتامين د إلى الإصابة بـ العديد من الأمراض ومنها اضطراب الوسواس القهري . - الأطعمة الغنية بفيتامين د:
من الأفضل تناول بعض الأطعمة الغنية بـ فيتامين (د) ، وتتنوع تلك الأطعمة بين صفار البيض والفطر والبرتقال التي تحتوي على نسبة عالية من الفيتامين والأسماك أيضًا.
قد يهمك أيضًا أن تطلع على: ماذا يسبب نقص فيتامين د
زيادة فيتامين د
- يمكن أن يؤدي تناول جرعات كبيرة من مكملات ذلك الفيتامين إلى حدوث حالة التسمم به.
- تنتج سمية فيتامين د عن مستويات عالية من الكالسيوم في الدم.
- قد يعاني الأشخاص المصابون بـ تسمم فيتامين د من فقدان الشهية والغثيان والقيء والوهن والعصبية.
- ويمكن علاج زيادة فيتامين د من خلال إيقاف مكملات الفيتامين وبدء تناول أدوية خاصة وشرب الكثير من السوائل.
- تزداد النسبة المئوية لـ كسور العظام (حيث تحدث الكسور عادةً وتندمج العظام بـ استمرار في عملية تسمى إعادة النمو للتكيف مع المتطلبات المتغيرة التي تتعرض لها).
في الختام عزيزي القارئ نود أن نعلمك بـ أن نقص فيتامين د وآثار زيادته أيضًا موضوع العديد من الدراسات.
فـ مثلًا تدعي إحدى الدراسات أن نقص فيتامين (د) مرتبط بـ انخفاض سرعة المعالجة والطلاقة اللفظية في المرضى الذين يعانون من اضطرابات ذهانية والأشخاص الخاضعين للمراقبة.
ثم أن اختفاء الأعراض يرتبط بـ الاختلاف في كمية فيتامين (د) التي يجب أن يتناولها الأشخاص ، وأسباب هذا النقص ، وكيف يمكن علاجه حسب توجيهات الطبيب ، وفقط الطبيب هو من يستطيع أن يقرر إلى متى يمكن أن تستمر الأعراض.
حسنًا .. نتمنى أن نكون قد أفدناك بما قدمنا من معلومات ، وفي انتظار تعليقاتكم ……
