ابيات مدح الرجال – مدح الرجل الأصيل
ابيات مدح الرجال نقدمها لكم من خلال ما هو قادم من سطور أدناه، في عالمٍ يعتمد على القوة الظاهرية والمظاهر الزائفة، يبقى مدح الرجولة الحقيقية مرغوبًا أكثر من أي وقت مضى. إنها الرجولة التي تجتاز حدود الجسد وتستقر في الروح. إنها القوة الهادئة والشجاعة الداخلية، التي تتجلى في الإنصات والتعاطف والعدل. إنها القوة التي تقود الرجل ليكون حاميًا للضعفاء، ومحرِّكًا للتغيير الإيجابي.
لنمدح الرجولة الحقيقية، لأنها ليست في العنف أو الغطرسة، بل في الرقي والنزاهة والإنسانية. فـ تكن معينًا من الشموخ والصدق والتواضع، ولتتجسد رجولتك في أعمالك وكلماتك، فـ هي تلك الرجولة التي تحدث تحولًا حقيقيًا في العالم، في عالمٍ تراوده الانحرافات والتشوهات، تبرز الحاجة إلى مدح الرجولة الحقيقية كأملٍ يسطع في سماء البشرية.
فـ هي تلك القيم والصفات التي تجسد قوة الروح ونبل الأخلاق. إنها الشجاعة التي تقف بـ وجه الظلم والظروف الصعبة، والإلتزام بالمبادئ الأخلاقية في كل تصرف وقرار. إنها الرحمة التي تنبعث من قلب رجلٍ يحترم الآخرين ويسعى لمساعدتهم. إنها الصداقة الحقيقية والوفاء الذي يمتد إلى مدى الحياة. لذا، لـ نمدح الرجولة الحقيقية، فـ هي تجسد النبل والشموخ والتوازن، وهي التي تساهم في بناء عالمٍ أفضل وأكثر إنسانية.
قد يهمك أيضًا: شعر مدح البنات
مدح الرجال النشاما
- اخـتــار سـمـحـات الـــدروب النّظـيـفـة اللـي غسلهـا رايــح الـمـزن بـرشّـاش
- مشّونهـا قـوم النّفـوس الشّريـفـة اللي ضمايرهـم نقيّـة كمـا الشّـاش
- بيوتهـم مثـل الحصـون المنيـفـة ما هي لطير البوم غيران أعشـاش
- وحلالهـم للضيّـف دايـم مريـفـه لو رجلهم يسرح ويضوي على مـاش
- والرّجـل منهـم مـا يخلـي رديفـه إن مات مثله مات وإن عاش له عاش
- وإن مات منهم رجـل عقـب خليفـة يطعن نحور القـوم ويـرد الأدبـاش
- يعرف هدف روحه ويعـرف وليفـه ما يعرف الخونـة ولا هـو بغشـاش
- وليـّاً رزقـه الله بعـذراء عفيـفـة يحطها مـا بيـن نونـه والأرمـاش
- ما هو على الخفـرات يستـل سيفـه وإن طالعوا فيـه الرياجيـل ينحـاش
- حلـو النبـا سمـح المحيـّا لضيفـه ويصير له خـادم مسخّـر وفـراش
- وإن مـد مـا مـدّت يمينـه قصيفـة مدّت يمينـه تبهـر الخبـل والـلاش
- والياً هـرج تلقـى علومـه طريفـة ما هـو لهفـوات المناعيـر منقـاش
- وإن شبّت النيـران مـا هـو بليفـة في ساعة الكربـة سـواي ورشّـاش
- سدّه بعيد ولا أحـد يعـرف غريفـه ولا هو لعرض المكرم العرض نهاش
- والشوك في جنبـه سـوات القطيفـة إن كان ما له بيت مأمـون وفـراش
- ما يرتكي فـوق الخبـول الضعيفـة اللـي ليـا حركتهـا قدرهـا طـاش
- وإن جـا نهـار كـل قـرم يعيـفـه ما هو ليا ثارت على القـوم رمـاش
- الكذب يعرف بيـن الأجـواد زيفـه والصّدق مثل السّيف صاطي وحشّاش
- وصحيفته يـا طيبهـا مـن صحيفـة ولهـا مـن العقـال كاتـب ونقـاش
- حـاز المراجـل والمراجـل كليفـة إلا على اللي كل مـا رامهـا هـاش
- وإن شاف له من جانب القـوم خيفـة تلقـاه للخيفـة مهـاجـم وبـطـاش
- الصّدق والمعـروف والطيـب كيفـه ويغبش لها مع طلعة الفجـر مغبـاش
- للحمل مـا تلقـى جنوبـه صخيفـة حوله بروق تعمـي العيـن وفـلاش
- يصبر على جرحـه ويمسـح نزيفـه طبه بشبه خير مـن طـب الأحباش
- ولا هو كمـا سبـع سنونـه ضعيفـة دايـم يلحسهـا وللعظـم عــراش
- وإن شاف له في غيبة النـاس شيفـة ما هو بخبل لأخضر العـود قـراش
- دنيـاه لـن صـارت ذلـول عسيفـة طوع عليها كـل عاصـي ونفـاش
- وإن كان قفـت مـا عليهـا حسيفـة ولا هو ورا هوج المعاصير قشـاش
- وإن جاع ما وقع كمـا طيـر جيفـة وإن عري ما يلبس سماليل وأخيـاش
قد يهمك أيضًا: شعر عن الرجل الشهم
مدح رجال الكفو
المتنبي:-
يرى الجبناءُ أن العجزَ فخرٌ وتلكَ خديعةُ الطبعِ اللئيمِ
وكُل شجاعة في المرءِ تُغْنِيْ ولا مثلَ الشجاعةِ في الحكيمِ
قطبة بن الخضراء:-
وإِذا لقيتَ كتيبةً فتقدمنْ إِن المقدمَ لا يكونُ الأخيبا
تلقى التحيةَ أو تموتَ بطعنةٍ والموتُ آتٍ من نأى وتَجَنَّبا
خليل مطران:-
وإِذا وجدتَ المرءَ في إِقدامِه نقصٌ فلا يُرْجَى هناك تمامُ
كيف الذي اتخذَ الحياةَ وسبيلةً وسماله فوقَ الحياةِ مرامُ
القروي:-
لا يَذْهَبَنَّ بكَ الترددُ إِن عَزَمْتَ على عَمَلْ
ما أخطأَ العلياءَ من ركِبَ الشجاعةَ والأَمَلْ
أحمد شوقي:-
إِن الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلًا
إِن الشجاعَ هو الجبانُ عن الأذى وأرى الجريء على الشرورِ جبانًا
علي بن الجهم:-
ولا الشجاعةُ عن جسمٍ ولا جَلَدٍ ولا الإِمارةُ إِرثٌ عن أبٍ فأبِ
لكنها هممٌ أدتْ إِلى رِفَعٍ وكلُّ ذلك طبعٌ غيرُ مكتسبِ
أسامة بن منقذ:-
لا تخضعَنْ رَغَبًا ولا رَهبًا فما المر جوُّ المرجو والمخشيُّ إِلا اللّهُ
ما قد قضاهُ الَّلهُ ما لكَ من يدٍ بدفاعهِ وسواهُ لا تَخْشاه
المتنبي:-
ذلَّ من يغبطُ الذليلَ بعيشٍ ربَّ عيشٍ أخفَّ منه الحِمامُ
والذلُّ يظهرُ في الذليلِ مودةً وأودُّ منهُ لمن يود الأرقمُ
وشرُّ الحِمامين الزؤامين عيشةٌ يَذلُّ الذي يختارُها ويُضامُ
قد يهمك أيضًا: شعر عن الاخوة
في نهاية هذه الرحلة في مدح الرجولة الحقيقية، ندرك أنها ليست مجرد كلمات فارغة، بل هي مفتاح لإحداث التغيير الإيجابي في العالم. إنها رسالة تتحدث عن تكريس الشجاعة والصداقة والعدل والمسؤولية، وتؤكد على أهمية بناء المجتمعات القوية والمترابطة.
في زمن يتطلب فيه التقدم الحقيقي إعادة اكتشاف معاني الرجولة، نجد أن المرأة والرجل على حد سواء يمكنهما أن يكونا رموزًا للرجولة الحقيقية. إنها تجاوز الصور النمطية وتقبل التنوع والتعاون، لأن الرجولة الحقيقية تنبع من القلب وتتجاوز الجنس.
لذا، دعونا نستلهم قيم الرجولة الحقيقية ونطبقها في حياتنا اليومية، سواء كنا رجالًا أم نساء. لـ نصبح أفرادًا يسعون للعدل والتعاطف والتسامح وتحقيق النجاح بروح الإخاء. فمن خلال نشر روح الرجولة الحقيقية، سنشهد تحولًا حقيقيًا في العالم، حيث يتلاقى القوة والحكمة والحب لبناء مستقبلٍ يشع بالأمل والإيجابية.