الوطن هو اغلي شئ نمتلكه ويمتلكنا تخيل نفسك بلا وطن ستجد نفسك مجهول الهوية وبالتالي لا قيمة للإنسان بدون وطن, تخيل نفسك انك في غربة كيف سيكون شعورك وحالك فالحمد لله علي نعمة الوطن الذي نعيش بداخلة ويحمينا ويحتوينا بالحب والعطف والاستقرار, فالوطن مثل الأم عندما تولد لا تجد إلا أم واحدة تحميك وترعاك, وكذلك الوطن هو الأرض التي نشأت بها وترعرعت في أرجائه, وكل ذكريات الإنسان في وطنه الذي لا يتجزأ منه فالوطن يضم الأهل والأصحاب والأحباب والآباء والأجداد, وحب الوطن غريزة في قلب الإنسان يحن إلية إذا غاب منة يغار علية إذا هوجم ويغضب لة إذا انتقص فالحمد الله حمد كثيرا علي نعمة الوطن واستقرار وطني وأمن وأمان وطيبة شعب وطني وفي مقالنا اليوم سوف نستمتع سويا أجمل القصائد والأشعار في حب مصر وحب الوطن.
في حب مصر
يا مصر، حبكِ في الفؤادِ كبيرُ
وله أريجٌ طيبٌ وعبيرُ
هو دوحةٌ أغضانُها كعروقِنا
يمتدُّ فينا عطرُها المسحورُ
هو ذلكَ الجبل الأشمُّ كمجدنا
رغمَ الزوابع راسخٌ ووقورُ
هو شمسُنا الخضراءُ من أنوارها
لا يستقرُّ بأرضنا دَيجورُ
يا مصرُ، يا أرض السماحةِ والندى
يا واحةً يسعى لها المقهورُ
في وجهها للزائرينَ بشاشةٌ
ورحابةٌ ومودةٌ وسرورُ
في حضنِها دفءُ الأمانِ لخائفٍ
بالحقِّ يُجبرُ عندها المكسورُ
في عُسْرها جادَت وكمْ ذي عُسرةٍ
بلغَ الذُّرا وتقهقرَ الميسورُ
يا مصرُ، كم أدمى فؤادكِ حاسدٌ
أو جاهلٌ متعاقلٌ موتورُ
ولكم عفوتِ تكرمًا عن شاردٍ
فأتى إليكِ وذنبه مغفورُ
يا مصرُ، يا مهدَ الحضارةِ والهدى
وترابُ أرضكِ مؤمنٌ وطهورُ
كم شدتِ في دنيا العلومِ منارةً
يكفيكِ هذا الأزهرُ المعمورُ
فيك المآذنُ والقباب شموخُها
يبقى وسعيُ المارقينَ يبورُ
يجتثُّ ما غرسوا ويذبلُ ذكرهم
ويخوض فيهم ماردٌ مأجورُ
يا مصر، يا أرضَ المروءةِ والنُّهى
مهما علا واستكبرَ المغرورُ
من فيض نيلك أينعتْ عَبر المدى
رغمَ الأنوف براعمٌ وزهورُ
يا مصر، لسنا الأدعياءَ، وحبُّنا
فيه التُّقى، وعطاؤنا موفورُ
يا مصر، نحن الأوفياءُ ودربُنا
دربُ الهداةِ، وسِفرنا منشور
ُ الصدقُ شيمتهُ وسرُّ بقائهِ
ويشعُّ من ألقِ الحروف النور
خليل مطران في حب مصر
يا مِصرُ أنتِ الأَهْلُ والسَّكَنُ وحِمىً على الأَروَاحِ مُؤْتَمَنُ.
حُبِّي كَعهدِكِ في نَزاهتِهِ والحُبُّ حَيثُ القَلْبُ مُرْتَهَنُ.
مِلْءُ الجَوانِحِ ما بِهِ دَخَل يَوْمَ الحِفَاظِ وَمَا بِهِ دَخَنُ
. ذَاكَ الهَوَى هو سِرُّ كُلِّ فَتىً مِنَّا تَوَطَّنَ مِصْرَ وَالعَلَنُ
شعر عن مصر وأجمل القصائد والأغاني الوطنية عن حب مصر
أشعار في حب مصر تقشعر لها الابدان
اسْلَمِي يا مِصرُ إنَّني الفِدا ذِي يَدِى إنْ مَدَّتِ الدُّنيا يَدا
أبداً لنْ تَسْتَكِينِ أبدا إنَّني أَرْجُو مع اليومِ غَدَا
وَمَعي قلبي وعَزْمي للجِهَاد ولِقَلْبِي أنتِ بعدَ الدِّينِ دِيْن
لكِ يا مِصْرُ السلامة وسَلامًا يا بلادي
إنْ رَمَى الدهرُ سِهَامَه أتَّقِيها بفؤادي/ واسْلَمِي في كُلِّ حين
أنا مِصْرِيٌّ بناني من بنى هرمَ الدَّهرِ الذي أَعْيا الفَنا
وَقْفَةُ الأهرامِ فيما بَيْنَنَا لِصُروفِ الدَّهرِ وَقْفَتي أنا
في دِفَاعِي وجِهَادِى للبلادِ لا أَمِيلُ لا أَمَّلُّ لا أَلِيْن
لكِ يا مصرُ السَّلامة وسَلامًا يا بلادي
إنْ رَمَى الدهرُ سِهَامَه أتَّقِيها بفؤادي/واسْلَمِي في كُلِّ حين
النشيد الوطني بلادي
بِلادي بِلادي بِلادي، لَكِ حُبِّي وفُؤادي
مصر يا أمَّ البلادْ، أنتِ غَايتي والمرادْ/ وعلى كلِّ العبادْ، كَمْ لنيلكِ مِن أيَادي
مِصرُ أنتِ أغلى دُرَّة فوقَ جَبينِ الدهرِ غرَّة/ يا بِلادي عِيشي حُرَّة واسلَمي رَغمَ الأعادي
مِصرَ يا أرضَ النَعيمْ سَدَّت بالمـجدِ القَديمْ مقصَدي دَفعُ الغريمْ وعلى الله اعتِمـادي
مِصرُ أولادكِ كرِامْ أوفياءٌ يرعوا الزِمام/ نحنُ حَربٌ وسلامْ وفِداكِ يِا بلادي
شعر حب الوطن اجمل الابيات في وصف ارضنا الغالية
قصائد عن الوطن
قصيدة للمتنبي في حب الوطن
وطني اُحِبُكَ لابدي
أتريدُ من قولي دليل
سيضلُ حُبك في دمي
لا لن أحيد ولن أميل
سيضلُ ذِكرُكَ في فمي
ووصيتي في كل جيل
حُبُ الوطن ليسَ إدعاء
حُبُ الوطن عملٌ ثقيل
ودليلُ حُبي يا بلادي
سيشهد به الزمنُ الطويل
فأنا أُجاهِدُ صابراً
اِحُققَ الهدفَ النبيل
عمري سأعملُ مُخلِصا
يُعطي ولن اُصبح بخيل
وطني ي امأوى الطفولة
علمتني الخلقُ الاصيل
قسما بمن فطر السماء
ألا افرط في الجميل
فأنا السلاحُ المُنفجِر
في وجهِ حاقد أو عميل
وأنا اللهيب المشتعل
لِكُلِ ساقط أو دخيل
سأكونُ سيفا قاطعا
فأنا شجاعٌ لا ذليل
عهدُ عليا يا وطن
نذرٌ عليا يا جليل
سأكون ناصح مؤتمن
لِكُلِ من عشِقَ الرحيل
قال الشاعر الفلسطيني ناصر الثابت
في غربتي الصماءْ
ينتابني
شوقٌ عظيم جارفٌ إليكْ
ورغبةٌ في الحزنِ والبكاءْ
ينتابني..
شوقُ العذابات التي تطرزُ الرسائلَ المعتقة..
بالوردِ..
والدموعِ..
والحِنَّاءْ…
شوقُ الخريفِ للتجلي في متاهات القمرْ
وشوقُ لحظةِ الفراق للولوج في مشاعر البشرْ
ولهفةُ القلوبِ إذ تستقبلُ الدماءْ
ينتابني
شوقٌ كشوقِ العاشق الصوفي للسماءْ
يا وطني
لا تقبلِ الأعذارَ من بنيك..
فبعضهم من أجل شيءٍ تافه نسوك
وبعضهم من أجل شيء تافه باعوك…
ولم يعدْ – من بينهم – يظهرُ بعدَ اليومِ
مَنْ بروحه يفديكْ..
يا وطني المنسي
والمتروكَ فوق الرف
في مدائن الغبارِ، هل أبكيك؟
و كل دمع الأرض لا يكفيكْ
وكل أحزاني التي أودعتُها..
في هذه الحروفِ لا تكفيكْ..
عذراً فصوتي مُتعبٌ.. منهوكْ
وكلُّ أشعاري التي حملتُها
كسلةِ الأوزارِ هدَّتْ قامتي
ولم تزل سفينتي باحثةً، في بحر هذا العمرِ عن شاطيك
يا وطني،
حزني عليكَ يغسلُ الذنوبَ والخطايا
أنا الذي تركتُ روحي فيك
مُذ غادرتك جثتي.. تركتُ روحي فيكْ
علقتُها لديكَ قنديلا
لعلَّ نورَه يسقيكْ
وزيتُه عمري فهل أكفيك
قال
أحمد شوقي
ويا وطني لقيتكَ بعد يأس * كأني قد لقيتُ بك الشبابا
وكل مسافر سيؤوبُ يوما * إذا رزقَ السلامة والإِيابا
وكلُّ عيشٍ سوف يطوى * وإِن طالَ الزمانُ به وطابا
كأن القلبَ بعدَهُمُ غريبٌ * إِذا عادَتْه ذكرى الأهلِ ذابا
ولا يبنيكَ عن خُلُقِ الليالي * كمن فقد الأحبةَ والصِّحاب
كان الرسول صلي الله علية وسلم يحب وطنه مكة المكرمة كثيرا حتي انه قال (واللَّهِ إنِّي أعلمُ أنَّكِ خَيرُ أرضِ اللَّهِ وأحبُّها إلى اللَّهِ ولَولا أنَّ أهلَكِ أخرَجوني مِنكِ ما خرَجتُ) صدقت يا رسول الله حب الوطن غريزة يجرى في دم من نشأ وترعرع علي أرضة وتحدثنا اليوم في مقالنا وهو كان بعنوان أشعار في حب الوطن حيث كانت معنا أول فقرة وهي فقرة في حب مصر تناولنا سويا بعض الأشعار التي تتحدث عن حب مصر الحب بالغريزة والفطرة, وثاني فقرة كانت معنا وهي أشعار تقشعر لها الأبدان وشملت بعض الأشعار التي تتحدث عن مصر وأهم ما يميز هذه الفقرة كلماتها العذبة الجميلة واخر فقرة كانت معنا اليوم وهي فقرة في حب الوطن وضمت قصائد واشعار مختلفة أتمني ان يكون مقالنا اليوم قد حاز علي إعجابكم.