قصص حب

اجمل قصص الحب المؤثرة بجد روعه رومانسية فوق الخيال

اجمل قصص الحب المؤثرة لعشاق قراءة احلي قصص الحب والغرام الرومانسية الرائعة يسعدنا أن نقدم لكم اليوم في هذا المقال عبر موقع احلم قصة جديدة مسلية ورئعة من اجمل قصص الحب المؤثرة 2017 استمتعوا بقراءتها الآن اون لاين علي موقع احلم ، نقدم لكم قصتين رائعتين جداً معبرين عن ارقي مشاعر الحب والغرام والتضحية، الحب الحقيقي الذي يدوم لسنوات طويلة دون ملل، اجمل قصص الحب المؤثرة لا تفوتكم نقدمها لكم من قسم : قصص حب ونتمني أن تنال إعجابكم .

القصة الأولي

في تمام الساعة التاسعة صباحاً دخلت إلي العيادة كعادتي كل يوم، وكان أول زبون رأيته في العيادة هو رجل عجوز جاء لإزالة بعض الغرز من إبهامة، كان هذا العجوز علي عجلة شديدة من أمره، وقد استعجلني لأتم له إزالة الغرز بسرعة قبل باقي الزبائن لأن لديه موعد مهم جداً في التاسعة والنصف صباحاً، اثار هذا العجوز فضولي ودهشتي بشدة، وفكرت في نفسي تري ماذا يمكن أن يكون هذا الموعد المهم الذي يذهب اليه رجل مسن عجوز .

وخلال إزالتي للغرز سألته عن نوعية الموعد الذي ينتظره في التاسعة والنصف ويجعله متعجلاً لهذه الدرجة، فأجابني أنه يذهب كل يوم لدار رعاية العجزة حتي يتناول وجبة الافطار مع زوجته، سألته عن سبب عيشها هناك فأجابني أنها مصابة بمرض الزهايمر أى فقدان الذاكرة، سألته في اهتمام وقد زاد فضولي : هل ستغضب زوجتك إن تأخرت عن موعد الافطار، فأجابني العجوز آخر اجابة كنت من الممكن أن اتوقعها، قال لي : إنها لا تعلم اصلاً من أنا فقد نستني منذ عدة سنوات مضت، فقلت مستغرباً : إن كانت لا تتذكرك، فما الحكمة من ذهابك إليها كل يوم للإفطار معك ولماذا انت مستعجل لهذه الدرجة وهي لا تنتظرك، فقال في بساطة وهو يضغط علي يدي : إن كانت لا تتذكرني فأنا لا زلت أتذكرها .

القصة الثانية

إلتقته الفتاة قدراً امام باب احد المتاجر الكبري بالمدينة، استوقفها ثم بادرها بالكلام قائلا : يااااه لقد مرت مدة طويلة جداً منذ رأيتك آخر مرة، اريد أن اخبرك أنني قد اشتقت إليك كثيراً واعتذر منك بشدة لأني تركتك وبنيت حياتي ومستقبلي مع امرأة اخري غيرك، وحقاً اتمني ان تقبلي اعتذاري .

في ثواني معدودة مرت أمام عينيها كل اللحظات السعيدة التي قضتها معه، احست برغبة شديدة في البكاء وازدادت سرعة دقات قلبها، عندما تذكرت اللحظة التي تركها فيها وفضل عليها فتاة أخري، عندها قررت أن تكتم كل هذه المشاعر والاحاسيس والذكريات بداخلها لتحتفظ بما تبقي من كبريائها، ثم نظرت إليه واجابته في بساطة : من أنت ؟ هل أعرفك يا سيدي ؟ هل سبق لنا أن التقينا من قبل ؟ وقبل ان يفيق من دهشته، نادت طفلها الصغير من داخل المحل وهي تقول : هيا يا عزيزي فإن والدك ينتظرنا .

 

radwa adel

تخرجت من كلية الألسن، ولدي خبرة 8 سنوات في كتابة وانشاء المحتوي العربي، عملت في أكثر من 20 موقع مختلف علي مدار السنين الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button