الإفادة لنا جميعاً و ليس لكم فقط متابعينا الكرام، كلنا بلا إستثناء مبحرين في بحر الحياة و أنهار المعلومات و المفيد منها أكثر من أي شيئ آخر، و الإستفادة لنا جميعاً و المقربين منا من أهل و معارف وأصدقاء أو الزملاء لأننا نعشق أن نفيد و نستفيد بكل الرقي الأخلاقي الذي تربينا عليه جميعاً في عروبتنا الغالية، أجمل ما في حياتنا حب التغيير و الترحال و حب جمع المعلومات من بحر المعرفة قدر المستطاع و أغلبنا له هواياته سواء كانت رياضية جسمانية أو عقلية مثل من يهوى القراءة أو كتابات معينة بمختلف المجالات و هناك هوايات رياضية بحسب الألعاب الرياضية و التي منها نستمد تجديد الطاقة و الحيوية بأجسادنا مع الحفاظ أيضاً على صحة الجسد و تقويته بشتى السبل الرياضية المختلفة، أين بدأت رياضة ركوب الزوارق، لسنا بصدد رياضة عادية بل هي رياضة و خاصة بالزوارق و أمواج البحر العالية بإرتفاعاتها أغلب أوقاتها و الذي سنتعرف عليه هنا معاً.
تاريخ ركوب الزوارق
القوارب هي نفسها الزوارق أو التي إشتقت منها تلك الكلمة و الزورق ذاته، و لكن ركوب القوارب و السفن ليس بالعصور الحديثة فقط بل كان ذلك في القرن الخامس و العشرين قبل الميلاد إلى القرن الرابع بعد الميلاد و التي كانت وقتها عبارة عن سفن حربية في العصر الروماني و اليوناني، و بعدها إنتشرت بين الجيوش المتصارعة بشكل مؤثر في حروبهم و نقل المجندين و المعدات عبر البحار و الأنهار، و في إنجلتراً كانت تستخدم وسائل النقل البشري فيما بينها من خلال النهر عبر الزوارق الصغيرة بالأجرة أو العبارات حتى في نقل الناس و أمتعتهم بين المناطق و بعضها البعض، كما هو حال مدينة شهيرة جداً في إيطاليا و الوسيلة الأكثر شيوعاً بها مثل التاكسي عندنا و سيارات الأجرة و لكن عندها بالقوارب الصغيرة.
و شاهد أيضاً فوائد الرياضة للعقل وللجسم والصحة النفسية.
ما هي رياضة ركوب الزوراق ؟
- رياضة من ضمن الممارسات الرياضية المختلفة عن دونها من الرياضات الجسمانية الجميلة.
- و لكنها تختلف فيما بينها حيث إختلاف حجم و قوة دفع الزوارق من واحد للآخر، حيث أن رياضة ركوب الزوارق تكون من خلال دفع الزورق أو القارب بالمجداف.
- و تختلف طريقتها حيث أنها قد تكون بمجاديف ثمانية مجاديف كبيرة الحجم و الطول.
- أو يتم دفعها من خلال مجدافين أو أربعة مجاديف صغيرة عن سابقتها.
هنا نتعرف على الفارق بين المجاديف الصغيرة و الكبيرة في رياضة الزوارق، حيث أن:
- المجاديف الصغيرة: و التي يطلق عليها إسم السكلز و الذي يكون مجدافين لكل لاعب على الزورق و يتم الدفع بيديه معاً بكل يد مجداف.
- أما المجداف الكبير: فهو للزورق الكبير و الذي يمسك كل لاعب بمجداف واحد و لكن بكلتا يديه.
و شاهد أيضاً هل تعلم عن الرياضة وكرة الجولف والبطاقات الصفراء.
بداية رياضة ركوب الزوارق
- ذكرنا سلفاً متابعينا الكرام أن ركوب القوارب الصغيرة أو الزورق كان بالعصور السابقة.
- و تستخدم في مواصلات في اليونان و مصر في القرن السابع عشر.
- و قد باتت إنجلترا أول من يستخدم الزوارق في الرياضة عامةً.
- حيث كان ذلك في عام (1775) ميلادياً حيث أنشأت أول نادي لممارسة رياضة ركوب الزوراق.
- و الذي تم صنعه بالبدايات من ألواح الخشب.
- إلا أن التطوير و التطور هام جداً للعقل البشري و كذلك الرياضات التي يهواها إلى أن بات الزورق كما نراه حالياً.
- و لقد تم إدخال رياضة ركوب الزوارق إلى الرياضات الأوليمبية و التي لها مسابقات عبر الأنهار و غيرها من المسطحات المائية المنتشرة في كثير من دول العالم حولنا.
و شاهد أيضاً معلومات عامة ومفيدة حول رياضة كرة الماء واهم قوانين المباريات ومهارات اللاعبين.
متابعينا الكرام، رياضات جميلة و تقوي العضلات باليدين و القدمين معاً بشكل لائق مع البنية الجسمانية التي تتأثر إيجابياً بتلك الرياضة الجميلة، و الرياضة بالنسبة للإنسان هامة جداً حيث أنها تعطي الجسم رشاقته و تحافظ على الصحة العامة للجسد و بشكل آخر الرياضة تجدد الدورة الدموية في كافة شرايين و أوردة جسم الإنسان و بالشكل المثالي المطلوب، و رياضة ركوب الزوارق مثلها مثل القوارب المنتشرة في بلداننا و لكنها خارجياً رياضة و لها جوائزها و أبطالها الذين يمارسونها على مدار العام للتدريب كان أو للدخول بالمسابقات و حتى مجرد رياضة عادية ليس الهدف منها ربح الجوائز قدرما هي رياضة هامة مثلها مثل كرة القدم الأكثر شيوعاً لدينا جميعاً، نتمنى أن نكون وفقنا في سردنا معلومات عن رياضة ركوب الزوارق، و إلى مقال آخر إن شاء الله تعالى.
