ادعية محمد جبريل في صلاة التراويح

الدعاء هو من أفضل العبادات التي تحمل الخير الكثير للمسلم، وهو التبرأ من حوله وقوته إلى حول الله وقوته، وفي شكر وثناء لله سبحانه وتعالى، وتتميز ليالي رمضان وصلاة التراويح خاصة بقيمة إيمانية عظيمة، ينتظرها المسلمون على لهفه وشوقا كبير كل عام، حيث يمر الإنسان بالكثير من الصعوبات والمشاكل التي تشعره بضعفه، مما يحتاج إلى التقرب إلى ربه بالدعاء، وورد عن النبي صل الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث التي تتحدث عن أهمية الدعاء وبها الكثير من الأدعية.

عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((قال الله عزَّ وجل: أنا عند ظنِّ عبدي بي، وأنا معه حيثُ يذكرُني، واللهِ لَلهُ أفرحُ بتوبة عبده من أحدكم يجدُ ضالَّته بالفلاة…))؛ أخرجه مسلم.

أدعية جميلة لمحمد جبريل:

الحمد لله رب العالمين، العزيز الغفار، الواحد القهار، لا يجرى عليه ليلُ ولا نهار، العالم بلا إخبار، المعبود بالقرآن والأذكار.

الحمد لله رب العالمين، أنزل من السماء رزقا وفيرا، وجعل في الأرض بركاتٍ وخيراً وفيرا، وسعت خزائنهُ كل شيء وما قدرهُ تقديرا.

الحمد لله رب العالمين، خلق الإنسان من نطفة أمشاج بحكمته، وسواه وهداهُ إلى فطرته، وعلمهُ البيان برحمته، ووهب له منه الذرية بقدرته.

الحمد لله رب العالمين، جعل الصلاة له ذكرا، وجعل منها نفلاً وفرضاً، وجعل الدعاء له شكراً، والسجود لهُ قرباً.

الحمد لله رب العالمين، يعلم غائبة الأرض والسماء، يُحصى مثاقيل الذر في الهواء، وعلمهُ مُحيطُ بكل الأشياء، يسمعُ ويرى أنين الجنين في الأحشاء.

الحمد لله رب العالمين، الموجود بلا عله، الكبير ليس من قله، لا تصيبهُ المسكنة ولا المذلة.

الحمد لله رب العالمين، أنزل السُنة والقرآن، وتحدى بهما الإنس والجان، وعلم الرسول روائع البيان، وجعل محبتهُ شرطًا للإيمان، وجعل طاعتهُ فوزاً بالرضوان.

اللهم لك الحمد عدد ما تُحيى وتُميت، وعدد أنفاس خلقك ولفظهم ولحظ أبصارهم، وعدد ما تجرى به الريح، وتحملهُ السحاب، ويختلف عليه الليل والنهار، وتشرق عليه الشمس والقمر والنجوم، حمدًا لا ينقضي عددُه، ولا يفنى مددُه.

اللهم أنت قبل كل شيء، وإليك مصير كل شيء، وتكون بعد هلاك كل شيء، وتبقى ويفنى كل شيء، وأنت وراثُ كل شيء، أحاط علمُكَ بكل شيء، وليس يُعجزك شيء، ولا يتوارى عنك شيء.

سبحانك ما قدرناك حق قدرك، وما شكرناك حق شُكرك، وما ذكرناك حق ذكرك، وما عبدناك حق عبادتك.

اللهم لك الحمد حمدًا يوافى نعمك، ويُكافىءُ مزيدك.

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سُلطانك.

أذكار الصباح مشاري راشد كاملة أجمل الأذكار لكل صباح

خير الصلاة علي النبي لمحمد جبريل:

اللهم صل على نبينا مُحمد، أرجح الأنبياء عقلاً وحُكماً، وأوفرهم حكماً وعلماً، وأقواهم يقيناً وعزماً، وأقربهم مودةً ورُحماً، وأزكاهم روحاً وجسماً.

اللهم صل على نبينا مُحمد، خير من صام وأفطر، وخير من سبح وكبر، وخير من حج واعتمر، وخير من أمر بالمعروف، ونهى عن المنكر.

اللهم صل على نبينا مُحمد، خير الناس وأجودهم، في الصدق والصدقات أسرعِهم، أبر اليتامى والمساكين وأكرمهم، وكسي العراة والفقراء وأسعدهم.

اللهم صل على نبينا مُحمد، خير من صلى وتعبد، وقام وتهجد، ولربهِ تقرب وتودد، وبالذكر للإيمان جدد.

اللهم صل على نبينا مُحمد، النبي الأُمي، الطاهر الذكي، الصادق الوفي، ذي العلم الثرى، والرأي الندى، والبيان القوى، والبرهان الجلي.

اللهم صل على نبينا مُحمد، خير من تعلم وعَلم، وأفصح من تحدث وتكلم، جاء بالطيبات وللخبائث حرم، أرحم من جاهد وخير من سلم.

اللهم صل على نبينا مُحمد، جاء للرسُلِ مسكَ الختام، نزلت عليه آيات الأحكام العظام، هو الشفيع يوم تزول الأقدام، إذا نامت عينهُ فقلبهُ لا ينام، أضاء الدُنيا بنور الإسلام، وهو الشفيعُ يوم الزحام.

اللهم صل على نبينا مُحمد، كان البرُ طاعته، لم يُعطى أحدُ شفاعته، كان عالياً في شجاعتهِ، كان سريعاً في سماحتهِ، لم يدانهِ أحدُ في فصاحته، لم يُعطى نبي أُمةً مثلُ أُمتهِ.

اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبهِ ومن اهتدى بهديه.

أدعية صلاة التراويح للشيخ محمد جبريل:

اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، تولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا واصرف عنا شر ما قضيت، نستغفرك ونتوب إليك، ونؤمنُ بك ونتوكلُ عليك، ونثنى عليك الخير كُله، لكَ الحمدُ كثيراً كما تُعطى كثيراً.

اكفنا اللهم بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك وجودك وكرمك عمن سواك، نسألُكَ رضاك والجنة، ونعوذ بك من سخطك والنار.

نعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك لا نُحصى ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك، جل وجهُك، وعز جاهُك، تفعلُ ما تشاءُ بقدرتك، وتحكم ما تريد بعزتك، يا حي يا قيوم، يا بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام.

ألا بذكر الله تطمئن القلوب أجمل الأذكار في الإسلام

جمعنا لكم كم كبير من الادعية المكتوبة المعروفة عن الشيخ محمد جبريل التي يتم ترديدها في صلاة التراويح، والذي يعرف عن الشيخ أنه من علماء المسلمين الذي يحبه الكثير من جميع أنحاء العالم الإسلامي، ويحرص الكثير على الذهاب لأداء صلاة التراويح وراء الشيخ محمد جبريل، حيث يمتلك الشيخ ميزه عظيمة تجعل قلوب المؤمنين ترتجف أثناء سماع الأدعية في صلاة التراويح.