محتوي الموضوع
أجزاء الزهرة ووظائفها .. جزء من سحر الحياة ! الزهور هي جزء لا يتجزأ من جمال الطبيعة، فـ هي تحمل في داخلها العديد من الأسرار والألوان الساحرة التي تجذب انتباه الجميع.
ومع ذلك، لا يتمتع الكثيرون بالمعرفة الكافية حول أجزاء الزهرة ووظائفها .. فـ على الرغم من صغر حجمها، إلا أن كل جزء من الزهور يلعب دورًا هامًا في حياتها وازدهارها.
لذا، فـ إن فهم أجزاء الزهرة ووظائفها يعتبر مفتاحًا أساسيًا لـ فهم عملية الإنجاب والتكاثر لدى النباتات. فـ هناك جزء مسؤول عن تكوين الأزهار، وجزء آخر مسؤول عن تلقيح الزهور، وجزء آخر مسؤول عن تحويل الأزهار إلى ثمار. وهذه الأجزاء تعمل بـ تناغم تام لـ ضمان استمرار الحياة النباتية وازدهارها.
ومن ثم، فهم أجزاء الزهرة ووظائفها ليس فقط شيئًا مثيرًا وممتعًا، بل يعتبر أيضًا مفتاحًا لـ فهم الطبيعة والحياة على كوكبنا.
حقائق مدهشة عن الزهور
- هل تعرف أن هناك أنواعًا مختلفة من الزهور، وبعضها يمكن أن يصل حجمها إلى ثلاثة أقدام وتزن 15 رطلاً!
- هناك زهرة تسمى رافيلسيا أيرلندية تعد أكبر الزهور على سطح الأرض، وتتميز بـ جمال فائق وحجم ضخم، بينما تتراوح حجم أصغر زهرة في العالم والتي تسمى والفيا بـ حجم حبة الأرز فقط.
- ولكن، هل تعرف أن الأزهار لا تعد مجرد عنصر جمالي في النباتات، دورها يتجاوز ذلك بـ كثير!
- الأزهار الموجودة في النباتات هي السمة المميزة لـ النبات المزهر وهي المسؤولة عن التكاثر، وبـ دونها، يمكن أن يفقد النبات قدرته على التكاثر.
- وتأتي الأزهار بـ أشكال وألوان مختلفة لـ تجذب العوامل الملقحة اللازمة لـ نقل حبوب الطلع ومن ثم ضمان استمرارية النبات.
قد يهمك أيضًا: الفزع من النوم وخفقان القلب
أجزاء الزهرة
- لا شك أن الأزهار تحمل جمالًا لا يضاهى، ولكن جمالها لا يقتصر فقط على ما تعرضه من ألوان وأشكال.
- إذ تحتوي معظم الأزهار على أربعة أجزاء رئيسية تضيف إلى جمالها الخارجي، وهي الكؤوس والبتلات والأسدية والكرابل.
- تعمل هذه الأجزاء معًا بكل انسجام لـ تكمل بعضها البعض وتؤدي وظائفها المتعددة بـ دقة وإتقان.
- السداة هي الجزء المذكر من الزهرة، أما الكربلة أو الخباء فـ هي الجزء المؤنث منها.
- وعلى الرغم من أن الأزهار تحتوي على أجزاء مختلفة، فـ إنها عادة ما تكون مخنثة وتحوي أجزاء مذكرة ومؤنثة.
- ولكن، يمكن أن يقتصر بعضها على أحدهما فـ يحوي إما أجزاء مذكرة فـ يصبح النبات مذكرًا أو مؤنثة فـ يكون النبات مؤنثًا.
تركيب الزهرة
- تشبه الزهور بـ الحكايات، فـ كل زهرة تحمل في داخلها قصة خاصة بها، ولكي نستطيع فهم تفاصيل هذه الحكايات، يجب علينا الاطلاع على أجزاء الزهرة.
- تتألف الزهرة من ستة أجزاء رئيسية، أولها السويقة والتي تشبه الساق، وتتصل بـ كرسي الزهرة الصغير الحجم الذي يتوسط قاعدتها.
- تنمو السبلات في قاعدة البتلات وتشكل الدوارة الخارجية لـ الزهرة، وتعمل على حمايتها قبل تفتحها في مرحلة البراعم.
- تقع البتلات فوق السبلات وتتميز بـ الألوان الزاهية التي تعمل على جذب الحشرات والفراشات وغيرها لـ تلعب دورًا في عملية التلقيح.
- تتألف الأسدية من الأجزاء الذكرية لـ الزهرة ويطلق عليها التجمع العطيل، في حين تتكون المدقات من الأجزاء المؤنثة وتسمى بـ الوزيم.
قد يهمك أيضًا: علم النفس في الحب
ما هي وظيفة الخيط في الزهرة ؟
- في عالم النبات، يوجد جزء صغير يشبه الساق يُدعى الخيط.
- وبالرغم من حجمه الصغير، فـ إنه يقوم بـ مهمة حيوية لـ نشر حبوب اللقاح والمساعدة في تكاثر النباتات.
- يتحرك الخيط بـ حركة منحنية ومتجهة نحو العضو الآخر الحامل لـ حبوب اللقاح، وذلك لـ تزويده بـ الماء والعناصر الغذائية اللازمة.
- يتميز الخيط بـ طوله، ولكنه قد يظهر في بعض الأحيان على شكل دائرة حول المدقة، وذلك لـ زيادة فرص انتقال حبوب اللقاح.
- يجب أن يكون الخيط قريبًا من المدقة، لـ أن ذلك هو المكان الذي ينتقل فيه اللقاح إلى العضو التناسلي الأنثوي.
- إذا كان الخيط بعيدًا عن المدقة، فـ إن فرصة انتقال اللقاح سوف تنخفض، مما يؤثر على معدل التكاثر.
ما هي وظيفة المبيض في الزهرة ؟
- هل سمعت من قبل عن البطل الهادئ والمتواضع الذي يخفي في داخله قوة لا تصدق ؟ تشبه الزهرة الهادئة هذا البطل، حيث يحتوي داخلها على جزء صغير لكنه قوي يسمى المبيض.
- عندما تحدث عملية التخصيب، يتم إطلاق النيران داخل الزهرة وتنطلق البذور الناعمة لـ المغامرة في رحلتها الخطرة نحو المبيض.
- وإذا استطاعت واحدة من هذه البذور الوصول إلى المبيض وتخصيبه، فـ إنها تنمو وتتحول إلى ثمرة مذهلة جديدة.
- يعمل المبيض على تحفيز نمو الثمار داخله وحمايتها، وهو يتميز بـ وجود “المساكن” أو الغرف التي تحمي البذور وتعمل على إطلاقها عندما تكون جاهزة.
- في النهاية، يعتبر المبيض هو القلب النابض لـ الزهرة، فـ هو يحمل في داخله الأسرار العظيمة لـ النمو والإنجاب.
قد يهمك أيضًا: من هو مخترع المدرسة ؟
ما هي وظيفة الميسم في الزهرة ؟
- هل سمعت من قبل عن الميسم ؟ إنه المكان العجيب في النبات الذي يقع في الجزء العلوي من المدقة، ويتميز بـ نفاذيّته المائية على النباتات.
- هذا الجزء الرائع هو مكان وصول حبوب اللقاح الذي يمكن أن تصل إليه عن طريق الرياح أو الحشرات مثل النحل والفراشات.
- وبعد ذلك يتم نقل اللقاح إلى المبيض، وبدء تكوّن الثمار والبذور داخلها.
- الميسم هو الجزء المسؤول عن بدء عملية تلقيح النباتات، وهو مثال رائع على كيفية تفاعل النباتات مع بيئتها المحيطة.
