أشعار فاروق جويدة عن الشوق، ان الشعر بيعبر عن ما في الوجدان وما يحمله من أحاسيس، سنقدم لكم نبذه مختصرة عن احد اهم رموز الشعر في العصر الحديث الشاعر الكبير فاروق جويدة ثم سنعرض أشعار له عن الشوق والحب، ولد الشاعر فاروق جويدة في محافظة كفر الشيخ وتخرج من كلية الآداب قسم الصحافة وهو من أهم شعراء الأدب العربي المعاصر، حيث كتب العديد من الدواوين والقصائد الشعرية، وتولى العديد من المناصب، ويعمل حاليا رئيس القسم الثقافي في جريدة الأهرام، ومن أشهر قصائد الشاعر فاروق جويدة “في رحاب الحب، عندما يغفو القدر، على الأرض السلام، وكذب الدهر، وكذبت أحزاني”
شعر بالفصحى عن الحب الراقي لأجمل العشاق
أجمل اشعار فاروق جويدة:
**********
و أنا أخاف من البحار
فيها الظلام
و لقد قضيت العمر أنتظر النهار
أترى سترجع قصة الأحزان في درب الحياة؟
فلقد سلكت الدرب ثم بلغت يوما.. منتهاه
و حملت في الأعماق قلبا عله
ما زال يسبح.. في دماه
فتركت هذا الدرب من زمن و ودعت الحنين
و نسيت جرحي.. من سنين
حب جديد!
إني تعلمت الهوى و عشقته منذ الصغر
و جعلته حلم العمر
و كتبت للأزهار للدنيا
إلى كل البشر
الحب واحة عمرنا
ننسى به الآلام في ليل السفر
و تسير فوق جراحنا بين الحفر..
يا شاطئ الأحلام
يوما من الأيام جئت إليك
كالطفل ألتمس الأمان
كالهارب الحيران أبحث عن مكان
كالكهل أبحث في عيون الناس
عن طيف الحنان
و على رمالك همت في أشعاري
فتراقصت بين الربا أوتاري
و رأيت أيامي بقربك تبتسم
فأخذت أحلم بالأماني المقبلة..
بيت صغير في الخلاء
حب ينير الدرب في ليل الشقاء
طفل صغير
أنشودة تنساب سكرى كالغدير
و تحطمت أحلامنا الحيرى و تاهت.. في الرمال
و رجعت منك و ليس في عمري سوى
أشباح ذكرى.. أو ظلال
و على ترابك مات قلبي و انتهى..
الموج يحملني إلى حب جديد
و لقد تركت الحب من زمن بعيد
لكنني سأزور فيك
منازل الحب القديم
سأزور أحلام الصبا
تحت الرمال تبعثرت فوق الربى
قد عشت فيها و انتهت أطيافها
و رحلت عنها.. من سنين
بالرغم من هذا فقد خفقت لها
في القلب.. أوتار الحنين
فرجعت مثل العاشقين
شعر عن الحب والشوق:
********
أن نلتقي يوماً ويجمعنا .. الربيع
أن تنتهي أحزاننا
أن تجمع الأقدار يوماً شملنا
فأنا ببعدك أختنق
لم يبقى في عمري سوى
أشباح ذكرى تحترق
أيامي الحائرة تذوب مع الليالي المسرعة
وتضيع أحلامي على درب السنين الضائعة
بالرغم من هذا أحبك مثلما كنا .. وأكثر
مازال في قلبي…. بقايا أمنية
أن يجمع الأحباب درب
تاه منا .. من سنين
القلب يا دنياي كم يشقى
وكم يشقى الحنين
يا دربنا الخالي لعلك تذكر أشواقنا
في ضوء القمر
قد جفت الأزهار فيك
وتبعثرت فوق أكف القدر ..
عصفورنا الحيران مات .. من السهر
قد ضاق بالأحزان بعدك .. فانتحر
بالرغم من هذا
أحبك مثلما كنا .. وأكثر
في كل يوم تكبر الأشواق في أعماقنا..
في كل يوم ننسج الأحلام من أحزاننا..
يوماَ ستجمعنا الليالي مثلما كنا ..
فأعود أنشد للهوى ألحاني
وعلى جبينك تنتهي أحزاني..
ونعود نذكر أمسيات ماضية
وأقول في عينيك أعذب أغنية
قطع الزمان رنينها فتوقفت
وغدت بقايا أمنية
أواه يا قلبي .. بقايا أمنية
*********
فرأيتُ في عينيكِ أحلامَ العُمر
وشدوتُ لحناً في الوفاءِ .. لعله
ما زال يؤنسني بأيامِ السهر
وغرستُ حُبكِ في الفؤادِ وكلما
مضت السنينُ أراهُ دوماً .. يزدهر
وأمامَ بيتكِ قد وضعتُ حقائبي
يوماً ودعتُ المتاعبَ والسفر
وغفرتُ للأيامِ كُلَّ خطيئةٍ
وغفرتُ للدنيا .. وسامحتُ البشر
…
علمتني الأشواقَ كيف أعيشُها
وعرفتُ كيف تهزني أشواقي
كم داعبت عينايَ كل دقيقةٍ
أطياف عمرٍ باسمِ الإشراقِ
كم شدني شوق إليكِ لعله
ما زال يحرق بالأسى أعماقي
…
أو نلتقي بعد الوفاءِ .. كأننا
غرباءُ لم نحفظ عهوداً بيننا
يا من وهبتُكِ كل شيء إنني
ما زلتُ بالعهد المقدسِ .. مؤمنا
فإذا انتهت أيامُنا فتذكري
أن الذي يهواكِ في الدنيا .. أنا
شعر فاروق جويدة :
في عينيك عنواني
***************
وقالت سوف تنساني
وتنسي أنني يوماً
وهبتك نبض وجداني
وتعشق موجةً أخرى
وتهجر دفء شطأنى
ونجلس مثلما كنا
لتسمع بعض ألحاني
ويسقط كالمُنى أسمى
وسوف يتوه عنواني
ترى ستقول يا عمري
بأنك كنت تهواني
فقلت هواك إيماني
ومغفرتي وعصياني
أتيتك والمُنى عندي
بقايا بين أحضاني
ربيع مات طائره
على أنقاض وجداني
أحبك واحةً هدأت
عليها كل أحزانى
أحبك نسمةً تروى
لصمت الناس ألحاني
أحبك نشوة تسري
وتشعل نار بركاني
أحبك أنت يا أملا
كضوء الصبح يلقاني
أمات الحب عشاقاً
وحبك أنتي أحياني
ولو أنساك يا عمري
حنايا القلب تنساني
إذا ما ضقت في دربً
ففي عينيك عنواني
الشعر هو الكلام الموزون المقفي مبني على قافيه ومن الفنون الجميلة مثل الرسم والموسيقى، تنقسم القصيدة إلى عدة أبيات وكل بيت يتكون من شطرين، وهناك أيضا من الشعر أنواع كثيرة منه بالفصحى ومنه الشعر العامي الذي يكتب فيه كلام عن العامة باللهجة العامية، ولمشاهدة المزيد من قصائد الشعر يرجى الضغط على الروابط المرفقة في الموضوع.