اجمل قصص الحب والرومانسية قمة الجمال والروعة
نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان اجمل قصص الحب والرومانسية قمة الجمال والروعة، وفيها نقدم لكم مجموعة من قصص الحب الخيالية الجميلة، نرجو ان تنال إعجابكم.
اجمل قصص الحب والرومانسية
قصة حب إيما وناتلي
إيما وددهاوس فتاة جميلة من الأغنياء وأسرتها دللتها جدا، وكانت أيما تتسم بالفضول وحب التدخل في شؤون الآخرين، دون أن راعي عواقب ذلك عليها وعلى الآخرين، فهي تفعل ذلك من أجل أن تزوج جميع أصدقائها زيجات ناجحة، هي فتاة طموحة، ولكن طموحها لا يجعلها تفكر أن تتزوج هي وتكون أسرة خاصة بها، فهي ترى أنها ثرية ومالها يغنيها عن وجود زوج في حياتها، وهي تعوض عدم رغبتها في الزواج بتزويج الآخرين، فإيما تحاول كثيرا أن تزوج صديقتها هارييت سميث من صديقها السيد ألتون الذي يريد أصلا الزواج من إيما، وكان السيد نايتلي دائما يحذر أيما من الوقوع في مشاكل من خلال الزيجات التي تدبرها، لكن القدر يجعل أيما تقع في حب السيد نايتلي بعد أن اعترف لها بحبه ويتزوجا في النهاية.
قصة حب إليزابيث والسيد دارسي
إليزابيث بينيت ثاني بنت من بنات رجل من الأرياف فهو لديه خمس بنات، وكان والدها عاشقا للقراءة والكتب وأمها لا تملك أي ذوق اجتماعي، وكل اهتماماتها أن تزوج جميع بناتها، أما وجاين أكبر البنات تتمتع بالعطف والشفقة في التعامل مع الآخرين، أما إليزابيث وأبوها يتسمان بالحكمة في كل ما يخص الزواج، وماري تحب الدراسة وتتسم بالإخلاص، وهي تحب الموسيقى جدا وتتقن عزف الموسيقى أيضا، أما كيتي وليديا فيتسمان بالتصرفات الغير عاقلة وغير الحكيمة، ويوما ما يأتي السيد بينجلى ذلك الشاب الثري والغير متزوج لنفس منطقة نيذرفيلد التي يعيش فيها السيد بينيت، ورحب جميع الناس بالسيد بينجلى، ولم يرحب أحد بالسيد دارسي بنفس الشكل، ويظن الجميع أن السيد دارسي رجل مغرور ومتكبر بسبب رفضه الرقص والدي مع الناس، ويحب السيد بينجلى جاين وبسبب مرض جاين بالزكام تبقى إليزابيث وترعى أختها ويأتي السيد دارسي بشكل متواصل لكي يطمأن على جاين فتلاحظ إليزابيث أن السيد دارسي أفضل من ما تصوروا جميعا فهو شخص رائع جدا، وبعد مدة يأتي السيد كولينز لخطبة إليزابيث، وفي نفس الوقت يتقدم أيضا لإليزابيث السيد ويكهام فترفض إليزابيث الزيجتين وتغضب أمها منها كثيرا، وبعد مدة تتزوج جاين من السيد بينجلى، ويتقدم السيد دارسي بطلب يد إليزابيث فتوافق على الفور.
قصة حب الأميرة
كان هناك أميرة جميلة، ماتت والدتها بعد أن ولدتها، وكانت الأميرة غاية في اللطف، وكانت تملك شعر ذهبي يلمع، ويوما قرر الملك والدها أن يزوجها لأمير لا تريد الزواج منه، فقرت إفساد حفل الزفاف، فطلب تجهيز فساتين بمواصفات مستحيلة التجهيز خلال وقت قصير، فأمر الملك من الخياطين انجاز الفساتين بسرعة حتى لا يتأخر زفاف أبنته، ولما جهزت الفساتين قررت الأميرة أن تنفذ خطة في بالها فأخذت من مجوهراتها خاتم وقرط وعقد ووضعت الفساتين الثلاثة في قشرة جوز خالية ودهنت وجهها بالرماد، وذهبت للغابات ونامت هناك ولما استيقظت وجدت أن حاكم الغابة وجنوده يحيطن بها فقالت لهم أنها فقيرة وتبحث عن عمل، فأخذوها لكي تعمل في مطبخ الحاكم، وكانت تنام تحت السلم في مكان مظلم، ويوما أقيم احتفال في قصر الحاكم، فقرت أن تحضر الحفل دون أن يشعر أحد أنها التي تعمل عندهم في المطبخ فارتدت فستانا من الفساتين الثلاثة التي كانت موضوعة في قشرة الجوز، أعجب بها الملك الشاب كثيرا، ولما عادت للمطبخ أعدت الحساء للحاكم الشاب ووضعت فيه خاتمها الذهبي، فأعدت حساءا لذيذا جدا أحبه الحاكم كثيرا، وسأل الفتاة عن الخاتم الموجود في الطبق فلم ترد الفتاة عليه، وعادت لغرفتها وارتدت فستانا آخر ورقص معها الأمير مرة أخرى، ولما أنتهى الحفل عادت للمطبخ، وبعد فترة ليست بطويلة أقام الحاكم سهرة في قصره وارتدت الفتاة فستان ثلاثا ولما رأها الحاكم الشاب رقص معها، ومر الوقت طويلا فركضت لغرفتها ولم تستطع تغير ملابسها هذه المرة ولكنها دهنت وجهها بالرماد وارتدت فوق الفستان الفرو، ولم تخلع مجوهراتها، وأعدت الحساء للحاكم الشاب ووضعت فيه عقدها الذهبي، فأمر الحاكم أن تخلع الفرو الذي كانت ترتديه، وتغسل وجهها من الرماد، ولما رأى الحاكم وجهها أحبها كثيرا، وعرف منها أنها أميرة، فأخذها لمملكة والدها وتقدم لخطبتها وتزوجها في حفل ضخم.