احلى قصة حب تدل على الفراق والغيرة

نقدم لكم اليوم احلى قصة حب من موقع احلم على الرغم من انتشار ووفرة قصص الحب الجميلة ولكن دائما كل قصة حب تكون مختلفة عن الاخرى.

الحب عامة من المشاعر الانسانية المطلوبة والحاجة اليها موجودة باستمرار لان الحب يخلق في الانسان الشغف اللازم لاستمرار الحياة.

الحب عامة له علامات مؤكد عند كلا من الرجل والمراة لان الحب من المشاعر الصعبة الاختفاء او منعها او كتمها لان الحب مشاعر فاضحة. وقالوا قديما الحب تفضحه عيونه لان المحب دائما ما تنطق عيناه بالحب وتحديدا عندما يري حبيبه او تاتي سيرته في مجلس ما .

وربما تكون من اهم علامات حب الرجل للمراة المعاملة الطيبة الحسنة لها وتخصيص معامله لها وحدها على سبيل المثال. شعو الرجل بالغيرة عند تحدث المراة التي يحبها مع احد الرجال وهو امر ملحوظ للغاية وكذلك هو ايضا من علامات حب المراة للرجل. كما ان الرجل المحب دائما ما يحاول منح محبوبته المزيد من الوقت دون عن باقي النساء او الفتيات واليكم احلى قصة حب تتمتع بالرومانسية الكبيرة من موقع احلم .

كل قصة حب هي احلى قصة حب في عين ابطاله لانهم يمرون بالعديد من المشاكل او الامور او المشاعر وحدهم فقط من يعرفونها.

ومن الحب ما قتل

ومن الحب ما قتل ربما يكون مثل شهير معروف من القدم حيث يقدم المحب على قتل حبيبه من كثرة الحب والوجد والشوق.

ابطال اليوم هما رامي ولبني وكانا الاثنين قد احبا بعضهما البعض كثيرا للغاية .

ولكن رامي كان رجل شرقي كثير الغيرة القاتلة بل انه كان يرمي لبنى محبوبته بامور تنكرها تماما ويعتذر بعدها على هذه الاتهامات.

ولكن لبنى قد بدأت تشعر بالضيق من الامر كله ولكنها مازالت على عهدها وحبها له .

حتى جن جنون العاشق الولهان وحدثت مشادة كلامية بين الاثنين حيث اخذ رامي يلقي عليها الاتهامات الباطلة.

ولكن لبنى لم تتحمل الامر فانفجرت في الصراخ هي الاخرى فلم يكن من الرجل الغيور سوف ان يستل مسدسه ويطلق منه الرصاص.

نعم اطلق الرصاص على حبيبته ومعشوقته اربع طلقات متتالية وانهى الامر بان اطلق على نفسه النار ايضا .

قصة حب جميلة

ربما تكون توابع هذه القصة موجودة حتى الان وهي قصة زواج وليم وماكسيما في إسبانيا حيث كانت ماكسيما لم تعرف ان محبوبها من العائلة الملكية في هولندا. فقد احب كلا منهما الاخر دون معرفة الهويات بالتفصيل ولكن مع مرور الوقت وتوطيد الحب بينهما تزوج الاثنين في عام 2002 وانجبا عدد من البنات .

قصة الاصمعي

كان الاصمعي من الشعراء المعروفين بالبلاغة والفصاحة وقوة اللسان وكانت اشعاره رنانة وباقية بين الناس.

وفي يوم من الايام مرعلى صخرة مكتوب عليها : أيا معشر العشاق بالله خبرو .. إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع ..

فكتب له الاصمعي ردا شعيا بليغا وهو يدارى هواه ثم يكتم سره .. ويخشع في كل الأمور ويخضع.

وفي اليوم التالي وجد الاصمعي الصخرة ومكتوب عليها وكيف يدارى والهوى قاتل الفتى .. وفي كل يوم قلبه يتقطع.

ومن جانبه رد الاصمعي وكتب اذا لم يجد الفتى صبراً لكتمان أمره .. فليس له شئ سوي الموت ينفع.

وفي اليوم الثالث مر الاصمعي عند الصخرة ولكنه وجد كاتب الاشعار مقتول وكتب على الصخرة سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا .. سلامي الى من كان للوصل يمنع .. هنيئا لارباب النعيم نعيمهم .. وللعاشق المسكين ما يتجرع.

وضحنا لكم احلى قصة حب موجودة في التاريخ والواقع وان تمركزت حول مفهوم الغيرة في العلاقة العاطفية .

الغيرة من المشاعر المطلوبة بالفعل في العلاقة العاطفية ولكن اذا تخطت حدها فانها تصبح نقمة وقد تنهي العلاقة كلها . للمزيد من قصص حب قصيرة ورومانسية واجمل قصص الحب الواقعية واروع قصص حب عرفها التاريخ زوراو موقع احلم.