اضرار الشاي وأنواعه المختلفة بالإضافة لطريقة مفيدة لإعداد الشاي
محتوي الموضوع
نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان اضرار الشاي وأنواعه المختلفة بالإضافة لطريقة مفيدة لإعداد الشاي، حيث ظهر الشاي في بلاد الصين في البداية حتى إن إسمه هو إسم صيني، وهوعبارة عن نوع من الشجيرات دائمة الخضرة التي تنتمي إلى فصيلة الكاميليا، ثم قام الهولنديون بنقله إلى أوروبا حيث كانت تدفع فيه أغلى الأثمان ويستخدم كنوع من العلاجات الغالية، إلا إنه مع الوقت تحول من إستخدامه كدواء إلى مشروب يختص به علية القوم، ومع الوقت ازداد واتسع استخدام الشاي وظهرات توليفات الشاي المختلفة والتي كان على رأسها مصانع الشاي الإنجليزية، وظل المشروب المفضل على مستوى العالم إلى أن ظهرت القهوة التي شاركته المكانة، ويحتوي نبات الشاي في تركيبه على نوع من الزيوت الطيارة هى التي تكسبه نكهته المميزة، كما إنه يحتوي على الكافيين الذي يصنف ضمن المنبهات، وكذلك يحتوي على التانين الذي يكسبه خاصية قابضة.
أنواع الشاي:
يوجد عدة أنواع من الشاي القديم إلا أن أكثرها إنتشارًا أربعة أنواع تتمثل في:
- الشاي الأسود:- يسميه البعض بالشاي الأحمر أيضًا وفيه يتم إجراء بعض عمليات الأكسدة على أوراق الشاي الأخضر.
- الشاي الأخضر:- هو نفس شجر الشاي الأسود الفرق أن أوراق الشاي الأخضر يتم تجفيفها بشكل سريع عن طريق البخار مما يجعل أوراق الشاي الأخضر تحتفظ بنسبة أكبر من مكوناتها، فتقدم فائدة أعلى وضرر أقل من الشاي الأسود.
- شاي الألونج:- نوع من أنواع الشاي الصيني وإسمه يعني التنين الأسود، ويمر بعمليات أكسدة أقل من الشاي الأسود لذا فهو يعتبر مرحلة وسط بين الشاي الأخضر والشاي الأسود.
- الشاي الأبيض:- يمثل الشاي الأبيض نوعًا نادرًا من أنواع الشاي يتمتع بخفة الطعم، وهو عبارة عن براعم شجيرات الشاي وهى صغيرة والأوراق الصغيرة التي تقطف وتجفف بدرجة عالية من العناية والإهتمام.
ظهرات في الفترات الحديثة أنواع جديدة من الشاي ومنها شاي إيرل جراي حيث يتم خلط الشاي بالبرتقال، وشاي الدارسين حيث يتم إضافة القرفة إلى الشاي.
أضرار الشاي:
رغم ما تمتع به الشاي من شهرة وأنه بدأ في الإنتشار كنوع من الأدوية حتى إنه كان يباع في محلات العقاقير، إلا إنه ومع التطور وتقدم الأبحاث اتضحت مجموعة من الأضرار لا يمكن الإستهانة بها تتعلق بالشاي او بمعني أدق بطريقتنا في إعداده وموعد تناوله تتمثل في:
- الإفراط في تناول أي شئ يصبح مضرًا مهما كانت مميزاته وكذلك الشاي، فعند الإفراط في تناوله وبخاصه هذا النوع المغلي منه يمكن أن يتسبب في إصابة المعدة بالقرحة وكذلك الإثنى عشر.
- يتسبب في عدم إمتصاص الحديد وذلك بسبب إحتوائه على الفلافونويد وهى من المواد المضادة للأكسدة، لذلك يفضل أن يتم شرب الشاي بعد فترة مناسبة من تناول الطعام لنسمح للجسم بإمتصاص الحديد أولًا.
- يحتوي الشاي في تركيبه على مادة الكافيين التي تصنف ضمن المنبهات للأعصاب، والتي يجب الحصول عليها بمقدار محدد حيث إنه عند زيادتها عن الحد المسموح تتسبب في التوتر والعصبية وتعمل على زيادة وسرعة ضربات القلب، كما تعتبر من العوامل التي تسبب الأرق و الإضطراب.
- التأثير على ضغط الدم بالإرتفاع وذلك عائد إلى إحتواء الشاي على الكافيين، حيث يمتصه الدم بسرعة مما يتسبب في إرتفاع ضغط الدم بشكل مؤقت.
- الشاي يتميز بلونه الداكن وكأي مشروب ملون فإنه يتسبب في تغيير لون الأسنان وصبغها بلون داكن، وفي حال عدم مراعاة تنظيفها فستصبح أسنانك ذات لون غير محبب بالمرة.
- إن أغلب من يشربون الشاي يحتاجون إلى إضافة السكر إليه والبعض يضيف كميات عالية من السكر، أو يتم شراء توليفات الشاي الجاهزة والمضاف إليها محليات صناعية يمكن أن تصل بسعرات كوب الشاي إلى ما يقرب من 90 سعر حراري.
- يمكن أن يصاب من يتناول الشاي بإحساس بالضعف، أو يصاب بالإمساك نتيجة لسوء الهضم.
إعداد الشاي بطريقة مفيدة:
للحصول على أكبر إفادة من الشاي وتفادى القدر الأكبر من الآثار الضارة للشاي، يفضل أن يتم إعداد الشاي عن طريق نقعه في الماء، حيث يتم غلي الماء ثم صبه على الشاي وتركه لمدة يمكن أن تصل إلى خمس دقائق أو أقل ثم تصفيته وتناوله، كما يراعى الوقت الذي يتم تناول الشاي به إذ يتم شربه بعد فترة كافية من تناول الطعام وبعيدًا عن أوقات النوم.