اروع قصة حب قصص جميلة للغاية
محتوي الموضوع
نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان اروع قصة حب قصص جميلة للغاية، وفيها نقدم لكم مجموعة من قصص الحب الجميلة راجين أن تنال إعجابكم.
اروع قصة حب:
حب عبر القارات
ديفيد رجل من دولة جامايكا المطلة على البحر الكاريبي، ولقد هاجر جو من جامايكا لأمريكا، وبالتحديد لمدينة نيويورك عام 1907م، وكان الغرض من هجرته البحث عن فرصة عمل ممكنة في أمريكا، ولشعوره بالوحدة الشديدة قرر ديفيد أن يرسل الرسائل لفتاة من قريته بجامايكا تدعي أفريل.
استلمت أفريل أول رسالة عام 1913م، وبعد عام بالتحديد بدء الأثنان تبادل الرسائل بشكل متواصل، ونشأت بين الأثنين صداقة قوية ومتينة، وتحولت الصداقة لحب وغرام قوي، دون أن يتمكن أحد منهما رؤية الآخر حتى لمرة واحدة فقط، وأصبحت كل رسالة تأتي من أفريل لديفيد بمثابة شيء أساسي في حياته، فهي الأمل الذي يعينه على الغربة عن بلاده، والراحة من عمله الشاق.
يوما ما قرر ديفيد أن يكتب رسالة لأفريل يطلب فيها أن تقبل أفريل بالموافقة على الزواج منه، وأنتظر ديفيد الرسالة التي سترد فيها أفريل على طلبه، أخبرت أفريل أسرتها بطلب ديفيد بالزواج منها ورغبته أن تنتقل هي للعيش معه في أمريكا، وافقت أسرة أفريل على زواج أبنتهم من أفريل، وطلبوا منهم أن يأتي لجامايكا لإتمام الزفاف.
وفي شهر أغسطس من سنة 1914 م، تزوج الأثنين في حضور أسرتهما، وعاش الأثنين حياة سعيدة وجميلة أنجبوا خلالها6 أولاد، وارزقوا بالكثير من الأحفاد، وفي عام 1962م تتوفى أفريل، ويصبح بعدها ديفيد شخصا كئيبا وحيدا حتى توفي 1971م، ولازلت جوديث حفيدة أفريل وديفيد تحتفظ برسائل جدها وجدتها التي تدل أن الحب يمكن أن ينتقل بين القارات ويعيش للأبد.
قصة حب عبر الأنترنت
ميرة فتاة جميلة تعيش مع أسرتها الصغيرة في بيت صغير، وميرة فتاة تبلغ من العمل 16 عاما، ميرة فتاة يحبها كل الطالبات، وكانت ميرة تعشق الأنترنت ، فهي تجلس على جهاز الحاسب الآلي لساعات طويلة بعد أن تنتهي من دروسها ودراستها، وكانت أيضا تحدث صديقاتها على شبكة الأنترنت.
وكانت ميرة ترفض التحدث لأي شاب يحدثها عن طريق الأنترنت، مما أضطر صديقة من صديقتها أن تكذب عليها، وتقول لها أن هناك فتاة جيدة تريد أن تتعرف عليها، فوافقت ميرة لأنها تريد أن تتعرف على الكثير من الفتيات من كل الجنسيات.
توثقت الصداقة بين ميرة والفتاة التي تحدثها عن طريق الأنترنت، ويوم من الأيام أخبرت الفتاة ميرة أنها أصلا شاب يبلغ من العمر 20 عاما، ولقد أضطر لفعلته هذه لأنها ترفض التحدث مع الشباب، غضبت ميرة كثيرا ولكن الشاب قال لها أنه يحبها، فقالت له ميرة لا يوجد ما يسمى بحب عن طريق الأنترنت.
ولكن ميرة عادت وفكرت لماذا لا أكلمه على أنه فتاة، وليس شاب، وبعد عدة أيام مرضت ميرة، ولما تستخدم الأنترنت طوال فترة مرضها، ولما شفيت فتحت الأنترنت لتجد رسائل كثيرة مضمونها أن الشاب الذي تحدثه ظن أنها لن تكلمه بعد الآن، لكن ميرة وضحت له أنها كانت مريضة.
فقال الشاب أنا أحبك يا ميرة هل تحبيني مثلما أحبك، قالت ميرة دون تردد نعم أحبك كثيرا، ولكن ميرة ندمت على ذلك كثيرا، فأرسلت له رسالة مضمونها أنها تحبه كثيرا لكنها لا تريد خيانة ثقة أهلها فيها أكثر من ذلك، فما نفعله شيء لا يرضى عنه الله تعالى، لن أنساك أبدا فأنت أول حب في حياتي.
وتمر السنوات وتدخل ميرة الجامعة، وتدخل كلية هندسة الاتصالات، وفي يوم من الأيام تحدد الجامعة يوما للذهاب لمعرض خاص بمجال الاتصالات، وأثناء تجول ميرة في المعرض تنسى دفترها في المعرض، ويعثر عليه أحد منظمي المعرض، ويعرف الشاب أنه هي ميرة التي كان يحدثها من عدة سنوات على الأنترنت.
فيقرر أن ينتظرها في اليوم التالي لأنها ستأتي بالتأكيد لتبحث عن دفترها، فتأخذ ميرة دفترها منه، وترحل وهي متعجبة من نظرات الشاب الغريبة، ويلحق الشاب ميرة ليعرف منزلها، ويسأل عنها جيرانها الذين أكدوا أنها فتاة على خلق طيب وقمة في الأدب والأخلاق والدين.
ويأتي الشاب مع أسرته في اليوم التالي ويطلب يد ميرة، لكن ميرة ترفض الزواج منه، لكن الشاب أصر أن يتكلم مع ميرة، توافق أسرة ميرة على أن يتحدث مع أبنتهم في وجودهم تأتي ميرة وتجلس.
ويقول الشاب أنا الذي رفضتي أن تتكلمي معي حتى لا تخوني ثقة أهلك فيك، فيغمى على ميرة من شدة الصدمة والسعادة، ولما أفاقت في المستشفى قالت لوالدها أن موافقة على الزواج من هذا الشاب الذي يقف أمامي الآن، وتزوج الأثنان وعاشا حياة سعيدة.