اعراض نقص فيتامين د و اضراره علي صحة الانسان والاطعمة الغنية بفيتامين د
محتوي الموضوع
فيتامين د هو احد الفيتامينات الذائية في الدهن ويطلق عليه فيتامين الشمس، حيث أنه يمكن الحصول علي هذا الفيتامين من خلال التعرض لاشعة الشمس، وهو يختلف بذلك عن جميع الفيتامينات الأخرى، حيث إنه بسبب ذلك لا يعتبر عنصراً “غذائيّاً أساسيّاً” بالمعنى التقليديّ، حيث إن التعرض الكافي لأشعة الشمس يغني عن ضرورة تناوله من الاطعمة الغنية به، و يعد فيتامين د (Vitamin D) من أهم الفيتامينات التي يحتاجها جسم الإنسان، والذي يلعب دوراً مهماً وحيوياً في كثافة وتكوين العظام، وأي نقص فيه يتسبب في مشاكل صحية لا يُحمد عقباها، حيث يؤدي الي تلين العظام وتقوسها والم في العظام والعضلات، والاصابة بالكساح، وغيرها من امراض العظام .. وتقدر حاجه الانسان البالغ من فيتامين د حوالي 400 وحدة دولية في حين يقدر حاجة من تجاوزت أعمارهم 50 عاماً حوالي 600 وحدة دولية وإن لم يحصل الجسم على هذا المعدل من فيتامين د سيتعرض لنقص هذا الفيتامين في جسمه وأمراض على المدى البعيد ويسعدنا ان نتناول معكم الآن في هذا الموضوع عبر موقع احلم اعراض نقص فيتامين د وطرق تعويضه بالاضافة الي اسبابه وقائمة الاطعمة الغنية به ، وللمزيد من المعلومات المفيدة يمكنكم زيارة قسم : معلومات طبية .
المصادر الغذائيّة
لا تعتبر المصادر الغذائيّة أساساً للحصول على الفيتامين د في الأشخاص الذين يتعرضون لأشعة الشمس بشكل كاف ، حيث وجدت معظم الدراسات أن التعرض للشمس لمدة 10-15 دقيقة في الأيام المشمسة مرتين إلى ثلاثة أسبوعياً يعتبر كافياً للحصول على الاحتياجات من الفيتامين د ، مع زيادة هذه المدة في أصحاب البشرة الداكنة، أمّا بالنسبة لمصادره الغذائيّة، فهي تشمل الحليب المدعم به، والزبدة والمارجرين المدعمة به، وبعض منتجات الحبوب المدعمة أيضاً، بالإضافة إلى الكبدة ولحم العجل وصفار البيض والأسماك الدهنيّة (كالسردين والسالمون)، كما وتعتبر زيوت كبد هذه الأسماك من أغنى مصادره الغذائيّة .
أهميته
- يَحفظ توازن المعادن في الجسم.
- يُعزز امتصاص عنصرّي الفوسفات والكالسيوم من الأمعاء والكلى بالإضافة لتحكمه بخروج ودخول المعادن بالعظام.
- يُنظم عملية نمو الخلايا ويحد من نمو الخلايا السرطانية ويحفز الجهاز المناعي.
- يُساعد في نمو خلايا العظم في جسم الإنسان.
- يُحافظ على نسبة مادة الكالسيوم في الجسم.
علامات نقصه عند البالغين
- الشعور بألم وضعف بالعضلات.
- الشعور بالإرهاق بشكل مُستمر.
- حدوث ألم في العظام بمنطقة محددة أو بكافة الجسم خاصة منطقة الصدر عند الضغط عليها.
- الكسور في العظم خاصة لدى كبار العمر.
- وجود أمراض مناعية.
أعراض نقصه لدى الأطفال
- التأخر في النمو والمشي والجلوس والحبي.
- بروز الجبهة ولين العظام بالرأس.
- بروز جوانب عظام الصدر.
- الزيادة بعرض عظام الساعد.
- تقوّس الساقين والعمود الفقري.
أسباب نقصه
- عدم التعرض للشمس بشكل كافٍ.
- الوصول لسن اليأس عند النساء.
- الكبر في العمر يؤدي لتقليل المادة المكوّنة له بالجلد.
- أمراض بالأمعاء تسبب سوء امتصاص الفيتامين بالأمعاء الدقيقة.
- السمنة وسوء التغذيّة تؤدي لتجمّعه في الدهون.
- انخفاضه بحليب الأم. الأمراض التي تُصيب الكلى والكبد.
- أدوية مرضى الصرع. انتقال الأمراض الوراثية من الوالدين للأطفال.
مضاعفات نقصه
- هشاشة في العظام.
- ضعف العضلات لدى كبار السن.
- الكسور في مفاصل الورك.
- أمراض السرطان خاصة في القولون والثدي والبروستاتا.
- زيادة نسبة الإصابة بمرض السكري ومرض ارتفاع الضغط.
- زيادة نسبة الإصابة بمرض السل.
- الاحتكاك بالمفاصل.
- الأمراض النفسية مثل الاكتئاب وانفصام الشخصية.
- ضعف في عضلة القلب.
علاج نقص فيتامين د عند النساء
يتم تشخيص الإصابة بنقص فيتامين د من خلال اختبار الدم وعمل أشعة سينية، ويكون العلاج من خلال تناول الأطعمة الغنية به بشكل يومي ومنها الأسماك، والبيض، مع ضرورة التعرض لأشعة الشمس في ساعات الصباح الباكر للاستفادة من إشعاعاتها، وفي الحالات التي يوصف فيها بأنّ نقص الفيتامين حاد جداً يتم تزويد المصاب بحقن للتغلب على هذا النقص.
المصادر الغذائية لفيتامين د
- الحليب: يشتمل الحليب على الكثير من العناصر الغذائية، ومن أهمها فيتامين د الذي يُساعد على تأخير علامات التقدم في السن، لذا يُنصح بشرب كوب من الحليب يومياً.
- صفار البيض: يشتمل صفار البيض على نسبة عالية من فيتامين د، إذ يُساعد على تنظيم الجهاز العصبي، والجهاز القلبي الوعائي، إضافة إلى تقويته للشعر، والأظافر، وزيادة نموهما.
- سمك السلمون: يشتمل السلمون على نسبة عالية من الأحماض الدهنية الرئيسية، والنادرة، فيُنصح بتناوله بانتظام؛ حيث يُحسن أداء الدماغ، ويُقوي الذاكرة، ويحمي الجهاز العصبي، وهو مُضاد للاكتئاب أيضاً.
- زيت كبد سمك القد: يُحسن هذا الزيت عمل القلب، والأوعية الدموية، ويُخفض نسبة الكولسترول في الجسم.
- المشروم: يؤدي تناول المشروم إلى الحد من ضغط الدم المرتفع.
- السردين المعلب: يؤدي تناول هذا السردين إلى تقوية العظام، والقلب، والأوعية الدموية. الجبن: يُقوي العظام، ويحميها من الإصابة بالهشاشة. علب التونة: تقي البشرة من الإصابة بحروق الشمس، وسرطان الجلد، كما تُجدد محتوى الرطوبة مما يؤدي إلى الحفاظ على رطوبة الجلد.
- السمك المدخن: يوجد هذا السمك في المحيط الأطلسي بكثرة، وهو يشتمل على عناصر تختلف عن تلك الموجودة في الأسماك الأخرى، ومن ضمنها فيتامين د.
- الكبد: يُنصح بتناول الكبد بشكل مُنتظم، فهو يُقوي الدم، ويُحافظ على صحة الشعر والبشرة.