الحب، الحب هو أجمل شعور و يمكن أن يتوغل هذا الحب بعضاً من المشكلات مثلاً و ينقلب إلى خصام أو هجر و فراق كما نرى حولنا جميعاً متابعي موقعنا الأفاضل، و لكن هناك حب أسمى من كل حب ألا و هو حب الله سبحانه و تعالى ثم يأتي من بعده حب رسول الله صلى الله عليه و سلم و كلاهما لا يتوغل أي خصام مهما كانت حالة قلوبنا يبقى حبهما أغلى و أسمى أنواع الحب لدينا جميعاً بلا إستثناء، و لنا أمثلة كثيرة في حب رسول الله سواء من المسلمين أو غير المسلمين و لنا مثال في عالم ألف كتاباً عن أهم مئة شخصية على مر التاريخ و حينما بدأ المؤتمر الصحفي لكتابه تكلم عن شخصية لها تأثير إيجابي لكل من قرأ عنها و لم يستطيع سردها في كتابه لأنها أي هذه الشخصية لا تكفيها كتباً كثيرة مهما سرد عنها ألا و هو نبي المسلمين و يقصد بذلك سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم، أجمل قصيدة في مدح الرسول، عن مدح سيد الخلق أجمعين سيكون لقاؤنا المتجدد مع الحب و لكنه حب مأجور للرسول الذي نسأل الله أن يجمعنا به على حوضه الكريم و هو شفيعنا بأمر الله تعالى.
أجمل قصيدة في مدح الرسول
كلُّ القُلوبِ إلىَ الحبيبِ تَمِيْلُ
وَ معَي بِهـَذَا شـاهدٌ
وَ دَلِيِلُ أَمَّا الدَّلِيِلُ إذَا ذَكرتَ محمدًا
فَتَرَى دُمُوعَ العَارِفِيْنَ تسيلُ
هَذا مَقالي فِيْكَ يَا شَرَفَ الورى
وَ مَدحِي فِيكَ يَا رسولَ اللهِ قَلِيْلُ
هَذَا رَسُــولُ اللهِ هذا المُصْطفى
هَذَا لِرَبِ العالمينَ رَسُولُ
إِنْ صادَفَتْنِيِ مِنْ لَدنْكَ عِنَايَةٌ
لِأَزُوُرَ طَيْبَةَ و النَّخِيل جَمِيْلُ يَا سَيِّدَ الكَوْنينِ
يَا عَلمَ الهُدىَ هَذَا المُتيَمُ فيِ حِماكَ
نَزِيلُ هَذا النبيُّ الْهَاَشِميُ مُحَمَّدٌ
هَذا لكلِّ العالمينَ رَسُولُ
هَذا الـذي رَدَّ العُـُيونَ بِكَفِّهِ لمَّاَ بَدَتْ
فَوْقَ الخُدَودِ تَسِيلُ يـَا رَبِّ إِنِّيِ قَـْد
مَدَحْـتُ مُحَمَّدًا فِيِهِ ثَوَابِيِ وَ لِلْمَدِيِــحِ جَزِيـِلُ
صَلَّىَ عَلَيْكَ اللهُ يَا عَلَمَ الْهُدَىَ
مَاَ لَاحَ بَدْرٌ فِيِ السَّمَاَءِ دَلِيِلُ
صَلَّىَ عَلَيْكَ اللهُ يَاَ عَـلَمَ الهُدَىَ
مَاَ حَنَّ مُشتَاقٌ وَ ساَرَ جَمِيْلُ
هَذَا رَسَولُ اللهِ نِبْرَاسَ الهُدَىَ
هَذَا لكلِّ العالمينَ رَسُـولُ.
و شاهد أيضاً شعر عن الرسول قصير جدا إقتباسات وخواطر عن النبي محمد.
قصيدة حب للرسول
ولد الهدى فالكائنات ضياء
و فم الزمان تبسم و ثناء
الروح و الملأ الملائك حوله
للدين و الدنيا به بشراء
و العرش يزهو و الحظيرة تزدهي
و المنتهى و السدرة العصماء
و حديقة الفرقان ضاحكة الربا
بالترجمان شذية غناء
و الوحي يقطر سلسلا من سلسل
و اللوح و القلم الرفيع رواء
نظمت أسامي الرسل فهي صحيفة
في اللوح و اسم محمد طغراء
اسم الجلالة في بديع حروفه
ألف هنالك و اسم ( طه ) الباء
يا خير من جاء الوجود تحية
من مرسلين إلى الهدى بك جاؤوا
بيت النبين الذي لا يلتقي
الا الحنائف فيه و الحنفاء
خير الأبوة حازهم لك آدم
دون الأنام و أحرزت حواء
هم أدركوا عز النبوة و انتهت
فيها اليك العزة القعساء
خلقت لبيتك و هو مخلوق لها
أن العظائم كفوها العظماء
بك بشر الله السماء فزينت
و تضوعت مسكا بك الغبراء
و بدا محياك الذي قسماته
حق و غرته هدى و حياء
و عليه من نور النبوة رونق
و من الخليل و هديه سيماء
أثنى المسيح عليه خلف سمائه
و تهللت و اهتزت العذراء
يوم يتيه على الزمان صباحه
و مساؤه بمحمد و ضاء
الحق عالي الركن فيه
مظفر في الملك لا يعلو عليه لواء
ذعرت عروش الظالمين فزلزلت
و علت على تيجاتهم أصداء
و النار خاوية الجوانب حولهم
خمدت ذوائبها و غاض الماء
و الآي تترى و الخوارق جمة
جبريل رواح بها غداء
نعم اليتيم بدت مخايل فضله
و اليتيم رزق بعضه و ذكاء.
و شاهد أيضاً شعر عن الرسول وأروع قصائد مدح النبي.
شعر في حب النبي
بِمَدْحِ المصطفى تَحيا القلوبُ
وَ تُغْتَفَرُ الخطايا وَ الذُّنوبُ
وَ أَرْجُو أن أعِيشَ به سعيداً
وَ أَلقاهُ وَ ليس عَلَيَّ حُوبُ
نبيٌّ كامل الأوصافِ تَمَّتْ
محاسِنُه فقيل له الحبيبُ
يُفَرِّجُ ذِكْرُهُ الكُرُباتِ عنا
إذا نَزَلَتْ بساحَتِنا الكُروبُ
مدائحُه تَزيدُ القَلْبَ شَوْقاً
إليه كأنها حَلْيٌ وَ طيبُ
وَ أَذْكُرُهُ وَ لَيْلُ الخَطْبِ داجٍ
عَلَيَّ فَتَنْجَلِي عني الخُطوبُ
وَصَفْتُ شمائلاً منه حِسَاناً
فما أدري أمدحٌ أمْ نَسيبُ
وَ مَنْ لي أنْ أرى منه مُحَيّاً
يُسَرُّ بحسنِهِ القلْبُ الكئِيبُ
كأنَّ حديثَه زَهْرٌ نَضِيرٌ
وَ حاملَ زَهْرِهِ غُصْنٌ رَطيبُ
و لِي طَرْفٌ لِمَرْآهُ مَشوقٌ
وَ لِي قلبٌ لِذِكْراهُ طَرُوبُ
تَبَوَّأَ قابَ قوْسَيْنِ اخْتصاصاً
وَ لا وَاشٍ هناكَ وَ لا رقيبُ
مَناصِبُه السَّنِيَّةُ ليسَ فيها
لإِنسانٍ وَ لا مَلَكٍ نَصِيبُ
رَحِيبُ الصَّدْرِ ضاقَ الكَوْنُ عما
تَضَمَّنَ ذلك الصدْرُ الرحيبُ.
و شاهد أيضاً قصائد حسان بن ثابت في حب الرسول و روائع مدح النبي محمد.
محمد بن عبد الله من أعرق سادة قريش و هو الصادق الأمين و هذا لقبه بين كفار مكة و العوام جميعهم و هذا قبل نزول الوحي و النبوة الشريفة على قلبه الطاهر، إن لسيدنا محمد علامات منذ يوم ولادته الكريمة حيث أشرقت الأرض بنور ربها و أنزل الله نوراً فيها حباً و كرامةً لولادة سيد الخلق أجمعين و يومها كانت رحلة أبرهة الاشرم لهدم الكعبة الشريفة وماحدثله و جيشه الخاسر بفضل الله تعالى، إن سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم شفاعةً للمسلمين يوم لا ينفع فيه مال و لا بنون و هو الرؤوف بأمته بفضل من الله من الله به عليه أيضاً، متابعينا الكرام قرأنا بعيون تدمع كلمات في حبو مدح رسول الله صلى الله عليه و سلم و قلوبنا جميعاً تطلب من الله تعالى أن يجعلنا نشرب شربة ماء من يديه الكريمتين في حوضه الكوثر بأمر الله، اللهم آمين يا رب العالمين.
