ادعيه للموبايل وحالات دينية روعة، يجب على كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يدعوا الله تعالى في كل وقت وحين، في وقت الرخاء يحمد الله على نعمه الكثيرة حتى تدوم، ويدعوا ربه وقت الشدة بأدعية تفريج الكرب وتيسير الأمور حتى يرفع عنه الله البلاء ، وهناك الكثير من الآيات الكريمة والأحاديث التي تدعوا المسلم لكثرة الدعاء.
قال الله تعالى: ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب، أجيب دعوة الداعي إذا دعان، فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون).
قال رسول صلى الله عليه وسلم:( ما كان الله ليفتح لعبد باب الدعاء ويغلق عنه باب الإجابة ، الله أكرم من ذلك ).
في كل مرة يمسّك الضر، وتبدأ روحك تضج ألمًا وتمتلئ تعبًا، تذكّر أنك تحت ظل الذي لا يُعجزه شيء، يتولّاك برحمته ولا يوكلك لسواه (اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا )
دعاء لمن غلبته ذنوبه… اللهم اني استغفرك من كل ذنب تبت اليك منه ثم عدت اليه واستغفرك من كل عمل اردت به وجهك الكريم فخالطني فيه غيرك واستغفرك من كل نعمة انعمت بها علي فاستعنت بها معصيتك يارب لقد اتعبتني كثرة ذنوبي يارب ارحمني بتركها يا تواب يارحيم
كان رسولنا الكريم إذا دعا الله دعاه ثلاثا، وإذا سأل سأل الله ثلاثا، وهنا نتعلم من رسولنا أهمية الكثرة في الدعاء وعدم اليأس من رحمة الله تعالى، وما احلي ان نقتدي برسولنا الكريم في هذه السمة الجميلة، وأما عن اوقات استجابة الدعاء بالنهار والليل، في الثلث الأخير من الليل، ويوم عرفه، ودعوة المظلوم التي لا ترد، ودعوة الصائم عند فطرة، وبين الآذان والإقامة، وفي السجود لأن أقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد فأكثر الدعاء، ويوم الجمعة في آخر ساعة من نهار يوم الجمعة من بعد العصر وحتى آذان المغرب، ونزول المطر، والدعاء عند السفر، والدعاء في العشر الأواخر من ذي الحجة.