اجمل ابيات الشعر الجاهلي في الغزل لامرؤ القيس و عنترة و النابغة الذبياني
اجمل ابيات الشعر الجاهلي في الغزل
محتوي الموضوع
أكتب ما تشعر به و لا تكتمه في قلبك مهما كان من جمر الكلمات ستخرج لكنها تقتل في كتمانها أكثر من رصاصات، عبر عما يدور في بالك و خاطرك من مشاعر و ترجمها بالكلمات او من العيون همسات و كذلك الآهات تخرج علينا بشكل حروف ونسمات في فحواها و محتواها و جميل مغزاها، لما كل تلك الكلمات؟، إنها للتعبير عن الذات بكل ما فيها من لوعة حب و كتمان الآهات كما هو حال كثير من المحبين في صمت و غليان المشاعر ليس له حلول عندهم نسطر لهم تلك العبارات، و لأن العرب منذ القدم معروف عنهم حسن إنتقاء و إختيار الكلمات و هذا ليس بجديد علينا إنما ذلك متواجد منذ العصر الجاهلي، و مع العصر الجاهلي متابعينا الكرام نتخذ مما سطروه شعراً جميلاً نقياً بعيداً عن خدش الحياء كما كان متبع لدى بعضهم، اجمل ابيات الشعر الجاهلي في الغزل، مع غزلهم وقت الشعر الجاهلي و أجمل الأشعار و الأبيات بعبير الكلمات نلتقي من جديد متابعينا الكرام سنتعلم منهم و نزيد.
اجمل بيات الشعر الجاهلي في الغزل العذري
شعر امرؤ القيس:
لَعَمرُكَ ما قَلبي إِلى أَهلِهِ بِحُر وَ لا مُقصِرٍ يَومًا فَيَأتِيَني بِقُر
أَلا إِنَّما الدَهرُ لَيالٍ وَ أَعصُرِ وَ لَيسَ عَلى شَيءٍ قَويمٍ بِمُستَمِر
لَيالٍ بِذاتِ الطَلحِ عِندَ مُحَجَّرِ أَحَبُّ إِلَينا مِن لَيالٍ عَلى أُقَر
أُغادي الصَبوحَ عِندَ هِرٍّ وَ فَرتَنى وَليدًا وَ هَل أَفنى شَبابِيَ غَيرُ
هِر إِذا ذُقتُ فاهًا قُلتُ طَعمُ مُدامَةٍ مُعَتَّقَةٍ مِمّا تَجيءُ بِهِ التُجُر
هُما نَعجَتانِ مِن نِعاجِ تِبالَةِ لَدى جُؤذَرَينِ أَو كَبَعضِ دُمى هَكِر
إِذا قامَتا تَضَوَّعَ المِسكُ مِنهُم نَسيمَ الصَبا جاءَت بِريحٍ مِنَ القُطُر
كَأَنَّ التُجارَ أُصعِدوا بِسَبيئَةٍ مِنَ الخِصِّ حَتّى أَنزَلوها عَلى يَسَر
فَلَمّا اِستَطابوا صُبَّ في الصَحنِ نِصفُهُ وَ شُجَّت بِماءٍ غَيرِ طَرقٍ وَ لا كَدِر
بِماءِ سَحابٍ زَلَّ عَن مُتنِ صَخرَةٍ إِلى بَطنِ أُخرى طَيِّبٍ ماؤُها خُصَر
لَعَمرُكَ ما إِن ضَرَّني وَسطَ حِميَرٍ وَ أَقوالِها إِلّا المَخيلَةُ وَ السُكُر.
و شاهد أيضاً الشعر الجاهلي في الحب والشوق والغياب بالفصحي.
شعر جاهلي عن حب و عشق و الغزل العفيف
شعر عنترة بن شداد:
إذا الريحُ هبَّتْ منْ ربى العلم السعدي * طفا بردها حرَّ الصبابة ِ و الوجدِ
و لولاَ فتاة في الخيامِ مُقيمَة * لما اختَرْتُ قربَ الدَّار يوما على البعدِ
مُهفْهَفة ٌ و السِّحرُ من لَحظاتها * إذا كلمتْ ميتا يقوم منْ اللحد
أشارتْ إليها الشمسُ عند غروبها * تقُول : إذا اسودَّ الدُّجى فاطْلعي بعدي
و قال لها البدرُ المنيرُ ألا اسفري * فإنَّك مثْلي في الكَمال و في السَّعْدِ
فولتْ حياء ثم أرختْ لثامها * و قد نثرتْ من خدِّها رطبَ الورد
و سلتْ حساما من سواجي جفونها * كسيْفِ أبيها القاطع المرهفِ الحدّ
تُقاتلُ عيناها به وَ هْوَ مُغمدٌ * و منْ عجبٍ أن يقطع السيفُ في الغمدِ
مُرنِّحة ُ الأَعطاف مَهْضومة ُ الحَشا * منعمة الأطرافِ مائسة القدِّ
يبيتُ فتاتُ المسكِ تحتَ لثامها * فيزدادُ منْ أنفاسها أرج الندّ
و يطلعُ ضوء الصبح تحتَ جبينها * فيغْشاهُ ليلٌ منْ دجى شَعرها الجَعد
و بين ثناياها إذا ما تبسَّمتْ * مديرُ مدامٍ يمزجُ الراحَ بالشَّهد.
و شاهد أيضاً الشعر الجاهلي في الحب و الغزل و أروع قصائد مكتوبة.
شعر جاهلي غزل صريح
أشعار النابغة الذبياني و الملكة المتجردة:
سَقَطَ النّصيفُ و لم تُرِدْ إسقاطَهُ
فتناولتهُ و اتقتنا باليدِ بمُخَضَّبٍ رَخْصٍ
كأنّ بنانَهُ عنم على اغصانه لم يعقدِ
نظرَتْ إليك بحاجة ٍ لم تَقْضِها نظرَ السقيمِ
إلى وجوهِ العودِ قامتْ تراءى بينَ سجفيْ كلة
كالشّمسِ يومَ طُلُوعِها بالأسعُدِ
أوْ دُرّة ٍ صَدَفِيّة ٍ غوّاصُها بهجٌ متى يرها
يهلّ و يسجدِ أو دُميَة ٍ مِنْ مَرْمَرٍ
مرفوعة مِن لُؤلُؤٍ مُتتابِعٍ، مُتَسَرِّدِ
لو أنها عرضتْ لأشمطَ راهب
عبدَ الإلهِ صرورة ٍ متعبدِ لرنا لبهجتها
و حسنِ حديثها و لخالهُ رشداً و إنْ لم يرشدِ.
و شاهد أيضاً شعر غزل جاهلي وروائع الشعر العربي الأصيل.
الكلمات كثيرة و وفيرة و لكن البحث عن المعنى المناسب لما نشعر به هو المعركة التي تدور بين العقل و القلب معاً بداخلنا بين إنتقاء كلمات و سمو مشاعر تطغي على أفكارنا و تصرفاتنا و كافة أفعالنا إذاً، إذاً متابعينا الكرام نتفق جميعاً أن الكلمة لها حسن الإختيار حتى تكون عنا خير رسول من القلب للقلب موصول و بها الهمس و النسائم العبقة المعاني بكل حلو الأماني لما ينبت بالقلب من إحساس راقي جداً بكل حروفنا و كلماتنا، و مع كلمات الشعر الجاهلي في الغزل كان لقائنا المتجدد إليكم و معكم متابعينا الكرام و قرأنا فيه للأعشى و عنترة بن شداد و غيرهما من شعراء العصر الجاهلي الذين رحلوا عنا و لم ترحل أشعارهم و لا نبضات حبهم عنا أبداً.